الكشف عن قيادية في الكردستاني تتولى المفاوضات الداخلية
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قالت تقارير إن تنظيم حزب العمال الكردستاني شكل لجنة داخلية تترأسها القيادية في التنظيم الانفصالي”فيليز دومان” لتولي مفاوضات حل الأزمة الكردية في إطار مبادرة الحكومة “تركيا بدون إرهاب”، وذلك بعد إعلان التنظيم تفكيك صفوفه وحرق سلاحه في مراسم رمزية بشمال العراق استجابة لدعوة زعيمه عبد الله أوجلان.
وقالت صحيفة “سوزجو” إن الوحدات الاستخبارية المتنقلة بين شمال شرق سوريا وشمال العراق رصدت أن دومان تنشط ضمن العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية ضمن قوات سوريا الديمقراطية.
يشار إلى أن فيليز دومان، التي تشارك ضمن قيادة تنظيم العمال الكردستاني منذ 30 عاما، لعبت دورا محوريا في عملية السلام التي شهدتها البلاد عام 2013 عبد الله اوجلان وعناصر التنظيم في جبال قنديل. وفي تلك الفترة، عقدت اجتماعات سرية مع ثري ثريا أوندر وصلاح الدين دميرتاش وبرفين بولدان الذين أجروا زيارة إلى قيادة التنظيم في قنديلي.
والتقت دومان بمسعود بارزاني ونيجيرفان بارزاني ببرلمان كردستان العراق ممثلا عن تنظيم العمال الكردستاني.
ومؤخرًا أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أنها ستنفذ الاتفاق الموقع في مارس الماضي مع الرئيس المؤقت أحمد الشرع بشأن الاندماج مع الجيش السوري.
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العمال الكردستاني تركيا بدون إرهاب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يعزي باستشهاد اللواء الغماري
تقدَّم وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي، بأحرّ التعازي وأصدق المواساة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، وحكومة التغيير والبناء، وقيادة ومنتسبي وزارة الدفاع، وإلى أبناء الشعب اليمني العزيز، والأمة الإسلامية جمعاء، في استشهاد القائد المجاهد الكبير الفريق الركن محمد عبدالكريم الغماري.
وأكّد وزير الداخلية أنّ باستشهاد اللواء الغماري فقد اليمن والأمّة الإسلامية واحداً من أعظم القادة المجاهدين الذين نذروا حياتهم دفاعاً عن الدين والوطن وقضايا الأمّة العادلة، ونال شرف الشهادة في سبيل الله وهو يؤدي واجبه في أقدس معركة تخوضها الأمّة في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.
وأوضح اللواء عبدالكريم الحوثي أنّ دم الشهيد الغماري، ودماء كافة شهداء اليمن والأمّة، كانت مشاعل للنصر ومصادر للعزّة والكرامة، وجسّدت معاني الصمود والإيمان في وجه الطغيان والاستكبار.
كما جدّد التأكيد على أنّ المؤسستين الأمنية والعسكرية ماضيتان بثباتٍ وإيمانٍ في المسار الجهادي والدرب الإيماني، مواصلتان العمل الدؤوب في سبيل الله ونصرة المستضعفين، وماضيتان في مواقفهما الإيمانية والإنسانية في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة حتى تحقيق النصر بعون الله وتأييده.