تصعيد جديد.. 11 قتيلاً بقصف إسرائيلي خلال الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
اتهمت حركة حماس، الجيش الإسرائيلي بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عقب قصف دبابة إسرائيلية مركبة مدنية في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أدى إلى مقتل 11 فردًا من عائلة واحدة، بينهم سبعة أطفال وثلاث نساء، بحسب بيان للحركة.
وقالت حماس إن “الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة خلال هدنة معلنة، ما يُعد انتهاكًا مباشرًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرًا بوساطة دولية، على رأسها الولايات المتحدة”.
ودعت الحركة “الرئيس دونالد ترامب والوسطاء الدوليين إلى التدخل الفوري لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها وضمان احترام وقف إطلاق النار”، مطالبة في الوقت نفسه المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف ما وصفته بـ”جرائم الحرب والإبادة الجماعية”.
في المقابل، لم يصدر تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي حول الحادثة، لكنه أعلن في وقت لاحق من مساء الجمعة تسلمه رفات رهينة عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وكانت حماس قد سلمت حتى الآن 20 رهينة أحياء ورفات 9 رهائن آخرين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ الاثنين الماضي، مقابل إطلاق سراح قرابة ألفي معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وينص الاتفاق، الذي اضطلع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدور رئيسي في صياغته، على الإفراج الكامل عن الرهائن الأحياء والمتوفين خلال 72 ساعة من بدء سريانه، إلى جانب السماح باستئناف دخول المساعدات الإنسانية وإعادة فتح معبر رفح.
وتتضمن خطة ترامب المكوّنة من 20 بندًا، بنودًا لاحقة تشمل نزع سلاح حماس، ومنح العفو لمن يسلمون أنفسهم، وتشكيل إدارة جديدة للقطاع، وهي خطوات لا تزال قيد التفاوض.
وبحسب وزارة الصحة التابعة لحماس، فقد ارتفع عدد القتلى في غزة إلى 67,967 منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في أكتوبر 2023. وفي المقابل، تشير الإحصاءات الرسمية في إسرائيل إلى مقتل 1,221 شخصًا، معظمهم من المدنيين، في هجوم حماس يوم 7 أكتوبر من العام الماضي.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم” أن القيادي في حماس توفيق أبو نعيم يُعد الأوفر حظًا لخلافة يحيى السنوار، الذي قُتل في غارة إسرائيلية العام الماضي.
أبو نعيم، البالغ من العمر 63 عامًا، من مواليد مخيم البريج، وسبق أن اعتُقل في السجون الإسرائيلية لسنوات طويلة قبل إطلاق سراحه ضمن صفقة شاليط عام 2011، وتولى بعد عودته إلى غزة مناصب أمنية عليا في حكومة حماس، وكان مسؤولاً عن جهاز أمني مهم لمكافحة الاختراقات الإسرائيلية.
وتقول تقارير إن أبو نعيم يتمتع بخبرة ميدانية وأمنية وسياسية تؤهله للعب دور محوري في صياغة مرحلة ما بعد الحرب في غزة، وسط فراغ في قيادة الحركة بعد مقتل أو غياب العديد من أعضاء المكتب السياسي.
الجيش الألماني يرسل 3 جنود إلى إسرائيل لمراقبة “عملية السلام” في غزةأعلنت وزارة الدفاع الألمانية عن خطة لإرسال ثلاثة جنود إلى جنوب إسرائيل للمشاركة في مراقبة “عملية السلام” في قطاع غزة.
وسيُرسل خلال الأسبوع المقبل ضابطان من هيئة الأركان بالإضافة إلى برجيدير جنرال، حيث سيعمل الثلاثة بزيهم العسكري دون حمل أسلحة، داخل مركز التنسيق المدني-العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة.
ويُعتبر هذا المركز وحدة عسكرية قيد الإنشاء ستتمركز في جنوب إسرائيل قرب قطاع غزة، وتشمل مهامه مراقبة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، إزالة مخلفات الحرب، وتنسيق المساعدات الإنسانية.
كما سيتولى المركز التنسيق والتدريب والدعم اللوجستي للقوة الدولية المقترحة لاستقرار قطاع غزة، ضمن خطة سلام من 20 بندًا طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأفادت الوزارة بأن إرسال الجنود الألمان لا يتطلب تفويضًا خاصًا من البرلمان، نظرًا لأنهم لن يشاركوا في عمليات قتالية مباشرة.
كما أشار بيان الوزارة إلى التزام شركاء آخرين بالمشاركة في مركز التنسيق، في ظل استعداد دول أخرى مثل إندونيسيا للانضمام إلى القوة الدولية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة إسرائيل الجوع في غزة خطة ترامب للسلام وقف إطلاق النار غزة وقف إطلاق النار قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
"حماس" تتهم إسرائيل بانتهاك "اتفاق غزة".. وتوجه طلبا لترامب
اتهمت حركة "حماس"، الجمعة، إسرائيل بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الخاص بغزة، بعد مقتل 11 فلسطينيا بقذيفة دبابة إسرائيلية.
وقالت حماس في بيان إن "دبابة إسرائيلية أطلقت قذيفة بشكل مباشر على مركبة كانت تقلّ أفراد عائلة أثناء محاولتهم تفقد منزلهم في حي الزيتون بمدينة غزة".
ووفق البيان فإن القذيفة التي أطلقتها الدبابة الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 11 شخصا من أبناء عائلة أبو شعبان، بينهم 7 أطفال و3 نساء.
وأضاف البيان: "تأتي هذه المجزرة في سياق خروقات الاحتلال المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرا".
ودعا البيان "الرئيس دونالد ترامب والإخوة الوسطاء إلى متابعة تجاوزات الاحتلال، والقيام بدورهم في إلزامه باحترام اتفاق وقف الحرب، والتوقف عن استهداف أبناء شعبنا وتعريض حياتهم للخطر".
واختتم البيان بالقول: "ندعو المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية والإنسانية إلى تحمّل مسؤولياتهم، والضغط لوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد شعبنا، ومحاسبة قادة الاحتلال المجرمين على جرائمهم بحق الإنسانية".
وأفاد الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، بأنه تسلّم رفات رهينة من الصليب الأحمر في قطاع غزة.
وكانت حماس قد أعلنت الجمعة أنها ستسلّم جثة رهينة إلى إسرائيل في وقت لاحق الليلة، بعدما كانت تعهدت في وقت سابق تسليم كل جثث الرهائن والتزام اتفاق وقف إطلاق النار مع الدولة العبرية الذي بدأ تطبيقه الإثنين.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي اضطلع الرئيس ترامب بدور رئيسي في التوصل إليه، أعادت حماس 20 رهينة أحياء ورفات تسعة من 28 رهينة لقوا حتفهم، إلى جانب جثة أخرى قالت إسرائيل إنها ليست لرهينة سابق.
وفي المقابل، أفرج الجانب الإسرائيلي عن حوالي ألفي معتقل فلسطيني من سجونه وأوقف العملية العسكرية التي بدأت في غزة منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023 على الدولة العبرية.
وينص الاتفاق على الإفراج عن كل الرهائن الأحياء والمتوفين بعد 72 ساعة على بدء العمل بوقف إطلاق النار.
وتنص خطة ترامب بشأن غزة المكوّنة من عشرين نقطة على استئناف إيصال المساعدات فيما تنتظر المنظمات الدولية إعادة فتح معبر رفح في جنوب القطاع.
وتشمل المراحل التالية نزع سلاح حماس ومنح العفو لقادتها الذين يسلمون أسلحتهم، ومواصلة الانسحاب الإسرائيلي، وإرساء حكم لغزة بعد الحرب، وهي أمور ما زالت قيد البحث.
وأسفر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، عن مقتل 1221 شخصا معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وفي قطاع غزة، أودت الحملة العسكرية الإسرائيلية بما لا يقل عن 67967 شخصا، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس في القطاع.