ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، السبت، أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية ناقشوا في أحاديث خاصة إمكانية ترتيب لقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، خلال الزيارة المرتقبة لترامب إلى آسيا الشهر المقبل.

ونقلت الشبكة عن مصادر مطلعة أن هذه المناقشات لم تتجاوز مرحلة الحديث الأولي، ولم يتم بعد الشروع في أي تخطيط لوجستي جاد لتنظيم اللقاء، مشيرة إلى أنه لم تُجرَ أي اتصالات رسمية بين واشنطن وبيونغ يانغ، بخلاف ما كان يحدث خلال الولاية الرئاسية الأولى لترامب.



وبحسب مصدرين تحدثا لـ"سي إن إن"، فإن محاولة سابقة لترامب للتواصل مع كيم جونغ أون في وقت سابق من هذا العام لم تلقَ أي تجاوب من الجانب الكوري الشمالي، لأن بيونغ يانغ لم تقبل الرسالة الموجهة إليها.

وأضافت الشبكة أن ترامب أعرب مرارا، بشكل علني وسري، عن رغبته في لقاء كيم، وأن مسؤولين في إدارته تركوا الباب مفتوحًا أمام احتمال عقد اللقاء خلال جولته الآسيوية المقبلة.

وخلال ولاية ترامب الأولى، تمكنت واشنطن من تنظيم لقاء سريع بين الزعيمين في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين خلال أقل من 48 ساعة فقط بعد تغريدة من ترامب دعا فيها كيم للاجتماع، وهو ما اعتبر مثالًا على سرعة تبدّل المواقف السياسية بين الجانبين آنذاك.

ونقلت "سي إن إن" عن مصادرها أن اهتمام ترامب الشخصي بلقاء كيم ازداد بعد استضافته الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ في البيت الأبيض خلال آب/ أغسطس الماضي.

وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، نقلت الشبكة عن تصريحات لزعيم كوريا الشمالية قال فيها إنه يحتفظ بذكريات جميلة عن ترامب، وإنه منفتح على إجراء محادثات مع الولايات المتحدة إذا تخلت واشنطن عن شرطها القاضي بأن تنزع بلاده سلاحها النووي.

وأبرز كيم، بحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، أن بناء الأسلحة النووية مسألة وجودية بالنسبة لكوريا الشمالية، تهدف إلى حماية أمنها في مواجهة التهديدات الخطيرة من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

كما أوضح كيم خلال اجتماع مجلس الشعب الأعلى في بيونغ يانغ أنه لا يرى ما يمنع من الدخول في حوار مع واشنطن إذا تراجعت الأخيرة عن مطلبها بنزع الأسلحة النووية، مشيرا إلى أنه لا يزال يحتفظ بـ"ذكريات طيبة" مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأكدت "يونهاب" أن الملف النووي الكوري الشمالي كان ولا يزال نقطة الخلاف الرئيسية بين البلدين، حيث فرضت الأمم المتحدة سلسلة من العقوبات المتتالية على بيونغ يانغ بسبب برامجها النووية والصاروخية، في حين قال كيم إن تلك العقوبات ساعدت بلاده على تعزيز قوتها وقدرتها على الصمود ومقاومة الضغوط الخارجية.

وفي آب/ أغسطس الماضي، كان ترامب قد صرح برغبته في عقد لقاء مع كيم جونغ أون خلال هذا العام، مؤكدا انفتاحه على مواصلة المحادثات التجارية مع كوريا الجنوبية.

يُذكر أن أولى قمم ترامب وكيم عُقدت في سنغافورة عام 2018 وأسفرت عن اتفاق مبدئي لنزع الأسلحة النووية، بينما فشلت القمة الثانية في هانوي عام 2019 بسبب الخلاف حول العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، في حين جرى اللقاء الثالث بينهما في قرية بانمونجوم الكورية في حزيران/ يونيو 2019.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب كوريا الشمالية النووي امريكا الصين النووي كوريا الشمالية ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

قبل لقاء زيلينسكي مع ترامب.. روسيا تستهدف منشآت الغاز والكهرباء في أوكرانيا

تأتي هذه الضربات في وقت تواجه فيه أوكرانيا شتاءً آخر من الحرب، حيث تستهدف موسكو البنية التحتية للطاقة بشكل دوري، ما يجبر كييف على فرض انقطاعات طارئة للكهرباء واستيراد الطاقة من الخارج، فيما تقدر التقارير أن حوالي 60% من إنتاج الغاز الأوكراني توقف جراء الضربات الأخيرة. اعلان

شنّت روسيا هجومًا واسع النطاق على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، مستهدفةً منشآت الغاز والكهرباء في شرق البلاد، وذلك بالتزامن مع توجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمناقشة إمكانية تزويد كييف بصواريخ كروز طويلة المدى من طراز "توماهوك".

ووفق بيانات القوات الجوية الأوكرانية، أطلقت روسيا 320 طائرة مسيرة و37 صاروخًا، العديد منها باليستية، بينما تم إسقاط 283 طائرة مسيرة و5 صواريخ. وأسفرت الهجمات عن انقطاع الكهرباء في ثماني مناطق، طالت بشكل رئيسي منطقتي خاركيف وبولتافا، واستهدفت منشآت حيوية مثل محطة معالجة الغاز في شبيلينكا، حيث تصاعدت أعمدة الدخان الأسود والنيران المستعرة بعد الضربات.

وقال زيلينسكي عبر منصة ''إكس": "هذا الخريف، يستخدم الروس كل يوم لضرب بنيتنا التحتية للطاقة." وأضاف أن الضربات طالت مناطق تشيرنيهيف وخاركيف وبولتافا وسومي وفينيتسيا.

وأوضح سيرغي كوريتسكي، الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الأوكرانية "نفتوغاز"، أن "هناك ضربات وتدمير في عدة مناطق في وقت واحد. وقد توقفت عملية عدد من المنشآت الحيوية."

Related في ظل تصاعد التوتر مع روسيا: الناتو والاتحاد الأوروبي يسرّعان بناء "جدار المسيرات" ويوسعان دعم كييفوسط اتهامات بانتهاكات بحق الأسرى والمعتقلين.. روسيا تنسحب من معاهدة منع التعذيب الأوروبيةالمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تلزم روسيا بدفع 253 مليون يورو لجورجيا

من جانبها، زعمت وزارة الدفاع الروسية أن الهجمات استهدفت منشآت يستخدمها الجيش الأوكراني بصواريخ "كينجال" رداً على هجمات أوكرانية على منشآت روسية، في إشارة إلى ضرب مصافي النفط الروسية.

وفي ظل استعداد أوكرانيا لفصل شتاء آخر من الحرب، تستهدف موسكو بنيتها التحتية للطاقة بشكل متكرر، ما يضطر كييف إلى فرض انقطاعات كهربائية طارئة واستيراد الطاقة من الخارج، بينما تشير التقارير إلى توقف نحو 60% من إنتاج الغاز الأوكراني نتيجة الضربات الأخيرة.

زيارة زيلينسكي إلى واشنطن وصواريخ "توماهوك"

في موازاة ذلك، يتوجه زيلينسكي إلى واشنطن بعد محادثتين هاتفيتين مع ترامب، حيث من المتوقع أن يناقش إمكانية تزويد أوكرانيا بصواريخ "توماهوك" طويلة المدى.

وذكرت مصادر لوكالة فرانس برس أن المسؤولين الأوكرانيين التقوا بممثلي شركات تصنيع الأسلحة الأمريكية، بما في ذلك شركة "رايثيون"، لمناقشة مواعيد بدء تسليم الصواريخ، مشيرة إلى الحاجة إلى "إشارة سياسية" قبل أي عملية تسليم.

وحذرت روسيا من أن تزويد أوكرانيا بهذه الصواريخ، التي تجعل موسكو ومدنًا روسية أخرى ضمن مدى الصواريخ، قد يؤدي إلى قطع العلاقات مع واشنطن.

ولم يكشف المصدر عن عدد الصواريخ التي يدرس ترامب إرسالها، مكتفيًا بالقول إن الترسانة ستكون "كافية لجعل بوتين يشعر بها".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • الإدارة الأمريكية تبحث ترتيب لقاء بين ترامب وكيم جونج أون
  • إدارة ترامب تبحث ترتيب لقاء مع زعيم كوريا الشمالية
  • إدارة ترامب تناقش عقد لقاء بين الرئيس الأمريكي وزعيم كوريا الشمالية
  • ترامب يدرس لقاءً محتملًا مع كيم جونغ أون خلال جولته الآسيوية
  • لقاء محتمل بين الرئيس الأمريكي ونظيره الكوري الشمالي الشهر المقبل
  • لقاء مرتقب بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية
  • دون موعد.. إدارة ترامب تبحث ترتيب لقاء مع كيم جونغ أون
  • عاجل.. ترامب يعلن عزمه لقاء الرئيس الصيني في كوريا الجنوبية
  • قبل لقاء زيلينسكي مع ترامب.. روسيا تستهدف منشآت الغاز والكهرباء في أوكرانيا