النواب الجدد يؤدون اليمين أمام مجلس الشيوخ 2025 ويؤكدون رعايتهم الكاملة لمصالح الشعب
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
بدأ مجلس الشيوخ، اليوم السبت، أولى جلساته في الفصل التشريعي الثاني بتشكيله الجديد، وذلك عقب قرار رئيس الجمهورية بدعوة المجلس للانعقاد.
وشهدت الجلسة الافتتاحية استكمال أداء اليمين الدستورية من قبل النواب الجدد، في خطوة تمهيدية لمباشرة مهامهم البرلمانية.
. شرط دستوري لمباشرة المهام
أدى الأعضاء الجدد اليمين الدستورية واحدًا تلو الآخر، بدءًا من أكبر الأعضاء سنًا وعضوين معاونين له، التزامًا بما نص عليه الدستور واللائحة الداخلية للمجلس.
وينص القسم على أن يقول العضو: "أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهورى، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه".
ويُشترط أداء القسم لبدء أي عضو في ممارسة مهامه رسميًا، بينما لا يُسمح للغائبين عن الجلسة بمزاولة عملهم البرلماني إلا بعد أداء اليمين في جلسة لاحقة.
انتخاب هيئة مكتب المجلسعقب الانتهاء من أداء القسم، يُجري المجلس انتخابات لاختيار رئيسه ووكيلين، وفق ما تنص عليه لائحته الداخلية.
وتستمر مدة الولاية لخمسة أعوام، هي عمر الفصل التشريعي.
وتصدر مرشح حزب «مستقبل وطن» قائمة المتنافسين على منصب رئيس المجلس، في ظل توقعات بانتخابه، مع اعتماد التصويت السري وبأغلبية مطلقة.
لائحة قانونية تنظم عمل المجلستُدار أعمال مجلس الشيوخ وفقًا لأحكام القانون رقم 2 لسنة 2021، الذي ينظم تشكيل هيئة المكتب وآليات الجلسات الافتتاحية.
وتنص المواد من (12 إلى 16) على إجراءات انتخاب الرئيس والوكيلين، وتحديد مدد الولاية، ومنع تولي المناصب نفسها لأكثر من فصلين تشريعيين متتاليين، إضافة إلى إلزام المجلس بإخطار رئيس الجمهورية فور تشكيل هيئة مكتبه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ أداء اليمين مجلس الشیوخ أداء الیمین
إقرأ أيضاً:
النائب ميشيل الجمل بعد أداء اليمين الدستورية: مجلس الشيوخ شريك في بناء الدولة
أكد النائب ميشيل الجمل عضو مجلس الشيوخ، عقب أدائه اليمين الدستورية في الجلسة الافتتاحية للمجلس، أن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود بين جميع مؤسسات الدولة، وعلى رأسها مجلس الشيوخ، باعتباره شريكًا أساسيًا في دعم مسار التنمية الشاملة وتعزيز الحوار الوطني حول مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكدًا أن المرحلة تتطلب عملاً جادًا ومسؤولية وطنية كبيرة لدعم مسيرة الدولة المصرية في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال "الجمل" في بيان له اليوم عقب أداء اليمين، إن مجلس الشيوخ يمثل بيت الخبرة والتشريع الرشيد، ودوره لا يقل أهمية عن أي مؤسسة تشريعية في دعم خطط الدولة وتحقيق التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن المجلس سيكون منصة للحوار الوطني وتبادل الرؤى حول القضايا الكبرى التي تمس المواطن والمجتمع.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن أولوياته خلال المرحلة المقبلة تركز على ملفات الصناعة والتجارة والاقتصاد، باعتبارها المحركات الرئيسية للاقتصاد الوطني، مؤكدًا ضرورة دعم الصناعة المحلية وتذليل العقبات أمام المستثمرين، وتشجيع الصناعات التصديرية وفتح آفاق جديدة للأسواق المصرية في الخارج.
وشدد الجمل، على أن تطوير بيئة الاستثمار وخلق فرص عمل حقيقية للشباب يمثلان أولوية قصوى، داعيًا إلى تبني تشريعات محفزة وجاذبة لرؤوس الأموال المحلية والأجنبية، بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين مستوى معيشة المواطن المصري.
واختتم النائب ميشيل الجمل، بالتأكيد على أن مجلس الشيوخ سيظل داعمًا للدولة في مسيرتها نحو البناء والتنمية، وسيسعى دائمًا لتقديم الرأي والمشورة في إطار وطني هدفه الأول هو مصلحة مصر والمواطن المصري.