الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين يتدخل لمتابعة قضية مكحل تعز المحتجز في ليبيا
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أعرب الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين عن اهتمامه البالغ ومتابعته الحثيثة لقضية المواطن اليمني وليد عبد السلام، المعروف بلقب "مكحل تعز"، الذي تم توقيفه في أحد سجون دولة ليبيا الشقيقة.
وأوضح الاتحاد في بيان صحفي وصل موقع مأرب برس نسخة منه أنه فور تلقيه بلاغًا من أحد الزملاء الإعلاميين بشأن توقيف المواطن المذكور، بادر بالتواصل مع سعادة الدكتور علي حسن الحرد، سفير الجمهورية اليمنية لدى ليبيا، لطرح القضية ومتابعة تطوراتها.
وأشار البيان إلى أن السفير الحرد أفاد بأن القنصل العام زار المواطن في مقر احتجازه قبل أيام، وأن السفارة تتابع قضيته عن كثب، وتعمل على ترتيب إجراءات خروجه وسفره إلى إحدى الدول الشقيقة في أقرب وقت ممكن.
وأعرب الاتحاد عن شكره وتقديره لكل من تفاعل وساهم في متابعة قضية "مكحل تعز"، مبدياً أسفه لعدم علمه بها إلا في وقت متأخر، ومؤكدًا في الوقت ذاته حرصه الدائم على أن يظل صوت المظلومين من اليمنيين في مختلف أنحاء العالم.
ودعا الاتحاد جميع اليمنيين في الخارج إلى التعاون والتواصل والإبلاغ عن أي قضايا أو انتهاكات تطالهم، عبر الخط الساخن والموقعين الرسميين للاتحاد، مؤكداً التزامه بمواصلة أداء رسالته الإنسانية والوطنية في الدفاع عن حقوق المهاجرين اليمنيين أينما كانوا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين اليمنيين تطالب الحوثي بالإفراج الفوري عن 11 صحفي وإعلامي
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
جدّدت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم السبت، دعوتها جماعة الحوثي للإفراج الفوري عن 11 صحفياً وإعلامياً محتجزين لديها، من بينهم الصحفي ماجد زايد والكاتب أوراس الإرياني، اللذان اختُطفا منذ أواخر سبتمبر الماضي.
وقالت النقابة في بيان رسمي إنها تشعر بقلق بالغ تجاه استمرار احتجاز الزميلين في ظل غياب أي مبررات قانونية واضحة أو إجراءات قضائية شفافة، مؤكدة أن اعتقالهما لمجرد آرائهما أو نشاطهما الإعلامي يُعد انتهاكًا صارخًا لحرية التعبير وحق الصحافة في أداء دورها الرقابي والمهني.
وأضافت النقابة أن هذا النوع من الاحتجاز يمثل مخالفة صريحة للدستور اليمني والقوانين المحلية، فضلاً عن المواثيق الدولية التي تكفل حرية الصحافة والرأي.
وطالبت النقابة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن ماجد زايد وأوراس الإرياني، مؤكدة على ضرورة الإفراج عن جميع الصحفيين والإعلاميين الآخرين المحتجزين لدى الجماعة منذ فترات سابقة، وهم: وحيد الصوفي، نبيل السداوي، محمد المياحي، وليد غالب، عبدالعزيز النوم، عبدالجبار زياد، حسن زياد، عبدالمجيد الزيلعي، وعاصم محمد، والذين يعانون ظروفاً إنسانية بالغة الصعوبة نتيجة التزامهم المهني.
وختمت النقابة بيانها بالدعوة للمنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان، وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، للتحرك الفوري للضغط من أجل إطلاق سراحهم وضمان سلامتهم الجسدية والنفسية، ووقف ممارسات تكميم الأفواه التي تقوّض الحريات العامة في البلاد.