الحرس الثوري الإيراني: مستعدون لتعزيز العلاقات الاستراتيجية مع الحوثيين
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
اعلن الحرس الثوري الإيراني، منذ قليل في بيانه، اننا مستعدون لتعزيز العلاقات الاستراتيجية مع الحوثيين، وفقا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، دعا رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى وجوب استمرار المفاوضات الدبلوماسية مع إيران، معربا عن أمله في عودة جميع الأطراف إلى طاولة الحوار.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، مساء امس الأحد، بأن غروسي أفاد بأن مفتشي الوكالة يعتقدون أن "إيران لم تقم بإخفاء كمية كبيرة من اليورانيوم عالي التخصيب في مواقع متعددة وكميات صغيرة ربما نُقلت إلى أماكن أخرى".
وأوضح جروسي أن المنشآت النووية الإيرانية في مدن أصفهان وفردو ونطنز "تعرضت لأضرار بالغة" جراء الهجمات الجوية الإسرائيلية والأمريكية التي وقعت في شهر يونيو الماضي.
وشدد المسؤول الأممي على أن وصول مفتشي الوكالة إلى المنشآت الإيرانية "مرهون بموافقة طهران التي ستقرر ذلك في إطار مصلحتها الوطنية"، مضيفا أن "كمية اليورانيوم الموجود حاليا في إيران تكفي - في حال تخصيبها بشكل أكبر - لصنع عدة أسلحة نووية
وأكد المدير العام للوكالة أن "عودة جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات المشتركة يمكن أن يزيل خطر أي جولة جديدة من المواجهة والضربات العسكرية".
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية رسميًا، انتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن رقم 2231 الصادر في يوليو 2015، والذي كان يفرض قيودًا على برنامجها النووي.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الإيرانية، السبت: "يجب إزالة الملف النووي الإيراني من جدول أعمال مجلس الأمن ومعاملته كما يُعامل أي برنامج نووي لدولة غير حائزة على السلاح النووي وعضو في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية".
وأضاف البيان أن "الغاية الأساسية من إدراج الملف النووي كانت التأكد من سلمية البرنامج النووي ومنع تحويله لأغراض عسكرية، وهذه الغاية تحققت بالكامل"، مشيرًا إلى أن إيران التزمت "بالتعهدات الإضافية ضمن الاتفاق النووي بينما بقيت تحت العقوبات الجائرة"، وأن "الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا، ألمانيا، فرنسا) والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة هي التي نقضت التزاماتها"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني الحوثيين جروسي
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.