مدير تعليم أسيوط يتفقد مدرسة السلام للتعليم الأساسى بالحواتكة بالفترة المسائية
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
تفقد محمد ابراهيم دسوقى وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة أسيوط، مساء اليوم الأحد، مدرسة السلام للتعليم الأساسى بالحواتكة التابعة لإدارة منفلوط التعليمة، لمتابعة تطبيق لائحة الانضباط المدرسى والتحفيز التربوى ومتابعة نسب الحضور ويعلن إنهاء الفترات المسائية بحلول العام الدراسي القادم، وذلك فى إطار توجيهات لواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بتكثيف المتابعات الميدانية للمؤسسات التعليمية بالمحافظة .
جاء ذلك بحضور قدرى حسين مدير إدارة منفلوط التعليمية، وكمال أبو بكر مدير إدارة التعليم الابتدائى بمنفلوط .
حيث بدأ وكيل الوزارة جولته بتفقد فصول مدرسة السلام للتعليم الاساسى بالحواتكة التابعة لمركز منفلوط والتى تعمل فترة مسائية، والبالغ عدد فصولها 10 فصول دراسية بالمرحلة الاعدادية، وتابع بعض الحصص الدراسية وسجلات حضور الطلاب وسجلات التقييمات الأسبوعية والإداءات الصفية ومدى الالتزام بتصحيح كافة التقييمات بإنتظام ورصد الدرجات المدونة بكتاب التقييمات والتأكيد على التزام الطلاب بالحضور وعدم الغياب، وشرح للطلاب والطالبات أهمية الحضور وعدم الغياب وأهمية أعمال السنة والتحلى بمكارم الاخلاق والالتزام بلائحة الانضباط المدرسى .
وأشار دسوقى، إلى ان الوزارة وضعت خطة متكاملة بالتعاون مع الهيئة العامة للأبنية التعليمية للانتهاء التدريجي من نظام الفترتين، موضحًا أن الخطة تتضمن إنشاء مدارس جديدة في المناطق التي تضم مدارس تعمل بفترة مسائية وجارى التنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية لتخصيص أراضٍ جديدة في هذه المناطق واستغلال المساحات الواسعة داخل بعض المدارس القائمة لإنشاء مبانٍ إضافية عند الحاجة للانتهاء من الفترات المسائية بالكامل بحلول العام الدراسي القادم لتوفر بيئة تعلم أفضل للطلاب .
وأكد وكيل وزارة التعليم خلال زيارته لمدرسة السلام للتعليم الاساسى، على متابعته المستمرة للمدارس بصفة يومية من خلال الجولات الميدانية ورصد كافة السلبيات وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب، والالتزام بالحضور وحصر الغياب بصفة يومية وفقًا للسجلات الخاصة بذلك واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية تجاه الطلاب المتغيبين لفترات كبيرة، على الالتزام بتطبيق أعمال السنة وربطها بالحضور والمشاركة الفعلية للطلاب داخل الفصول، موجهًا كافة مديرى المراحل والتوجيهات الفنية المختلفة بتكثيف المتابعات والزيارات الميدانية للمدارس للوقوف على انتظام العملية التعليمية وشرح المناهج الدراسية وفقًا لخطة المناهج والخطة الزمنية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدير تعليم أسيوط تفقد المدارس السلام للتعلیم
إقرأ أيضاً:
مشاجرة في مدرسة السادات.. والتعليم يفصل الطالبات 15 يومًا
شهدت مدرسة السادات الثانوية بنات التابعة لإدارة شرق الزقازيق التعليمية بمحافظة الشرقية واقعة مثيرة للجدل، بعدما نشبت مشاجرة بين مجموعة من الطالبات داخل فناء المدرسة أثناء فترة الفسحة، الأمر الذي أحدث حالة من الهرج والاضطراب بين الطالبات وأثار موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تداول مقطع فيديو يظهر جانبًا من الاشتباكات.
وأوضح شهود عيان داخل المدرسة أن المشاجرة بدأت بتلاسن لفظي بين عدد من الطالبات قبل أن تتطور سريعًا إلى اشتباك بالأيدي وتبادل ألفاظ غير لائقة داخل محيط المدرسة، وهو ما دفع إدارة المدرسة إلى محاولة التدخل واحتواء الموقف، إلا أن سرعة تطور الأحداث صعّبت السيطرة على الطالبات في الدقائق الأولى من الواقعة.
وتسبب المشهد في حالة من القلق بين باقي الطالبات اللاتي حاول بعضهن الهروب من مكان الاشتباك لحين تدخل الإشراف المدرسي واحتواء الموقف.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قصير يوثق جانبًا من المشاجرة، ظهر خلاله تبادل للعبارات الخارجة بين الطالبات بصورة تتنافى مع القيم التربوية والسلوك القويم داخل المؤسسات التعليمية. وحظي الفيديو بنسبة مشاهدة مرتفعة وانتقادات واسعة من الأهالي الذين طالبوا باتخاذ إجراءات رادعة للحفاظ على الانضباط ومنع تكرار مثل هذه السلوكيات داخل المدارس.
وفي أول تعليق رسمي على الواقعة، أكد محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية في تصريح خاص للوفد أنه وجّه فور علمه بما جرى بتشكيل لجنة تحقيق من الشئون القانونية للانتقال إلى المدرسة واستدعاء الطالبات المتورطات في المشاجرة، إلى جانب استجواب مسؤولي الإشراف المدرسي للوقوف على ملابسات ما حدث، وتحديد أوجه القصور إن وجدت.
وقال إن الواقعة غير مقبولة بأي شكل، وإن الوزارة لن تتهاون مع أي تجاوز يمس الانضباط داخل المدارس لأنها مؤسسات تربوية قبل أن تكون تعليمية.
وأضاف رمضان أنه بعد مراجعة الفيديو المتداول والاستماع لأقوال الشهود والتقارير المرفوعة من إدارة المدرسة، تقرر فصل الطالبات المشاركات في المشاجرة لمدة خمسة عشر يومًا كإجراء تأديبي هدفه التصحيح وليس الانتقام، مؤكدًا أن هذا القرار يأتي في إطار تطبيق اللوائح والقوانين المنظمة للعمل داخل المدارس.
وأوضح أن العقوبة تستهدف ردع أي ممارسات سلبية وحماية باقي الطالبات من السلوكيات غير المنضبطة التي قد تتسبب في نشر الفوضى داخل البيئة المدرسية.
وأشار وكيل الوزارة إلى أنه تم التشديد على إدارة المدرسة بضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية لمنع تكرار مثل هذه المشاهد، من خلال زيادة الرقابة في أوقات الفسحة ومتابعة السلوكيات بين الطالبات، إضافة إلى تكثيف الأنشطة التربوية وبرامج التوعية التي تهدف إلى غرس قيم الانضباط والاحترام المتبادل وحل الخلافات بطرق حضارية.
كما أكد أنه سيتم متابعة تنفيذ القرار والتأكد من التزام الطالبات بالعقوبة وعودتهن بعد انتهاء المدة وفق ضوابط تضمن عدم تكرار ما حدث.
وأكد محمد رمضان أن مديرية التعليم بالشرقية تعمل بشكل مستمر على ضبط العملية التعليمية وتوفير بيئة آمنة داخل المدارس، مشيرًا إلى أن مثل هذه الوقائع، رغم محدوديتها، تنبه إلى ضرورة تعزيز الدور التربوي ومتابعة السلوكيات اليومية للطلاب، خاصة في المرحلة الثانوية التي تشهد تفاعلًا أكبر بين الطالبات وتحتاج إلى رقابة منضبطة وبرامج دعم نفسي وتربوي.