أمين عام اتحاد المقاولين: الشركات المصرية قادرة على إعادة إعمار غزة بالكامل
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
قال المهندس محمد عبدالرءوف، أمين عام صندوق الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، إن حجم الدمار في قطاع غزة غير مسبوق إذ يقدر بنحو 50 مليون متر مكعب من الركام والمخلفات، وهو ما يستدعي خطة شاملة للتعامل مع إزالة الأنقاض وإعادة الإعمار من البداية، موضحًا أن المرحلة الأولى من العمل ستركز على إعادة بناء البنية التحتية التي تضررت بالكامل، بما في ذلك شبكات الصرف والمياه والطرق والمستشفيات والمدارس والأسواق.
وأوضح عبدالرءوف، خلال حواره مع الإعلامي محمود السعيد في برنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن ما حدث في غزة هو «حرب إبادة» بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن الكيان الصهيوني مسح القطاع تقريبًا من الوجود، وهو ما يجعل مسؤولية مصر في الإعمار مسؤولية إنسانية وأخوية قبل أن تكون سياسية.
وأكد أن الشركات المصرية تمتلك خبرات واسعة في أعمال البناء الضخمة والمشروعات القومية، وتمتلك القدرة الكاملة على تنفيذ مشروعات إعادة الإعمار في غزة، موضحًا أن القطاع يضم نحو مليون ونصف مواطن، وأن القطاع بحاجة إلى ما يقرب من 200 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى 60 ألف وحدة أخرى تضررت جزئيًا وتحتاج إلى ترميم عاجل.
وأشار عبدالرءوف إلى أن المصريين ينظرون إلى غزة باعتبارها جزءًا من نسيجهم، قائلاً: «إحنا كمصريين قلبنا معاهم وغزة جزء مننا وإحنا جزء منهم، وإحنا غزاوية أكتر منهم ودورنا الطبيعي إننا نساعدهم بكل ما نقدر عليه».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمين عام اتحاد المقاولين الشركات المصرية قادرة علي اعادة إعمار غزة بالكامل
إقرأ أيضاً:
القائم بالأعمال الأمريكي يشيد بتقدم إعادة إعمار جامعة بنغازي
الوطن | متابعات
أكد القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى ليبيا “جيريمي برنت” تقديره لحجم التقدم الذي شهدته جامعة بنغازي خلال زيارته الأخيرة، مشيراً إلى أن الجولة التي رافقه فيها رئيس الجامعة عز الدين الدرسي أبرزت مراحل إعادة الإعمار بعد الدمار الذي خلّفه المتطرفون، ولافتاً إلى أنه لمس فرقاً واضحاً مقارنة بزيارته السابقة قبل عام.
ودعا برنت إلى دعم الجهود التي تبذلها الجامعة لتمكين الجيل الجديد من الليبيين، مؤكداً أن تطوير المؤسسات الأكاديمية يسهم في مساعدة الشباب على تحقيق تطلعاتهم الشخصية والمهنية، ويعزز فرص بناء ليبيا أكثر أمناً واستقراراً وازدهاراً في المستقبل.
الوسومالاستقرار والازدهار بريطانيا ليبيا