السلطات الأمريكية تعتقل فلسطيني بزعم مشاركته في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
أفادت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، يوم الجمعة الماضي، بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) اعتقل فلسطينيا مقيما في ولاية لويزيانا بتهمة المشاركة في الهجمات التي شنتها حركة حماس على مستوطنات غلاف الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقالت الشبكة إن الموقوف يدعى محمود أمين يعقوب المهتدي، ويقيم في مدينة لافاييت بولاية لويزيانا، مشيرة إلى أن الـFBI وجه إليه اتهامات بانتهاك قوانين مكافحة الإرهاب عبر "مساعدة أو محاولة مساعدة منظمة إرهابية أجنبية"، في إشارة إلى مشاركته في هجوم حماس على الاحتلال الإسرائيلي.
"قائد ميداني شارك في الهجوم"
وبحسب وثائق المحكمة التي تنظر القضية، يتهم الادعاء الأمريكي المهتدي بأنه عضو في حركة حماس، وشارك أيضاً ضمن كتائب المقاومة الوطنية، الجناح المسلح للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مشيرة إلى أنه كان قائداً أو منسقاً لمقاتلين من هذه الكتائب الذين انضموا إلى وحدات حماس خلال الهجوم.
وتشير وثائق المحكمة – وفق "فوكس نيوز" – إلى أن المهتدي كان على علم مسبق بموعد هجوم حماس صباح 7 تشرين الأول/أكتوبر٬ وأنه تسلح وجمع مجموعة من المقاتلين، ثم عبر إلى داخل الاحتلال بنية المشاركة في الهجوم.
وكشفت الشبكة أن بيانات أبراج الاتصالات أظهرت وجود هاتف المهتدي داخل الاحتلال قرب كيبوتس كفار عزة، أحد المواقع التي تعرضت لهجمات حماس في ذلك اليوم.
كما أوردت أن السلطات الأمريكية التقطت مكالمات هاتفية له تحدث فيها عن "نقل المقاتلين والأسلحة إلى إسرائيل"، وأخرى "احتفل خلالها بعمليات الاختطاف" التي نفذتها الحركة.
وأوضحت الشبكة أن المهتدي مجّد الهجمات واحتفى بما حدث على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي عقب هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر٬ من خلال منشورات تدعم أفعال حماس وتشير إلى "تحرير الأرض المحتلة".
وأضافت أن إحدى الرسائل التي تلقاها المهتدي صباح يوم الهجوم، في الساعة 6:34، كانت تقول:"أرى الحرب"، تلتها رسالة أخرى من المرسل ذاته جاء فيها: "فتحت الجحيم أبوابها، إنها فوضى عارمة، ولن تكون لها نهاية هذه المرة".
اتهامات بالاحتيال على التأشيرة
كما نقلت "فوكس نيوز" عن وثائق المحكمة أن المهتدي اتهم بالكذب في طلب التأشيرة الأمريكية، عبر إخفاء علاقته بمنظمات مصنفة إرهابية، مضيفة أنه قدم طلباً زائفاً للحصول على تصريح سفر إلى الولايات المتحدة، ثم سعى لاحقاً للحصول على الإقامة الدائمة القانونية في لويزيانا، حيث يعيش حالياً.
من جانبها، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المهتدي من المقرر أن يمثل الجمعة أمام المحكمة الفيدرالية في لافاييت لحضور أولى جلسات محاكمته، حيث سيواجه تهم الإرهاب والاحتيال المرتبطة بالهجرة.
ولم يصدر بعد تعليق رسمي من محامي الدفاع أو من السلطات الفلسطينية بشأن الاتهامات الموجهة إليه.
23 ألف أمريكي بجيش الاحتلال
وفي سياق اخر تشير تقارير إلى أن عدد الجنود الأمريكيين المنفردين الذين خدموا في جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة من 2002 حتى 2020، كان يتراوح بين 3 الآف و4 الآف جندي سنويا، مع كون نحو ثلثهم من أمريكا الشمالية.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يقدر أن 7 الآف جندي أمريكي منفرد قد انضموا إلى صفوف جيش الاحتلال أو عادوا للخدمة فيه.
وفي تقديرات حديثة، أشار جيش الاحتلال إلى أن عدد الأمريكيين الذين يخدمون حالياً ضمن الجيش لا يقل عن 23 ألفاً، ويشمل هذا الرقم مزيجاً من الجنود المنفردين والأمريكيين الذين هاجروا إلى الاحتلال الإسرائيلي مع عائلاتهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية التحقيقات الفيدرالي لويزيانا حماس حماس غزة لويزيانا التحقيقات الفيدرالي 7 اكتوبر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی تشرین الأول أکتوبر إلى أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.