"بوليتكو": ضغوط أوروبية على إدارة ترامب لإقرار حل الدولتين في إطار اتفاق غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
كشفت مسودة وصفت بـ"الاستراتيجية"، اطلعت عليها مجلة "بوليتيكو الأوروبية"، اليوم الجمعة، أن الاتحاد الأوروبى يعتزم حث الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على ضمان ألا يقوض اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقبلًا.
ووفقًا لوثيقة من أربع صفحات أعدتها الدائرة الأوروبية للعمل الخارجي، فإن مسؤولى الاتحاد يسعون لتعزيز دور بروكسل فى تنفيذ الاتفاق الذى تم التوصل إليه بوساطة واشنطن، بهدف ضمان سلام دائم.
وأشارت المسودة إلى أن تزايد عدد الدول الأوروبية التى تعترف بدولة فلسطين يستدعى "تعزيز الرواية الإيجابية حول حل الدولتين، مع تسليط الضوء على دور الاتحاد الأوروبى فى ذلك".
ويقترح الاتحاد الأوروبى تفعيل القنوات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة "لضمان تنفيذ الاتفاق بطريقة لا تضعف من قدرة السلطة الفلسطينية على الاستمرار".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد حماس مجددا: خرق اتفاق غزة يعني عودة الحرب فورا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، إنه قد يسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستئناف العمل العسكري في غزة "إذا لم تلتزم حركة حماس بجانبها من اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف ترامب في تصريح لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، أن القوات الإسرائيلية "يمكن أن تعود إلى الشوارع (في غزة) بمجرد أن أنطق بالكلمة".
وتابع: "ما يحدث مع حماس سيتم حسمه بسرعة".
وتأتي تصريحات ترامب في وقت تتهم به إسرائيل حركة حماس بعدم الالتزام باتفاق شرم الشيخ، الذي ينص على تسليم الرهائن الأحياء وجثث القتلى ضمن اتفاق إنهاء القتال في غزة.
وقد تسبب هذا في تصاعد الغضب داخل إسرائيل، حيث أبلغت السلطات الأمم المتحدة بأنها ستقلص أو تؤخر شحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة، بسبب العدد القليل من جثامين الرهائن التي تم تسليمها.
وجاء في البند الرابع من خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة: "خلال 72 ساعة من قبول إسرائيل العلني لهذا الاتفاق، سيتم تسليم جميع الرهائن، أحياء وأمواتا".
وحتى صباح الأربعاء، أعيد جميع الرهائن الإسرائيليين الأحياء البالغ عددهم 20 إلى إسرائيل، لكن حماس سلمت فقط جثامين 4 أشخاص، وأفاد الجيش الإسرائيلي أن أحدهم لا ينتمي إلى قائمة الرهائن الإسرائيليين.
وفي الأيام التي تلت الإفراج عن الرهائن، اندلعت اشتباكات عنيفة بين حماس وفصائل فلسطينية أخرى، شملت حادثة يبدو أنها عملية إعدام علني.
وحذر ترامب في السابق من أن حماس يجب أن تنزع سلاحها، أو أن الولايات المتحدة "ستنزع سلاحها".
وتشير خطة ترامب إلى مستقبل يستبعد فيه دور حماس من حكم غزة، التي ستكون منزوعة السلاح وتخضع لمراقبة مستقلة، لكن الإدارة الأميركية أقرت بوجود حاجة إلى مزيد من العمل لتحديد مستقبل غزة، وأن الاتفاق الذي أفرج بموجبه عن الرهائن هو مجرد "المرحلة الأولى".
وقال ترامب: "في الوقت الحالي، تقوم حماس بملاحقة العصابات المسلحة وتطهيرها".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت حماس تنفذ عمليات إعدام بحق مدنيين أبرياء، قال: "أقوم بالتحقق من ذلك. سنعرف الحقيقة، قد تكون عصابات مسلحة أو ما هو أكثر".
وعند سؤاله عن ما سيحدث إذا رفضت حماس نزع السلاح، أجاب ترامب: "أنا أفكر في الأمر. إسرائيل ستعود إلى تلك الشوارع بمجرد أن أنطق بالكلمة. لو أن إسرائيل قادرة على دخول غزة والقضاء عليهم، لفعلت ذلك".
وأضاف: "اضطررت إلى كبح جماحهم"، مشيرا إلى الجيش الإسرائيلي وحكومة نتنياهو، وتابع: "واجهت بيبي (نتنياهو) في هذا الموضوع".
رغم ذلك، أعرب ترامب عن تفاؤله حيال فرص السلام على المدى الطويل، لا سيما في ظل الدعم القوي من دول المنطقة، قائلا: "59 دولة جزء من هذا الاتفاق"، في إشارة إلى الدول التي حضرت مراسم توقيع وثيقة المبادئ رفيعة المستوى في مصر.