61 مسيرة حاشدة في ذمار تحت شعار “عامان من العطاء.. ووفاء لدماء الشهداء”
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
وردد المشاركون في المسيرات، هتافات منددة بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني في قطاع غزة منذ عامين في ظل تخاذل عربي وإسلامي.
وأشادوا بالصمود الأسطوري لأبناء الشعب الفلسطيني والعمليات النوعية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية على مدى عامين من “طوفان الأقصى”، مؤكدين الثبات على العهد والوعد في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر ووقف العدوان.
وعبر أبناء محافظة ذمار عن أحر التعازي لقائد الثورة والقيادة السياسية والعسكرية، في استشهاد رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، الذي ارتقى في ساحة الكرامة والتضحية والفداء في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مؤكدين المضي على دربه، ودرب الجهاد والتضحية، لرفع راية الحق والصدق بالعهد مع الله.
وجددوا التاكيد على مواصلة مسيرته الجهادية بثبات وإيمان، مجسداً أسمى معاني التضحية والفداء والعطاء في سبيل الله ونصرة المستضعفين.
وأكد البيان الصادر عن مسيرات محافظة ذمار ، الثبات على الموقف في طريق العطاء والفداء والجهوزية للعودة إلى الميدان في حال تجدد العدوان أو حدوث أي غدر من قبل العدو، وأن الاستعداد قائم على كل المستويات العسكرية والسياسية والإعلامية.
وعبّر عن الفخر والاعتزاز بالقائد الجهادي الشهيد اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان العامة، الذي كان له دور عظيم هو ورفاقه في مختلف تشكيلات القوات المسلحة المجاهدة في الحاق هزيمة مذلة بأمريكا في البحار ومعها بريطانيا وبكيان العدو المجرم على مدى عامين.
وأكد أن الشهيد الغماري وجميع الشهداء في القوات المسلحة برهنوا للعالم كله بأن وعد الله بالنصر لعباده المؤمنين حق وصدق ولو كان أمام أحدث ترسانات الحرب العالمية وحاملات الطائرات والقاذفات الأمريكية والاستراتيجية، وأثبتوا أن هزيمة العدو ممكنة بالتوكل على الله والاعتماد عليه وأن التضحيات وقود الانتصارات ولا تؤدي إلى توقف مسيرة الحق بل تزيدها اتقاداً واشتعالاً في وجه الطاغوت.
واستذكر البيان كوكبة من القادة الشهداء العظماء في فلسطين ولبنان وإيران واليمن، ومن بينهم القائد الفلسطيني يحيى السنوار في ذكرى استشهاده، مترحماً عليه وجميع الشهداء في فلسطين وبلادنا من قيادات رسمية في الدولة، مدنية وعسكرية من جميع التشكيلات البرية والبحرية والطيران المسير والصاروخية والدفاع الجوي والتعبئة والإعلام ومن المواطنين وغيرهم على مدى عامين من الإسناد، قدّموا أعظم دروس الثبات والتسابق الى التضحية.
وأشار إلى أن تضحياتهم ستبقى نبراساً يضيء درب الأحرار والمجاهدين، مجددّا تمسك الشعب اليمني بمواقفه المبدئية الإيمانية والأخلاقية والإنسانية مع غزة وتجاه قضية الأمة الأولى فلسطين والأقصى المبارك، باعتبار ذلك هو عهد لله والشهداء لا يمكن التراجع عنه.
ودعا البيان الجميع في مختلف المجالات الرسمية والشعبية، ومن ضمنها الشعب اليمني، إلى استخلاص الدروس والعبر من المواجهات السابقة مع العدو، والاستعداد المستمر لأي جولات قادمة، مؤكداً أن ذلك يعكس روح الإيمان والحكمة التي دعا إليها القرآن الكريم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مسيرات جماهيرية في البيضاء تحت شعار “عامان من العطاء ووفاء لدماء الشهداء”
الثورة نت/ محمد المشخر
احتشد أبناء محافظة البيضاء اليوم، في مسيرات ووقفات جماهيرية حاشدة بالمحافظة، وجميع المديريات تحت شعار “عامان من العطاء.. ووفاء لدماء الشهداء” بمشاركة رسمية وشعبية واسعة.
واستعرضت المسيرة فلاشة توعوية لشهيد القرآن السيد حسين بدرالدين الحوثي، رضوان الله عليه، دعا فيها إلى مواصلة الجهاد ونصرة الدين في مواجهة فساد اليهود في الأرض، انطلاقاً من قوله تعالى: “إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم”، مؤكداً أن أي عمل ضد اليهود هو “نصر لله” كونهم “مفسدون في أرض الله، ضالون لعباد الله، وصادون عن دين الله”.
وردد المشاركون، في المسيرات التي تقدمها وكلاء المحافظة عبدالله الجمالي ومحمد الحميقاني وصالح الجوفي وأحمد السيقل وناصر العجي ومدراء عموم المديريات ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية، وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية وشخصيات إجتماعية، هتافات السخط وشعارات أكدت على أن الدعم والاسناد اليمني لغزة لن يتوقف مهما كلف الأمر، وأدانت صمت وتخاذل الأمة العربية والإسلامية تجاه ما يجري بحق الشعب الفلسطيني من تجويع.
ورفع المشاركون، الاعلام اليمنية والفلسطينية، مؤكدين التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة، والثبات والصمود والإسناد لرجال الله في غزة، استناداً إلى القيم القرآنية والواجب الديني.
وأوضح المشاركون، أن التضحيات والدماء الطاهرة للشهداء هي مصدر العزة والكرامة، وتجديد العهد بالسير على خطاهم ومواصلة درب الجهاد مهما كانت التحديات.
وأضافوا أن معركة “طوفان الأقصى” البطولية قد هشّمت “كيان العدو الصهيوني، مشيدين بتضحيات القائد يحيى السنوار، وعملية تبادل الأسرى التي أخرجت الأسرى من سجون الاحتلال، مبينين أن “طوفان الأقصى” “جولة أولى من الصراع” وإيذان من الله بـ “اقتراب الفرج، واقتراب النصر الإلهي العظيم”.
ودعا المحتشدون في مديريات محافظة البيضاء، إلى استذكار تضحيات الشهيد القائد محمد عبد الكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان العامة، معتبرين استشهاده تكريماً لدماء اليمن وفصلاً في سلسلة التضحية الوطنية، مؤكدين أن دماء الشهداء لن تذهب سدى، وأنهم سيواصلون الطريق الذي رسمه القادة العظام في مواجهة العدوان والاحتلال.
وعبروا عن اعتزازهم بالمشاركة في ساحات العزة والكرامة دعما واسنادا لغزة ومقاومتها الباسلة، مشددين على أن مسيرة “عامان من العطاء” تجسد الوفاء لدماء الشهداء وتستعيد روح التضحية الوطنية، مشيرين إلى أن استمرار مثل هذه الفعاليات يعكس التلاحم الشعبي ويبعث برسائل أمل بانتصار الحق والحرية.
وجدد البيان الصادر عن المسيرات والوقفات في البيضاء، العهد للشهداء وفي مقدمتهم الفريق الركن محمد عبد الكريم الغماري رئيس هيئة الأركان العامة الذي ارتقى مؤخراً، وكان قائدًا جهاديًا عظيمًا وفارسًا من فرسان الإسلام.
وأشاد البيان، بالقائد الغماري ودوره ورفاقه في إلحاق هزيمة مذلة بأمريكا في البحار ومعها بريطانيا، وبكيان العدو الصهيوني على مدى عامين، مشدداً على أن تضحيات القادة، ومنهم الشهيد يحيى السنوار، هي وقود الانتصارات.
وأكد الموقف المبدئي مع غزة وفلسطين، معلناً الجهوزية القتالية العالية للعودة في حال عاد العدو أو غدر أو نكث، حاثاً على استخلاص الدروس من جولة الصراع الحالية والاستعداد فورا لأي جولة قادمة، محذراً من التخاذل.
ووجه البيان، نداء لشعوب الأمة بـ “العودة الصادقة والعملية إلى القرآن الكريم”، مؤكداً أنه لا حل ولا مخرج للأمة إلا في كتاب الله.
ودعا البيان، شعوب الأمة إلى العودة الصادقة والعملية إلى القرآن الكريم، مؤكدًا أنه لا حل ولا مخرج للأمة إلا بكتاب الله، باعتباره نور الله وهديه لعباده، أنزله لهم منهجًا للعمل به في مختلف مجالات حياتهم.