الجزيرة:
2025-12-14@06:22:44 GMT

إير فرانس تستأنف رحلاتها إلى مدغشقر

تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT

إير فرانس تستأنف رحلاتها إلى مدغشقر

أعلنت شركة "إير فرانس" استئناف رحلاتها بين باريس والعاصمة الملغاشية أنتاناناريفو ابتداء من السبت 18 أكتوبر/تشرين الأول، بعد أسبوع من تعليقها بسبب الاضطرابات السياسية التي أطاحت بالرئيس أندري راجولينا.

وقالت الشركة في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية إنها ستؤمّن 6 رحلات أسبوعيا بين مطار شارل ديغول في باريس وأنتاناناريفو، مؤكدة استمرار العمل بآلية "المرونة التجارية" لتمكين المسافرين المتضررين من تعديل حجوزاتهم أو استرداد قيمة التذاكر.

وكانت الشركة قد علّقت رحلاتها في 11 أكتوبر/تشرين الأول إثر تدهور الوضع الأمني، بعد مظاهرات واسعة انتهت بتنحي الرئيس راجولينا ولجوئه إلى المنفى، وتنصيب العقيد مايكل راندريانيرينا رئيسا انتقاليا للبلاد.

ومع مؤشرات على استقرار نسبي خلال الأيام الأخيرة، بدأت شركات الطيران الدولية في استئناف رحلاتها تدريجيا.

مطار إيفاتو الدولي (ويكيميديا)خط حيوي بين باريس وأنتاناناريفو

تُعدّ هذه الوجهة من أهم الخطوط الجوية لمدغشقر، إذ تربطها بفرنسا التي تبقى الشريك التجاري الأوروبي الأول للجزيرة وأكبر مصدر للسياح إليها.

وتشغّل "إير فرانس" هذا الخط منذ عام 1950، مستخدمة طائرات من طراز "بوينغ 777-إي آر 300″ المخصصة لرحلات المحيط الهندي.

ويرى مراقبون أن قرار الشركة بتعليق الرحلات ثم استئنافها بعد أسبوع يعكس حذر الناقلين الدوليين أمام تقلبات الأوضاع السياسية في القارة الأفريقية.

شركات أخرى بين التعليق والاستمرار

لم تكن "إير فرانس" وحدها في مواجهة تداعيات الأزمة السياسية، إذ تباينت مواقف شركات الطيران الأخرى.

فقد أبقت شركة "كورساير" الفرنسية على رحلاتها نحو أنتاناناريفو دون انقطاع، بينما واصلت الخطوط التركية تشغيل نحو 3 رحلات أسبوعيا عبر إسطنبول، مما أتاح للمسافرين الأوروبيين بدائل إضافية.

في المقابل، قررت "طيران الإمارات" تعليق رحلاتها إلى مدغشقر حتى إشعار آخر، في حين حافظت شركات إقليمية مثل "إير موريشيوس" و"إير أوسترال" على رحلاتها المنتظمة، مستفيدة من قربها الجغرافي وصلاتها التاريخية بالجزيرة.

إعلان

أما على المستوى الأفريقي، فقد واصلت الخطوط الكينية والخطوط الإثيوبية ربط مدغشقر بعدة عواصم في القارة، مما ساعد على إبقاء الجزيرة متصلة نسبيا بالعالم الخارجي رغم الأزمة.

من جهتها، أكدت الحكومة الانتقالية في مدغشقر أنها تسعى إلى "إعادة الحياة إلى طبيعتها بأسرع وقت" وطمأنة المستثمرين وشركات الطيران بشأن أمن المطارات والمنشآت الحيوية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات إیر فرانس

إقرأ أيضاً:

الانتقالي الجنوبي يرفض طلبا سعوديا إماراتيا بالتراجع الميداني في اليمن

رفض "المجلس الانتقالي الجنوبي" اليمني الانسحاب من محافظتي حضرموت والمهرة خلال محادثات مع وفد سعودي إماراتي يسعى لاحتواء تقدّمه الميداني في جنوب اليمن، بحسب ما أفاد مصدر مقرب من المجلس وكالة فرانس برس السبت.

وسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في الأيام الأخيرة على أجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية، في عملية قال إنها تهدف إلى "طرد الإسلاميين" ووقف عمليات التهريب لصالح الحوثيين.



وأوضح المصدر أن الوفد الذي يضم كبار قادة التحالف بقيادة الرياض، التقى زعيم المجلس عيدروس الزبيدي في عدن الجمعة وطلب منه التراجع عن المكاسب التي حققتها قواته في الآونة الأخيرة، إلا أن المجلس رفض العرض، فيما تتواصل المفاوضات.

وكان بيان للمجلس الانتقالي الجنوبي صدر مساء الجمعة ذكر أن الزبيدي التقى "قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية، يتقدمهم اللواء الركن سلطان العنزي واللواء الركن عوض الأحبابي" في العاصمة المؤقتة للحكومة عدن.

وقبل أيام، تقدّمت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي داخل حضرموت، وسيطرت على مدينة سيئون الرئيسية، إضافة إلى حقول نفطية في المنطقة الصحراوية الواسعة المحاذية للسعودية.

وانضم بعض القادة المحليين في محافظة المهرة المجاورة، التي تحدّ سلطنة عمان وتُعدّ مسارا رئيسيا للتهريب، أيضا إلى تحالفه، على ما أفاد المجلس الانتقالي الجنوبي فرانس برس.

وأعلنت رئاسة الأركان التابعة للحكومة اليمنية الجمعة مقتل 32 جنديا وإصابة 45 آخرين خلال هجوم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على حضرموت.



وأثناء سيطرة المقاتلين الانفصاليين على معظم محافظة حضرموت، وهي الأكبر في البلاد، دفعوا القوات الحكومية ذات التوجه الإسلامي المدعومة تقليديا من السعودية إلى محافظة مأرب المجاورة.

وقضى ثلاثة مقاتلين انفصاليين يمنيين الجمعة في ضربة بطائرة مسيّرة، بحسب ما أفاد قائدهم وكالة فرانس برس، محمّلا مسؤولية الهجوم للقوات الإسلامية المنافسة التي طردوها.

وينقسم اليمن بين الحوثيين المدعومين من إيران الذين يسيطرون على معظم الشمال بما فيه العاصمة صنعاء، وبين قوات متفرقة من المجموعات المناهضة للحوثيين، وبينها المجلس الانتقالي الجنوبي الممثل في الحكومة المعترف بها دوليا.

وأثار تقدّم المجلس الانتقالي مخاوف من احتكاكات مع فصائل حكومية أخرى، ومن احتمال سعيه للانفصال بهدف إحياء "اليمن الجنوبي" الذي كان مستقلا في وقت سابق.

مقالات مشابهة

  • فرانس برس: 6 قتلى على الأقل في قصف استهدف مبنى للأمم المتحدة في السودان
  • الانتقالي الجنوبي يرفض طلبا سعوديا إماراتيا بالتراجع الميداني في اليمن
  • بالرقم القومي.. طريقة معرفة عدد الخطوط المسجلة باسمك لدى شركات المحمول
  • فلاي دبي تدشن رحلاتها المباشرة إلى عاصمة لاتفيا
  • «فلاي دبي» تدشن رحلاتها المباشرة إلى عاصمة لاتفيا
  • هيئة حماية المستهلك: شركات الطيران منخفضة التكلفة نادرا ما تطبق أدنى رسوم حقائب اليد المعلنة
  • أفضل شركات الطيران لدرجة رجال الأعمال لعام 2025 (إنفوغراف)
  • مدينة يمنية تنهار تحت وطأة تدفق المهاجرين الباحثين عن الأمان والعمل
  • عمليات الجبهة تستأنف أعمالها لليوم الثاني في انتخابات الإعادة بـ30 دائرة
  • 1.2 مليار دولار من أموال شركات الطيران محتجزة لدى الحكومات| ما القصة؟