غرق مركب هجرة غير شرعية بها مصريين أمام سواحل إيطاليا
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
انقلب قارب يحمل نحو 30 مهاجرًا على بُعد خمسين ميلًا من جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، ما أسفر عن مقتل شخص وفقدان نحو عشرين آخرين، بينما تم إنقاذ 11 ناجيًا.
وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة فتجرى حاليًا عملية بحث وإنقاذ واسعة بإشراف مركز التنسيق والإنقاذ المالطي (RCC Malta) بعد رصد القارب المقلوب في منطقة تقع جنوب شرقي لامبيدوزا.
وقد تم تحديد موقع القارب من قِبل طائرة المراقبة الإيطالية مانتا 10-03 التابعة لخفر السواحل، والتي أطلقت قارب إنقاذ بعد اكتشاف الحادث.
وفق ما قال ناجون، فإن المفقودين يبلغ عددهم نحو 20 شخصًا، وتشارك في عملية الإنقاذ زوارق تابعة لخفر السواحل الإيطالي، وطائرة مالطية، وسفينة تجارية تم تحويل مسارها إلى المنطقة، بالإضافة إلى طائرة تابعة لوكالة فرونتكس الأوروبية.
ويضم الناجون ثلاث نساء وقاصرين اثنين من أصول مصرية وإريترية وسودانية وصومالية، وأفادوا بأنهم غادروا مدينة تاجوراء الليبية على متن قارب صغير يبلغ طوله ثمانية أمتار وعلى متنه 34 شخصًا. وبذلك يُقدّر عدد المفقودين حاليًا بـ22 شخصًا.
ووصل 11 ناجيًا إلى جزيرة لامبيدوزا على متن الزورق CP 322، ومعهم جثة امرأة يُعتقد أنها من أصل صومالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثلاث نساء قاصرين أصول مصرية
إقرأ أيضاً:
روسيا: مقتل 3 نساء في انفجار بمصنع ذخائر في منطقة الأورال
ذكر مسؤول محلي بارز اليوم السبت أن ثلاث نساء قتلن في انفجار كبير بمصنع للمتفجرات في مدينة سترليتاماك في منطقة الأورال الروسية.
وقال راضي خبيروف، رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية إن خمسة أشخاص آخرين يتلقون العلاج في المستشفى، بعد الحادث الذي وقع مساء أمس الجمعة.
ونفى خبيروف التكهنات بأن الانفجار ناجم عن هجوم بطائرة مسيرة. ونشر على تيليجرام "لا، كان هناك انفجار، ويجرى المحققون الجنائيون حاليا تحليلا للتعرف على أسبابه".
وأضاف أن الانفجار تسبب في تدمير أحد المباني، لكن المصنع يواصل صنع "منتجات ضرورية للغاية ومطلوبة لبلدنا".
وطبقا لموقع (آر.بي.كيه) الإخباري الالكتروني، فإن المصنع متخصص في إنتاج الذخائر والمتفجرات والتخلص منها.
وتداولت العديد من قنوات تيليجرام مقاطع فيديو يزعم أنها تظهر الانفجار.
وتشهد مصانع روسية حوادث خطيرة وبشكل متكرر بسبب انتهاكات قواعد السلامة الأساسية.
الولايات المتحدة تمنح إجازات غير مدفوعة للعاملين في وكالة الأسلحة النووية
ذكرت وزارة الطاقة الأمريكية، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، ستمنح، بعد غد الاثنين،إجازات غير مدفوعة الأجر لحوالي 1400 موظف في الوكالة المسؤولة عن إدارة الترسانة النووية الأمريكية، نتيجة الإغلاق الحكومي.
وأوضح وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت - في منشور على موقع "X" أوردته منصة "إنفستنج" المتخصصة في التحليلات الاقتصادي - أن الإجازات ستطال العاملين في الإدارة الوطنية للأمن النووي الذين وصفهم بأنهم "ضروريون لتحديث الترسانة النووية للبلاد".
وأشار متحدث باسم الوزارة إلى أن نحو 400 موظف من شأنهم أن يبقوا داخل الإدارة، التي تعد جهة شبه مستقلة ضمن وزارة الطاقة وتعمل أيضًا على تأمين المواد النووية الخطرة حول العالم، بما في ذلك أوكرانيا، في ظل استمرار الحرب مع روسيا، كما تشرف الكوادر الفيدرالية التابعة للإدارة على نحو 60 ألف متعاقد يعملون في صيانة واختبار الأسلحة في المختبرات الوطنية ومواقع أخرى داخل الولايات المتحدة.
ونوهت وزارة الطاقة أن الوزير رايت، سيزور الموقع الوطني للأمن النووي في ولاية نيفادا بعد غد الإثنين لبحث تداعيات الإغلاق على ترسانة الأسلحة النووية.
وكان رايت، قد صرح - في وقت سابق - أن الأشخاص العاملين في الخدمات الطارئة لن يُمنحوا إجازات، لكنه حذر من أن برنامج تحديث الأسلحة النووية لاستبدال الترسانة القديمة قد يتأثر، حيث إنه في حال توقف الجميع عن العمل ولم يتقاضوا أجورهم، فلن يكون ذلك مفيدًا.
وكان مكتب الميزانية في الكونجرس، الذي يعد جهة مستقلة غير حزبية، قد قدّر في تقرير صدر في أبريل الماضي أن تكاليف تشغيل وتحديث القوات النووية الأمريكية حتى عام 2034 قد ترتفع إلى 946 مليار دولار، أي بزيادة 25% عن تقديرات عام 2023، وتنقسم تلك النفقات بين البنتاجون والإدارة.
ويتكوف يزور مصر وإسرائيل لدفع جهود تنفيذ اتفاق غزة.. الأحد
يتوجه مبعوث واشنطن ستيف ويتكوف إلى الشرق الأوسط، الأحد، سعياً لدفع جهود تنفيذ الاتفاق الرامي إلى إنهاء حرب غزة، وفقاً لما أكده مسؤول أمريكي رفيع ومصدر مطلع على تفاصيل الزيارة لموقع "أكسيوس" الإخباري.
من المتوقع أن تشمل جولة ويتكوف مصر وإسرائيل، مع احتمال تواجده ميدانياً داخل قطاع غزة، بحسب المصدر.
إلى جانب السعي لدفع حركة حماس لإعادة مزيد من جثث الرهائن، سيواصل ويتكوف العمل على إنشاء "قوة الاستقرار الدولية"، التي يتوقع أن تنتشر في مناطق من غزة وفقاً لخطة ترامب، بما يتيح للجيش الإسرائيلي تنفيذ مزيد من عمليات الانسحاب.
تسعى الولايات المتحدة إلى إطلاق عملية إعادة إعمار في أجزاء من غزة لا تخضع لسيطرة حماس، مع تركيز خاص على مدينة رفح الواقعة على الحدود مع مصر، التي تأمل واشنطن أن تتحول إلى نموذج لقطاع غزة في مرحلة ما بعد حماس.