كيف يساعد اللافندر على تخفيف آلام العضلات والإرهاق البدني؟
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
يُعرف اللافندر أو الخزامى بأنه زهرة السكينة والاسترخاء، لما يتمتع به من رائحة عطرية مميزة وتأثير مهدئ على الجسم والعقل، جعلته من أكثر الأعشاب استخدامًا في الطب البديل والعناية بالجمال.
. ليلى علوي تعيد أناقة الثمانينات بفستان فخم بمهرجان الجونة
تُظهر الدراسات أن استنشاق زيت اللافندر قبل النوم يساعد على خفض التوتر وتحسين جودة النوم، إذ يعمل على تهدئة الجهاز العصبي وتقليل معدل ضربات القلب، مما يهيئ الجسم لحالة من الاسترخاء العميق. ولهذا السبب، يُنصح بوضع بضع قطرات من زيت اللافندر على الوسادة أو استخدامه في أجهزة البخار قبل النوم مباشرة.
ولا تتوقف فوائده عند هذا الحد، فزيت اللافندر له تأثير فعّال في تخفيف القلق والاكتئاب الخفيف، إذ يحفّز إفراز الهرمونات المسؤولة عن السعادة مثل "السيروتونين"، ما يجعله علاجًا طبيعيًا لتقلبات المزاج والتوتر العصبي.
أما في مجال العناية بالبشرة، فإن اللافندر يُعتبر كنزًا حقيقيًا، حيث يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات تساعد على تهدئة حب الشباب والتقليل من احمرار الجلد. كما يُستخدم في تهدئة الحروق الطفيفة ولدغات الحشرات بفضل قدرته على تسريع تجديد خلايا البشرة.
ويدخل زيت اللافندر في تركيب كثير من منتجات العناية مثل الكريمات والصابون والماسكات الطبيعية، نظرًا لرائحته الجميلة وتأثيره المنعش.
يمكن أيضًا إضافته إلى حمام دافئ لتخفيف آلام العضلات والإرهاق البدني بعد يوم طويل، مما يجعله مكوّنًا مثاليًا للعناية اليومية بالجسم والنفس.
باختصار، اللافندر ليس مجرد زهرة جميلة، بل هو علاج طبيعي شامل يمنح الراحة للعقل، والنقاء للبشرة، والسكينة للنوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللافندر الخزامى رائحة عطرية الطب البديل خفض التوتر القلب زيت اللافندر مهرجان الجونة
إقرأ أيضاً:
هل يساعد الثوم الأسود على تقوية المناعة وحماية القلب؟
يُعد الثوم الأسود من أكثر المكونات الطبيعية التي لاقت اهتمامًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، بعدما كشفت الدراسات عن فوائده المذهلة للجسم، خاصة في دعم المناعة وصحة القلب.
الثوم الأسود هو نفس الثوم الأبيض العادي، لكنه يُترك ليتخمر في درجة حرارة ورطوبة معينة لمدة أسابيع، فتتحول فصوصه إلى اللون الأسود وتصبح حلاوته خفيفة، مع زيادة تركيز مضادات الأكسدة بداخله أضعاف الثوم العادي.
من أبرز فوائده أنه يعزز جهاز المناعة بشكل قوي، حيث يحتوي على مركبات الكبريت العضوي التي تساعد في مكافحة البكتيريا والفيروسات، مما يجعله وسيلة فعالة للوقاية من نزلات البرد والعدوى الموسمية.
كما يعمل الثوم الأسود على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم ورفع الكوليسترول الجيد، وهو ما يساعد على حماية القلب والأوعية الدموية من التصلب والانسداد، مما يقلل خطر الإصابة بالجلطات وأمراض القلب.
ويتميز أيضًا بقدرته على تنظيم ضغط الدم، لاحتوائه على مضادات أكسدة قوية مثل الأليسين المتحول، الذي يساهم في استرخاء الشرايين وتحسين تدفق الدم.
من جهة أخرى، يلعب دورًا مهمًا في مكافحة الالتهابات داخل الجسم، ويحمي خلايا الكبد من التلف الناتج عن السموم، مما يجعله داعمًا قويًا لصحة الكبد والجهاز الهضمي.
كما تشير الأبحاث إلى أن تناول الثوم الأسود بانتظام يساعد في تحسين مستويات الطاقة ومقاومة الإجهاد، لأنه يعزز إنتاج الإنزيمات المسؤولة عن مقاومة التعب وتقوية الأداء البدني والعقلي.
ويمكن تناوله بسهولة سواء بمفرده، أو إضافته إلى الأطعمة والصلصات، فهو يتمتع بطعم حلو يشبه البلح المجفف، ما يجعله خيارًا صحيًا ولذيذًا في آنٍ واحد.