"حركة اليد السر".. حسام موافي يكشف عن كيفية التفرقة بين الذبحة الصدرية الحقيقية والكاذبة
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، عن الفرق بين الذبحة الصدرية الحقيقية والكاذبة، وذلك خلال تقديمه برنامج “رب زدني علما”.
. وكلمة "معلش" تنفع في البيت لكن الشغل لأ
وقال حسام موافي: “إن التشخيص الدقيق لألم الصدر يحتاج لعلم ومهارة كبيرة، وأن معرفة نوع الألم وتحديد مكانه يساعد على التمييز بين الذبحة الصدرية الحقيقية والكاذبة”، لافتًا أن قصور الشريان التاجي يظهر بأكثر من صورة، وأن معرفة مكان الألم وطبيعته خطوة أساسية للتشخيص.
وأوضح أن تحديد مكان الألم يعتمد على طريقة المريض في الإشارة، فالذي يشير بكف اليد غالباً يعاني من الذبحة الصدرية الحقيقية، بينما الذي يشير بأصابع اليد غالباً تكون الذبحة كاذبة.
وأشار موافي إلى أن الذبحة الصدرية الحقيقية عادةً يكون الألم فيها مركزاً على منتصف الصدر ويزداد مع المجهود، بينما الذبحة الكاذبة غالباً ألمها يأتي من أسباب نفسية ويكون لفترات قصيرة أو طويلة متفاوتة، وقد يظهر في منطقة الصدر أو الكتف الأيسر أو الجزء الداخلي من الصدر، كما أن بعض الحالات قد تتشابه أعراضها مع الحموضة أو مشاكل المعدة، ما يجعل التشخيص الدقيق مهماً للغاية.
وفي ختام حديثه، أكد د. حسام موافي أن التوعية الطبية مهمة جداً، حيث أن المريض يجب أن يفرق بين الألم الحقيقي الناتج عن القلب والألم النفسي أو العضلي، وأن معرفة الصفات المختلفة للألم تساعد الطبيب على تقديم العلاج المناسب والوقاية من المضاعفات الخطيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذبحة الصدرية الذبحة الصدرية الحقيقية حسام موافي اليد حسام موافی
إقرأ أيضاً:
حسن مصطفى يكشف كواليس رحيله عن جهاز حسام حسن: لم أرحل لأسباب فنية.. وأُقدّر التوأم كثيرًا
كشف لاعب الأهلي والزمالك السابق حسن مصطفى كواليس رحيله المفاجئ عن الجهاز الفني الذي يقوده التوأم حسام وإبراهيم حسن، مؤكدًا أن خروجه لم يكن بسبب خلافات فنية كما تردّد، بل لأسباب أخرى وصفها بأنها “خاصة وغير متعلقة بالملعب”.
وقال مصطفى في تصريحات لراديو ميجا إف إم مع الإعلامي كريم رمزي في برنامج "لُعْبة والتانية": “رحلت عن الجهاز الفني للتوأم حسام وإبراهيم حسن، لكن ليس لأسباب فنية، الأمور كانت تسير بشكل جيد، وأنا أكنّ لهما كل الاحترام والتقدير”.
وأوضح لاعب وسط الملعب السابق أن قراره بالرحيل جاء نتيجة ظروف خاصة وأسباب تنظيمية داخل الجهاز الفني، مؤكدًا أن علاقته بحسام حسن لم تتأثر، وأن الأخير يمنح صلاحيات واسعة لمعاونيه، ولا يعتمد على الفردية في اتخاذ القرارات.
وأضاف: “حسام حسن من أكثر المدربين الذين يعطون الثقة لمساعديهم، لا يتخذ القرار بمفرده، بل يعتمد على التشاور الجماعي داخل الجهاز الفني، وهذه ميزة نادرة في كرة القدم المصرية”.
وأكد حسن مصطفى أن فترة عمله مع التوأم كانت غنية بالتجارب والخبرات، خاصة أنه تعلم خلالها كيفية إدارة الأزمات والتعامل مع اللاعبين في المواقف الصعبة، مشددًا على أن التوأم حسام وإبراهيم يتمتعان بشخصية قيادية قوية وروح قتالية عالية تنعكس على كل من يعمل معهما.
وتابع قائلاً: “تجربتي معهم كانت مختلفة، حسام حسن لا يعرف المستحيل، دائمًا يبحث عن الفوز، ويغرس الحماس في فريقه، حتى لو كانت الإمكانيات محدودة. كنت أتعلم منه يوميًا كيف يخطط للمباريات وكيف يدير التفاصيل الصغيرة”.
كما تطرق للحديث عن المرحلة المقبلة من مشواره المهني، مؤكداً أنه لا يتعجل العودة إلى العمل الفني قبل دراسة الخطوة القادمة جيدًا، قائلاً:“أحتاج إلى مشروع يمنحني القدرة على التطور، مش مجرد منصب، أحب أشتغل في منظومة عندها هدف واضح وطموح حقيقي”.
وأشار إلى أن الكرة المصرية بحاجة إلى تجديد دماء في الأجهزة الفنية ومنح الفرص لجيل جديد من المدربين الشباب، لافتًا إلى أن كثيرًا من لاعبي الجيل الذهبي لديهم الفكر الكافي لصناعة الفارق إذا حصلوا على الثقة.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن علاقته بالتوأم ما زالت قوية ومبنية على الاحترام المتبادل، مؤكدًا أنه لا يحمل أي خلاف شخصي معهم، بل يعتبر تجربته معهم من أهم المحطات في مسيرته بعد الاعتزال.