اليابان.. اتفاق تاريخي يمهد لتولي أول امرأة رئاسة الوزراء
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
الثورة نت/..
توصل الحزب الديمقراطي الحر الحاكم في اليابان، وحزب التجديد الأصغر المعروف باسم “إيشين” الى اتفاق بشكل عام على تشكيل حكومة ائتلافية، في خطوة تمهد الطريق لتولي أول رئيسة وزراء في تاريخ اليابان.
وذكرت وكالة الأنباء اليابانية “كيودو” اليوم الأحد ، أن رئيسة الحزب الديمقراطي الحر ،ساناي تاكايتشي، ورئيس حزب إيشين اليميني ،هيروفومي يوشيمورا، سيوقعان على اتفاق التحالف غدا الإثنين.
وأضافت الوكالة أن النواب المنتمين لحزب إيشين سيصوتون لصالح تاكايتشي في جلسة انتخاب رئيس الوزراء المقررة بعد غد الثلاثاء، غير أن الحزب لا يعتزم المشاركة في الحكومة الجديدة في المرحلة الأولى.
وأشارت إلى أن الحزب الديمقراطي الحر عرض في إطار مساعيه لإقناع حزب “إيشين” بالانضمام إلى الائتلاف، مواصلة العمل على حظر التبرعات من الشركات والمنظمات، إلى جانب إعفاء المواد الغذائية من ضريبة المبيعات اليابانية، بينما اقترح حزب “إيشين” إلغاء الضريبة على المواد الغذائية لمدة عامين.
وكانت لجنة الجلسات في مجلس النواب الياباني قد أعلنت أمس السبت موافقتها على عقد جلسة تصويت لاختيار رئيس وزراء جديد بعد غد الثلاثاء.
يأتي هذا التصويت في سياق الإجراءات الدستورية اليابانية لملء المنصب التنفيذي الأعلى، مع ترقب واسع لنتائجه التي ستحدّد مسار الحكومة اليابانية في المرحلة المقبلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وفاة رئيس وزراء اليابان الأسبق المعروف باعتذاره لضحايا الحرب العالمية الثانية
توفي رئيس الوزراء الياباني الأسبق تومييتشي موراياما، المعروف باعتذاره لضحايا الحرب العالمية الثانية، عن عمر يناهز 101 عام.
وتوفي موراياما في مستشفى في أويتا، مسقط رأسه، بجنوب غربي اليابان، طبقا لبيان صادر عن ميزوهو فوكوشيما، رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الياباني.
وبصفته رئيسا لما كان يعرف آنذاك بالحزب الاشتراكي الياباني، قاد موراياما حكومة ائتلافية من يونيو/حزيران 1994 حتى يناير/كانون الثاني 1996.
وفي عام 1995، ألقى موراياما خطابا قال فيه "من خلال حكمها الاستعماري وعدوانها، تسببت اليابان في أضرار ومعاناة هائلة لشعوب العديد من الدول، خصوصا شعوب الدول الآسيوية".
وأضاف خلال إحياء ذكرى 50 عاما على نهاية الحرب العالمية الثانية "على أمل ألا يتم ارتكاب مثل هذا الخطأ في المستقبل، أُقر بروح من التواضع بهذه الحقائق غير القابلة للجدل في التاريخ، وأعبر هنا مرة أخرى عن مشاعري العميقة بالندم وأعلن اعتذاري من كل قلبي".
وتم استخدام عبارتي "الندم العميق" و"الاعتذار الصادق" لاحقا من قبل رؤساء وزراء اليابان المتعاقبين أثناء إحياء الذكرى الستين والسبعين للحرب العالمية الثانية.