قال جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن حماس تحاول الآن إعادة تنظيم صفوفها واستعادة مواقعها السابقة.

ويأتي ذلك بعد أيام من التوصل إلى اتفاقٍ يُنهي الحرب بعد سنتين من العدوان. 

وأفادت مصادر محلية فلسطينية أن مستوطنين يهود اضرموا النار بمركبات المزارعين في قرية ترمسعيا شمال رام الله.

وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى المصابين في مخيم العين بنابلس.

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

مستوطنون يُضرمون النار بمركبات مزراعي رام الله الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال منع طواقمنا من الوصول إلى مُصابي نابلس

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الأحد، إن قوات الاحتلال اعتقلت 6 فلسطينيين بينهم أسير محرر خلال اقتحامها محافظة نابلس بالضفة الغربية.

وقال زعيم حزب معسكر الدولة الإسرائيلي بيني جانتس، اليوم الأحد، إن الحرب أثبتت أن إسرائيل لم تكن مستعدة للتحديات بل انهارت الخدمة العامة والوزارات.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، إنه لا صحة للمزاعم الموجهة للحركة بتنفيذ هجوم وشيك في غزة.

وأكدت الحركة رفضها ما ورد في بيان الخارجية الأمريكية بشأن انتهاكنا اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، امس السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 47 خرقاً موثقاً بعد قرار وقف الحرب.

وقال مدير إعلام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة إن لديهم نحو 6 آلاف شاحنة من المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى القطاع.

وأضاف في تصريحات لشبكة القاهرة الإخبارية :" نقدم جلسات تعليمية غير رسمية بالقطاع شملت أكثر من 60 ألف طفل".

وتابع :"أكثر من 300 منشأة تعليمة تضررت جراء العدوان على القطاع خلال العامين الماضيين".

وأصدرت وزارة الصحة في غزة، امس السبت، بياناً أعلنت فيه التعرف على هوية 7 شهداء فلسطينيين من قبل ذويهم.

وأشارت الوزارة إلى تسلم جثامين 15 شهيدا فلسطينيا تم الإفراج عنها من قبل إسرائيل ليرتفع العدد الإجمالي إلى 135

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، امس السبت، إن نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس يعتزم زيارة إسرائيل الإثنين.

وبناءً على المُعطيات الراهنة فإن نائب الرئيس الأمريكي سيناقش في إسرائيل الانتقال للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة.

وأصدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بيانًا أكدت فيه أن التصريحات الأخيرة للقيادي في حركة "حماس" محمد نزال، تعكس استمرار الحركة في تقديم مصالحها الفئوية والتنظيمية على حساب معاناة الشعب الفلسطيني وتضحياته.

وقال المتحدث باسم الحركة، عبد الفتاح دولة، إنّه وبعد عامين من الإبادة والدمار في قطاع غزة، كان الأولى بحركة "حماس" أن تنحاز إلى إرادة الشعب ومصالحه الوطنية، لا أن تواصل تجاهل الواقع المأساوي الذي أنتجه الانقسام والحكم الأحادي.

وأكدت "فتح" رفضها لأي حلول جزئية أو صيغ تكرّس الانقسام بين غزة والضفة، معتبرة أن الحديث عن "هدنة طويلة الأمد" يمنح الاحتلال مكاسب مجانية ويقوّض المشروع الوطني القائم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.

وأضاف البيان أن إصرار "حماس" على الاحتفاظ بسيطرتها الأمنية في غزة يعني إعادة إنتاج واقع غير شرعي شهد انتهاكات جسيمة، في وقت يتطلب توحيد الصف الوطني.

وشددت الحركة على أن الطريق لإنهاء المأساة الوطنية هو عودة قطاع غزة إلى الشرعية الفلسطينية، ووقف كل محاولات تكريس الانقسام أو خلق بدائل عن وحدة الأرض والشعب.

ورفضت المحكمة الجنائية الدولية إلغاء مذكرتي اعتقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يؤاف غالانت.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دونالد ترامب مستوطنين يهود قوات الاحتلال طواقم الاسعاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حماس مصادر محلية فلسطينية محافظة نابلس الیوم الأحد فی غزة

إقرأ أيضاً:

كوشنر: شعرنا بـ«الخيانة» بعد غارات إسرائيل على الدوحة

كشف جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره، أن الغارات الإسرائيلية على العاصمة القطرية الدوحة خلال مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الشهر الماضي، دفعت ترامب لاتخاذ موقف صارم تجاه الحكومة الإسرائيلية.

وقال كوشنر في مقابلة مع برنامج “60 دقيقة” على شبكة “سي بي إس نيوز”، إن ترامب شعر أن “الإسرائيليين فقدوا السيطرة على ما يفعلونه”، وإنه اعتبر أن الوقت قد حان “لمنعهم من القيام بخطوات لا تصب في مصلحتهم على المدى الطويل”.

وأضاف كوشنر: “شعرنا، أنا وستيف ويتكوف، بشيء من الخيانة، لأن قطر كانت شريكًا رئيسيًا في مفاوضات وقف إطلاق النار، والغارات الإسرائيلية قوّضت الثقة وأعاقت التقدم”.

من جانبه، قال المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إن الضربة الإسرائيلية على الدوحة استهدفت قيادات من حركة حماس، وكان لها “تأثير واسع النطاق”.

وأوضح أن الهجوم أدى إلى “فقدان ثقة القطريين”، مضيفًا أن “حماس اختفت بعد الضربة، وأصبح التواصل معها شبه مستحيل، ما أوقف مسار المفاوضات”.

ووفقًا لتقارير إعلامية، فقد وقعت الغارات في سبتمبر الماضي، حين قصفت طائرات إسرائيلية مبنى في منطقة سكنية في وسط الدوحة، حيث كان وفد من قادة حماس يجري محادثات غير معلنة حول مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة.

وأسفرت الغارات عن مقتل ستة أشخاص بينهم نجل القيادي في حماس همام الحية، إضافة إلى مقتل أحد عناصر الأمن القطري وإصابة آخرين، بحسب وزارة الداخلية القطرية.

وأعربت الحكومة القطرية عن غضبها الشديد من انتهاك السيادة القطرية. وأعلن البيت الأبيض حينها أن الرئيس ترامب أجرى مكالمة هاتفية ثلاثية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لاحتواء الأزمة.

وجاء في بيان رسمي من البيت الأبيض أن ترامب “أعرب عن رغبته في إعادة العلاقات بين إسرائيل وقطر إلى مسار إيجابي”، واقترح تشكيل آلية ثلاثية لتسوية الخلافات وتعزيز التنسيق الأمني والسياسي بين الأطراف الثلاثة.

كما أعرب نتنياهو، بحسب البيان، عن “أسفه العميق” لانتهاك السيادة القطرية ومقتل جندي قطري في الهجوم، مؤكدًا أن إسرائيل “لن تكرر هذا النوع من العمليات ضد قطر مستقبلًا”.

ورحب رئيس الوزراء القطري بهذه الضمانات، وأبدى استعداد بلاده لمواصلة دورها في الوساطة من أجل استقرار المنطقة.

وبحسب مصادر أمريكية، فإن هذا الهجوم اعتُبر داخل البيت الأبيض “اختبارًا كبيرًا” لمسار التسوية في الشرق الأوسط، وسط تنسيق قطري-تركي-مصري مع الولايات المتحدة لتثبيت هدنة طويلة الأمد في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: إسرائيل سترد بقوة على هجوم حماس
  • انفجار في آلية عسكرية إسرائيلية برفح الفلسطينية
  • مستوطنون يُضرمون النار بمركبات مزراعي رام الله
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال منع طواقمنا من الوصول إلى مُصابي نابلس
  • حماس: نرفض ما ورد في بيان الخارجية الأمريكية بشأن انتهاكنا اتفاق غزة
  • كوشنر: ما تفعله حماس حاليا تتبعه تنظيمات إرهابية
  • كوشنر: شعرنا بـ«الخيانة» بعد غارات إسرائيل على الدوحة
  • كوشنر: الهجوم على قطر دفع ترامب للتصرف بقوة مع إسرائيل
  • خارجية الاحتلال ترجح إعادة فتح معبر رفح الأحد المقبل