ألمانيا تستدعي سفيرها في جورجيا بسبب التحريض ضدها
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
استدعت ألمانيا سفيرها لدى جورجيا، بيتر فيشر، مؤقتا لإجراء مشاورات بسبب ما سمته تحريض القيادة الجورجية على الاتحاد الأوروبي وألمانيا وعلى السفير.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية على منصة إكس: "منذ عدة شهور، دأبت قيادة جورجيا على التحريض على الاتحاد الأوروبي وألمانيا والسفير الألماني إرنست بيتر فيشر بصفة شخصية".
وأضافت أن الخارجية ستبحث مع سفيرها الخطوات المقبلة المتوقع اتخاذها في هذا السياق، مشيرة أيضا إلى أن مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي سيناقش مسألة جورجيا غدا الاثنين.
وكانت الوزارة احتجت قبل نحو أسبوعين لدى القائم بأعمال السفارة الجورجية في برلين على طريقة تعامل الحكومة الجورجية مع السفير الألماني.
وكان رئيس الوزراء الجورجي، إيراكلي كوباخيدزه، اتهم فيشر "بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد"، وذلك على خلفية الانتقادات العلنية المتكررة التي وجهها السفير لمسار الحكومة الجورجية الذي وصفه بأنه "استبدادي".
وتسبب حضور السفير لجلسات محاكمة معارضين سياسيين، بشكل خاص، في استياء السلطات الجورجية، وهو ما دفع الخارجية الجورجية في العاصمة تبليسي إلى استدعائه لمقرها نهاية سبتمبر/أيلول الماضي.
وعلى مدى الشهور الماضية، اتهم مسؤولون من جورجيا فيشر وسفراء آخرين لدى الاتحاد الأوروبي بدعم محاولات الإطاحة بالحكومة في تبليسي.
وشنت السلطات في جورجيا "حملة قمع" على شخصيات معارضة مؤيدة للاتحاد الأوروبي ومحتجين خرجوا للشوارع في أعقاب انتخابات البرلمان في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، التي لا تزال نتائجها محل خلاف، وما تلاها من قرار الحكومة وقف المحادثات المتعلقة بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
النائب محمد رزق: ما يحدث في غزة كارثة إنسانية تستدعي تحركًا دوليًا فوريًا
قال النائب محمد رزق، عضو مجلس الشيوخ، إن موجة الطقس السيئ التي ضربت قطاع غزة خلال الساعات الماضية وكشفت عن وفاة اكثر من 11 شخصًا وانهيار عشرات المنازل وغرق مخيمات النازحين، «تمثل كارثة إنسانية متكاملة تستوجب تدخلًا دوليًا عاجلًا».
وأوضح رزق، أن الانهيارات التي طالت منازل في بئر النعجة وحي الرمال والشيخ رضوان، وغرق المخيمات في خان يونس ودير البلح والنصيرات، تعكس «حجم الدمار الذي يرزح تحته القطاع في ظل حصار طويل ونقص حاد في المساعدات الأساسية»، مشددًا على أن استمرار هذه الأوضاع «يهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين، خصوصًا الأطفال والنساء».
الأمطار تكشف عمق المأساةوأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن وفاة أطفال ورضّع بسبب البرد وسقوط الخيام فوق قاطنيها، «لا يمكن أن يمر دون محاسبة أو تحرك»، مؤكدًا أن الكارثة المناخية «سلّطت الضوء على مخاطر أكبر تتعلق بانعدام مقومات الحياة داخل المخيمات المكتظة، وارتفاع احتمالات انتشار الأمراض بسبب انعدام الصرف الصحي ونقص أدوات الوقاية».
دعوة لممرات إنسانية عاجلةودعا رزق الأمم المتحدة والدول المانحة إلى تحمل مسؤولياتها، والعمل على فتح ممرات إنسانية آمنة بشكل عاجل، بما يسمح بإدخال الغذاء والدواء ومواد الإيواء إلى القطاع. وأضاف أن بطء الاستجابة الدولية «قد يؤدي إلى ارتفاع إضافي في عدد الضحايا»، في ظل استمرار التحذيرات من تدهور الأحوال الجوية.
مصر تواصل دورها المحوريوأكد النائب أن مصر ثابتة على موقفها الداعم للشعب الفلسطيني، سواء عبر إدخال المساعدات أو من خلال التحركات الدبلوماسية لحماية المدنيين. وقال: «الموقف المصري يستند إلى مسؤولية تاريخية وأخلاقية تجاه فلسطين، ولن تتراجع عنه القاهرة مهما كانت الظروف».
واختتم رزق تصريحه بالتشديد على أن ما يحدث في غزة «ليس أزمة عابرة، بل مأساة إنسانية واسعة»، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحرك سريع يوقف الانهيار المتسارع للأوضاع الإنسانية في القطاع.