وأعلنت وزارة الخارجية القطرية اتفاق الجانبين على وقف فوري لإطلاق النار وإنشاء آليات لترسيخ السلام، مع عقد اجتماعات متابعة لضمان التنفيذ المستدام.

وفي هذا السياق، تساءل خبراء ومحللون في برنامج "ما وراء الخبر" عما إذا كان الاتفاق قادرا على معالجة الجذور التاريخية للنزاع التي تعود إلى حقبة الاستعمار البريطاني، أم أنه هدنة مؤقتة في ظل وجود "فاعلين مسلحين" من غير الدول وخلافات حدودية وسياسية عميقة.

على الصعيد الرسمي، أكد وزيرا دفاع البلدين التزامهما بالاتفاق والعمل على وقف الإرهاب، مشيدين بالدور القطري التركي كضمانة لتحقيق الاستقرار.

ومن الجانب التحليلي، أشار الكاتب والمحلل السياسي محب الله الشريف إلى أن التوصل للاتفاق كان متوقعا لعدم جاهزية البلدين لتحمل ضغوط التصعيد.

بدوره اعتبر الأكاديمي والباحث في العلاقات الدولية الدكتور سميع رضا أن المساعي الحميدة لقطر وتركيا ساعدت على التقريب بين الموقفين، مشيرا إلى وجود فاعلين مسلحين من غير الدول في منطقة الحدود يعقّدون المشهد.

تقديم: حسن جمول

Published On 19/10/202519/10/2025|آخر تحديث: 23:59 (توقيت مكة)آخر تحديث: 23:59 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

حماس تشيد بجهود مصر وقطر وتركيا للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

أصدرت حركة حماس، بيانا، شكرت فيه مصر وقطر وتركيا لمساهمتها في الوصول إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة.

وقالت  حماس في بيانها،: تعبر حركة المقاومة الإسلامية حماس عن عميق تقديرها للجهود المخلصة التي قام بها الأخوة الوسطاء في كل من مصر وقطر وتركيا على مدار العامين الماضيين؛ من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف الحرب العدوانية على شعبنا الفلسطيني، سواء باستضافة اللقاءات، أو العمل على تقريب وجهات النظر، وجسر الهوة بين المواقف، وإصرارهم على تذليل العقبات؛ بما أثمر أخيرا في إنهاء الحرب المجنونة على غزة.

وأضافت: كما نعبر عن شكرنا لكل الدول والجهات التي وقفت إلى جانب شعبنا الفلسطيني في كل المجاﻻت، ونخص الدول العربية والإسلامية الثمانية، وكلا من الجزائر وجنوب إفريقيا، ودورهم جميعا في الوقوف إلى جانب شعبنا في المحافل الدولية، سواء في مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، إضافة إلى كل من روسيا والصين وكولومبيا، وكل من كان له دور فاعل في وقف حرب الإبادة، وإسناد المواقف الفلسطينية السياسية والقانونية والإنسانية.

واستطردت حركة حماس: كما نشيد بكل من بذل الدماء مع شعبنا في يمن العروبة ولبنان الشقيق والعراق والجمهورية الإسلامية في إيران، ومن قاموا بالسفر عبر سفن الحرية وكسر الحصار أو الذين تظاهروا في ميادين مختلف الدول في قارات العالم جميعا.

وواصلت شكرها في البيان: ونبرق بالشكر إلى وسائل الإعلام التي أسهمت في فضح جرائم العدو، ونشر مظلومية شعبنا وما يتعرض له من مجازر وجرائم وعملية تطهير عرقي، وآثروا الوقوف مع الحقيقة رغم الضغوط الهائلة عليهم، ورفضهم الانصياع إلى سردية الظالم والإرهاب.

وقالت: وفي هذا السياق ندعو الجميع إلى مواصلة جهودهم مع الشعب الفلسطيني، سواء الوسطاء باستكمال دورهم بمتابعة تنفيذ باقي بنود الاتفاق، وخاصة المتعلقة بإدخال المساعدات بالكميات المطلوبة، وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة للمواطنين في القطاع، وفتح معبر رفح في الاتجاهين أمام المواطنين، والعمل على بدء الإعمار بشكل عاجل، وخاصة لمنازل المواطنين والبنى التحتية من مشافٍ ومدارس ومؤسسات خدمية، أو المتضامنين في حملات المقاطعة والفعاليات الشعبية.

وأكدت الحركة، ضرورة الشروع الفوري في استكمال تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من مجموعة المستقلين الذين تم التوافق عليهم وطنيا لمباشرة عملها في إدارة قطاع غزة، واستكمال انسحاب قوات الاحتلال للمواقع المتفق عليها.

ودعت حماس في بيانها، إلى مواصلة خطوات وإجراءات معاقبة المجرمين ومرتكبي جرائم الحرب؛ بمحاكمتهم، وتقديمهم للعدالة؛ جراء ما قاموا به ضد شعبنا وضد الإنسانية جمعاء، والمضي في استكمال المقاطعة بكل أشكالها، والعمل على مواصل عزل الاحتلال وقادته.

طباعة شارك حماس مصر قطر تركيا غزة حرب الإبادة

مقالات مشابهة

  • هل ينجح اتفاق الدوحة بإنهاء عقود من الصراع الحدودي بين أفغانستان وباكستان؟
  • اتفاق سلام بين أفغانستان وباكستان
  • مباحثات باكستانية أفغانية في الدوحة لوقف التصعيد
  • بالتفصيل.. البيان الختامي لمؤتمر «وزراء العمل الإسلامي» في الدوحة
  • اختتام أعمال الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل في الدوحة
  • بعد انهيار الهدنة.. الدوحة تستضيف محادثات بين كابول وإسلام آباد لاحتواء التصعيد
  • اتفاق شرم الشيخ.. وجامعة الدول والداخل الفلسطينى
  • حماس تشيد بجهود مصر وقطر وتركيا للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • قبل زيارة بن سلمان.. وفد سعودي يبحث في واشنطن اتفاقًا دفاعيًا جديدًا مع إدارة ترامب