ما فرص اتفاق الدوحة في وقف التصعيد العسكري بين كابل وإسلام آباد؟
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
وأعلنت وزارة الخارجية القطرية اتفاق الجانبين على وقف فوري لإطلاق النار وإنشاء آليات لترسيخ السلام، مع عقد اجتماعات متابعة لضمان التنفيذ المستدام.
وفي هذا السياق، تساءل خبراء ومحللون في برنامج "ما وراء الخبر" عما إذا كان الاتفاق قادرا على معالجة الجذور التاريخية للنزاع التي تعود إلى حقبة الاستعمار البريطاني، أم أنه هدنة مؤقتة في ظل وجود "فاعلين مسلحين" من غير الدول وخلافات حدودية وسياسية عميقة.
على الصعيد الرسمي، أكد وزيرا دفاع البلدين التزامهما بالاتفاق والعمل على وقف الإرهاب، مشيدين بالدور القطري التركي كضمانة لتحقيق الاستقرار.
ومن الجانب التحليلي، أشار الكاتب والمحلل السياسي محب الله الشريف إلى أن التوصل للاتفاق كان متوقعا لعدم جاهزية البلدين لتحمل ضغوط التصعيد.
بدوره اعتبر الأكاديمي والباحث في العلاقات الدولية الدكتور سميع رضا أن المساعي الحميدة لقطر وتركيا ساعدت على التقريب بين الموقفين، مشيرا إلى وجود فاعلين مسلحين من غير الدول في منطقة الحدود يعقّدون المشهد.
تقديم: حسن جمول
Published On 19/10/202519/10/2025|آخر تحديث: 23:59 (توقيت مكة)آخر تحديث: 23:59 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 25 دولة.. مؤتمر بالدوحة لوضع خطة تشكيل قوة دولية في غزة
أفاد مسئولان أمريكيان لوكالة رويترز يوم الجمعة بأن القيادة المركزية الأمريكية تستضيف مؤتمراً في الدوحة يوم 16 ديسمبر الجاري مع الدول الشريكة لوضع خطة لإنشاء قوة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة.
مؤتمر الدوحة بشأن غزةومن المتوقع أن ترسل أكثر من 25 دولة ممثلين إلى المؤتمر، الذي سيتضمن جلسات حول هيكل القيادة وقضايا أخرى متعلقة بالقوة في غزة، بحسب المسؤولين.
يذكر أن وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، أكد في بداية ديسمبر الجاري، خلال جلسة نقاشية فى منتدي الدوحة أنه يجب نشر قوة دولية لحفظ السلام على طول الخط الأصفر فى غزة، لافتا إلى أنه يجب على إسرائيل فتح كافة المعايير الحدودية للسماح بتدفق المساعدات لغزة.
وأضاف وزير الخارجية، أن مصر لن تحكم غزة ولن تكون هناك أى دولة أجنبية تحكم القطاع.