الجزيرة:
2025-12-13@04:42:05 GMT

288 ألف أسرة مشردة في غزة وبحاجة لإيواء عاجل

تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT

288 ألف أسرة مشردة في غزة وبحاجة لإيواء عاجل

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع تسببت في نزوح نحو مليوني فلسطيني وتشريد أكثر من 288 ألف أسرة، وسط ظروف إنسانية بالغة القسوة.

وأوضح مدير المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة للجزيرة أن نسبة العجز في توفير المأوى بلغت 96%، وأشار إلى أن 1.5 مليون شخص فقدوا منازلهم ويحتاجون إلى إيواء عاجل.

وقدّر الثوابتة خسائر قطاع الإسكان بأكثر من 28 مليار دولار، مؤكدا أن نسبة الدمار الكامل في غزة بلغت 90%.

ودعا المكتب الإعلامي الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الضغط على الأطراف المعنية لإدخال 300 ألف خيمة بشكل عاجل قبل حلول فصل الشتاء، لتوفير مأوى مؤقت للنازحين الذين "يفترشون الأرض دون أي مقومات للحياة"، في ظل استمرار ما وصفها بـ"الإبادة بأشكال مختلفة".

وفي سياق متصل، قال رئيس لجنة الطوارئ في بلدية النصيرات وسط القطاع محمد الصالحي للجزيرة إن مئات آلاف النازحين اضطروا إلى الإقامة في مناطق غير آمنة وتفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، حيث أقام بعضهم خياما على الأرصفة والطرقات، في حين تكدس آخرون في مساحات ضيقة لا تتسع لأعدادهم.

وكان منسق الطوارئ الأول في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) هاميش يونغ قال إن نوعية المساعدات التي يحتاجها الفلسطينيون في قطاع غزة لا تقل أهمية عن كميتها.

وأضاف أن الفلسطينيين في غزة بحاجة لخيام ومشمعات (أغطية بلاستيكية) ومياه شرب نظيفة، مؤكدا ضرورة السماح بدخول جميع المواد الأساسية دون قيود لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة.

وتغلق إسرائيل معابر قطاع غزة بشكل كامل منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء وجميع مستلزمات الحياة، في حين تتكدس آلاف الشاحنات عند الجانب المصري من معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر بانتظار السماح بدخولها، لكن إسرائيل لا تزال ترفض فتح المعبر وتربط ذلك بإعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين المتبقية.

إعلان

وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية أسفرت عن استشهاد 68 ألفا و116 فلسطينيا، فضلا عن 170 ألفا و200 جريح -معظمهم أطفال ونساء- بالإضافة إلى تدمير نحو 90% من البنى التحتية المدنية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات غوث فی غزة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض والنفايات بقطاع غزة وتحمل التكلفة

طالبت الإدارة الأميركية إسرائيل بإزالة كميات الأنقاض الهائلة في جميع أنحاء قطاع غزة ، التي خلفتها خلال حرب الإبادة في السنتين الماضيتين، وأن يبدأ ذلك في منطقة رفح، وأن تتحمل تكلفة إزالة الأنقاض.

وقال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع إن إسرائيل وافقت على هذا المطلب حاليا، لكنها ستبدأ في هذه الأثناء بإزالة الأنقاض في حي واحد في مدينة رفح، وأن تكلفة ذلك تقدر بما بين عشرات إلى مئات ملايين الشواكل، حسبما نقل عنه موقع "واينت" الإلكتروني اليوم، الجمعة.

ويتوقع أن تطالب إسرائيل لاحقا بإخلاء النفايات من قطاع غزة كله، بتكلفة تزيد عن مليار دولار، حسب "واينت"، وأن التقديرات تشير إلى أن هذه العملية ستستغرق سنين.

وحسب تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، هذا الأسبوع، فإن حجم الأنقاض في قطاع غزة 68 مليون طن، وأن الغالبية العظمى من المباني في القطاع هُدمت أو تضررت، وفقا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يشرف على إزالة الأنقاض.

وأشار "واينت" إلى أن إزالة الأنقاض هو شرط أساسي لبدء أعمال إعادة إعمار قطاع غزة، بموجب المرحلة الثانية لخطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإنهاء الحرب. وتريد الإدارة الأميركية أن يبدأ مشروع إعادة الإعمار في منطقة رفح، وأن يصبح نموذجا ناجحا، وأن يجذب سكان كثيرين من أنحاء القطاع، وأن تتم إعادة إعمار المناطق الأخرى في مراحل قادمة.

وستنفذ إسرائيل هذه الأعمال في منطقة رفح بواسطة شركات متخصصة بمشاريع كهذه، بتكلفة عدة مليارات الشواكل. ولم يعقب مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية على هذا التقرير.

وأشار التقرير إلى أن إدارة ترامب تمارس ضغوطا على إسرائيل من أجل البدء بشكل فوري بتنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب، لكن إسرائيل تدعي أن هذا مشروط بإعادة حماس جثة الأسير الإسرائيلي الأخير. وتخشى إسرائيل أن تطالبها الولايات المتحدة ببدء المرحلة الثانية قبل إعادة هذه الجثة، وقبل تنفيذ خطة لنزع سلاح حماس.

وتسعى الإدارة الأميركية إلى نشر القوات الدولية في قطاع غزة، في بداية العام المقبل، وأن يبدأ نشرها في منطقة رفح، بسبب عدم وجود كبير لحماس فيها، حسب "واينت"، لكن الولايات المتحدة تتحدث عن دولتين، هما إندونيسيا وأذربيجان أو إحداهما، اللتان سترسلان جنودا إلى قطاع غزة، بينما لا توافق دول أخرى على إرسال جنود.

وتواصل الولايات المتحدة دفع انتشار قوات تركيا في القطاع، فيما تعارض إسرائيل ذلك بشدة، ويتوقع أن يلتقي المبعوث الأميركي، توم باراك، مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، الأسبوع المقبل، في محاولة لإقناعه بالموافقة على دخول قوات تركية إلى القطاع.

وادعى نتنياهو، خلال محادثات مغلقة، أن القوة الدولية لن تنزع سلاح حماس، وأنه لا مفر من ضلوع الجيش الإسرائيلي في ذلك، حسب "واينت"، فيما قال مصدر إسرائيلي رفيع إن "الأميركيين يميلون إلى التحدث حول إعادة الإعمار وبشكل أقل حول نزع السلاح".

وسيبحث ترامب ونتنياهو موضوع الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب خلال لقائهما، نهاية الشهر الجاري، إلى جانب قضايا أخرى تتعلق بلبنان وسورية، فيما تخشى إسرائيل أن يفرض ترامب عليها الانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد، قبل سنة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل توافق على مطلب أميركي بتحمّل تكاليف إزالة الدمار في غزة إسرائيل: وصلنا إلى طرف خيط محتمل بشأن مكان رُفات آخر رهينة في غزة بالصور: الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال مناورات مشتركة مع البحرية الأميركية الأكثر قراءة إسرائيل: اتفاق حول ميزانية الأمن للعام 2026 بمبلغ 112 مليار شيكل الجيش الإسرائيليّ يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة على الحدود الشرقيّة أمن المقاومة بغزة يعلن فتح باب التوبة للعملاء لمدة 10 أيام ترامب كما لو كان رئيس العالم ! عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • السفير الأمريكي بالأمم المتحدة: لا يمكننا السماح ببقاء حماس بغزة
  • عاجل.. الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار يطالب إسرائيل بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى غزة
  • عاجل | الجمعية العامة للأمم المتحدة: اعتمدنا قرارا يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل بإدخال المساعدات إلى غزة
  • واشنطن تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض والنفايات بقطاع غزة وتحمل التكلفة
  • واشنطن تلزم إسرائيل بدفع فاتورة دمار قطاع غزة
  • المكتب الإعلامي في غزة يفند رواية السفير الأمريكي: أرقام المساعدات تكشف حصارا ممنهجا لا تدفقا يوميا
  • الإعلامي الحكومي: تصريحات السفير الأمريكي حوّل شاحنات المساعدات مضللة
  • السلطات المغربية تفعل خطة عاجلة لإيواء ضحايا فاجعة فاس
  • ‏إسرائيل توافق على بناء نحو 800 وحدة سكنية في 3 مستوطنات بالضفة الغربية
  • إسرائيل تواصل احتجاز 32 أسيرا من قطاع غزة