288 ألف أسرة مشردة في غزة وبحاجة لإيواء عاجل
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع تسببت في نزوح نحو مليوني فلسطيني وتشريد أكثر من 288 ألف أسرة، وسط ظروف إنسانية بالغة القسوة.
وأوضح مدير المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة للجزيرة أن نسبة العجز في توفير المأوى بلغت 96%، وأشار إلى أن 1.5 مليون شخص فقدوا منازلهم ويحتاجون إلى إيواء عاجل.
وقدّر الثوابتة خسائر قطاع الإسكان بأكثر من 28 مليار دولار، مؤكدا أن نسبة الدمار الكامل في غزة بلغت 90%.
ودعا المكتب الإعلامي الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الضغط على الأطراف المعنية لإدخال 300 ألف خيمة بشكل عاجل قبل حلول فصل الشتاء، لتوفير مأوى مؤقت للنازحين الذين "يفترشون الأرض دون أي مقومات للحياة"، في ظل استمرار ما وصفها بـ"الإبادة بأشكال مختلفة".
وفي سياق متصل، قال رئيس لجنة الطوارئ في بلدية النصيرات وسط القطاع محمد الصالحي للجزيرة إن مئات آلاف النازحين اضطروا إلى الإقامة في مناطق غير آمنة وتفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، حيث أقام بعضهم خياما على الأرصفة والطرقات، في حين تكدس آخرون في مساحات ضيقة لا تتسع لأعدادهم.
وكان منسق الطوارئ الأول في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) هاميش يونغ قال إن نوعية المساعدات التي يحتاجها الفلسطينيون في قطاع غزة لا تقل أهمية عن كميتها.
وأضاف أن الفلسطينيين في غزة بحاجة لخيام ومشمعات (أغطية بلاستيكية) ومياه شرب نظيفة، مؤكدا ضرورة السماح بدخول جميع المواد الأساسية دون قيود لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة.
وتغلق إسرائيل معابر قطاع غزة بشكل كامل منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء وجميع مستلزمات الحياة، في حين تتكدس آلاف الشاحنات عند الجانب المصري من معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر بانتظار السماح بدخولها، لكن إسرائيل لا تزال ترفض فتح المعبر وتربط ذلك بإعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين المتبقية.
إعلانوبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية أسفرت عن استشهاد 68 ألفا و116 فلسطينيا، فضلا عن 170 ألفا و200 جريح -معظمهم أطفال ونساء- بالإضافة إلى تدمير نحو 90% من البنى التحتية المدنية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات غوث فی غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل | وفاة مواطن أردني أثناء احتجازه في الولايات المتحدة
صراحة نيوز-ًرصد
أعلنت إدارة الهجرة والجمارك الأميركية عن وفاة المواطن الأردني حسن، البالغ من العمر 67 عامًا، أثناء وجوده في عهدتها.
وتوفي حسن في مستشفى Larkin Community Hospital بميامي، فلوريدا، عند الساعة 7:13 مساء يوم 11 تشرين الأول 2025، حيث أشار الطبيب المشرف إلى أن السبب الأولي للوفاة هو توقف القلب.
وكان حسن قد نُقل إلى المستشفى يوم 10 تشرين الأول بعد إصابته بالحمى، وتمت متابعته طبيًا حتى فقد وعيه مساء اليوم التالي، ورغم محاولات الإنعاش القلبي الرئوي، توفي لاحقًا. وذكرت السلطات أنه كان يعاني من أمراض مزمنة، بينها ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والكلى والسكري.
ودخل حسن إلى الولايات المتحدة بتاريخ 8 آذار 1994 بتأشيرة زيارة، ومن ثم حصل على إقامة دائمة. وخلال إقامته تورط بعدة قضايا قانونية، أبرزها إدانته عام 2018 بتهم تتعلق بالاحتيال على برنامج الدعم الغذائي وتحويل الأموال، وحُكم عليه بالسجن لمدة 24 شهرًا.
وفي عام 2020، صدر بحقه أمر ترحيل نهائي إلى الأردن، وتم إطلاق سراحه لاحقًا بشروط رقابية، قبل أن تعيد سلطات ICE اعتقاله في عام 2025 تمهيدًا لتنفيذ أمر الترحيل، ونقله إلى مركز احتجاز Krome.
وأكدت ICE أنها أبلغت الجهات المختصة، بما في ذلك وزارة الأمن الداخلي، ومكتب المفتش العام، والقنصلية الأردنية في واشنطن، بوفاة المحتجز، وفق السياسات المعتمدة في مثل هذه الحالات.