دراسة: الموسيقى تُخفف الألم بعد الجراحة وتُسرّع تعافي المرضى
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أظهرت دراسات أن الاستماع إلى الموسيقى المفضلة لدى المرضى يخفف من شعورهم بالألم بعد الجراحة أو في حالات الأمراض المزمنة، ويُعزّز قدرتهم على تحمّله، كما يُحسّن العلامات الحيوية ويُخفف من مستويات التوتر. اعلان
أظهرت تجارب حديثة أن الموسيقى قد تساعد المرضى على التعامل مع الألم بعد العمليات الجراحية أو خلال الأمراض المزمنة، في ظل تزايد الدراسات العلمية التي تؤكد تأثيرها الإيجابي على الجسم والعقل.
وفي وحدة التعافي بمستشفى جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، يعمل الممرّض رود سالاساي باستخدام أدوات مختلفة من ميزان الحرارة والسماعة الطبية، وصولًا إلى الغيتار واليوكوليلي، حيث يقدم للمرضى عزفًا مباشرًا أو يغني معهم لمساعدتهم على التحكم بالألم.
وقال سالاساي: "هناك غالبًا دورة من القلق والألم والتوتر في المستشفى، لكن الموسيقى يمكن أن تساعد في كسر هذه الدورة."، كما لاحظ تغيّرات إيجابية في العلامات الحيوية للمرضى، مثل انخفاض معدل ضربات القلب وضغط الدم، مع طلب بعضهم مسكّنات ألم أقل.
وتؤكد الدراسات العلمية أن هذه الملاحظات ليست مجرد إحساس شخصي، بل يمكن تفسيرها علميًا من خلال تأثير الموسيقى على الدماغ والجهاز العصبي.
الموسيقى وتأثيرها على الألمتشير الدراسات إلى أن الألم تجربة معقدة تجمع بين الإحساس الجسدي والتفسيرات العقلية والعاطفية له.
ويختلف شعور الأفراد بالألم حتى في حالات متشابهة، كما أن الألم المزمن يتسبب في تغييرات طويلة المدى في الدماغ تزيد الحساسية تجاه إشارات الألم.
Related الفنون أداة وقائية.. كيف تسهم الموسيقى والرقص والمسرح في خفض خطر الإصابة بالأمراض؟ "الأولى من نوعها في العالم".. شركة سويدية لحقوق الموسيقى توقع اتفاقية ترخيص مع شركة ذكاء اصطناعيما سبب انعدام الشعور بالمتعة عند سماع الموسيقى لدى بعض الأشخاص؟ بحث علمي يُجيبويعمل الاستماع إلى الموسيقى على صرف الانتباه عن الألم وتخفيف حدة الشعور به، خصوصًا عند اختيار المرضى للموسيقى التي يحبونها، إذ أظهرت الدراسات أن الاستماع للأغاني المفضلة يساعد على تحمل الألم أكثر من الاستماع لمحتوى آخر مثل البودكاست.
الموسيقى المفضلة هي الأفضلأظهرت دراسة حديثة في جامعة إراسموس روتردام بهولندا على 548 مشاركًا أن الاستماع لمختلف أنواع الموسيقى يساعد على زيادة قدرة الأشخاص على تحمل الألم الحاد، دون أن يبرز نوع معين كالأفضل.
وخلصت الدراسة إلى أن العامل الأكثر تأثيرًا هو الاستماع للموسيقى التي يفضلها الشخص، إذ تنشط الأغاني المألوفة الذكريات والعواطف، مما يزيد التأثير التخفيفي على الألم.
ويؤكد مختصو علم النفس والموسيقى العلاجية أن السماح للمرضى باختيار الأغاني بأنفسهم يرفع من أثرها، إذ يشعر المريض بالتحكم والتفاعل، ويقوي قدرته على مواجهة الألم وتقليل التوتر والقلق المصاحب له.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب دراسة الصحة بحث علمي حركة حماس دونالد ترامب دراسة الصحة بحث علمي حركة حماس صناعة الموسيقى الصحة دراسة دونالد ترامب دراسة الصحة بحث علمي حركة حماس روسيا الصين غزة إسرائيل الكاريبي مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
الأونروا: وقف إطلاق النار في غزة خطوة أولى نحو تعافي الخدمات الأساسية
أكدت مديرة الإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بقطاع غزة، إيناس حمدان، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة يعد الخطوة الأولى في مسار طويل نحو التعافي، خاصة في ما يتعلق بالخدمات الأساسية، وعلى رأسها التعليم.
وقالت حمدان، في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الاخبارية، إن التعليم يمثل أولوية قصوى لأطفال غزة باعتباره حقًا أساسيًا، في وقت تعرضت فيه المنشآت التعليمية لأضرار جسيمة نتيجة الحرب".
وأشارت إلى أنه وفقًا للتقارير الأخيرة الصادرة عن الأونروا، فإن أكثر من 300 منشأة تابعة للوكالة تعرضت للضرر أو التدمير، بينها عدد كبير من المدارس، مؤكدة أن ما يقرب من 90% من المباني المدرسية في غزة بحاجة إلى إعادة تأهيل وترميم، الأمر الذي سيتطلب وقتًا وجهدًا، مؤكدة أن الكوادر التعليمية من معلمين ومدرسين أبدوا استعدادهم الكامل لتقديم الخدمات التعليمية في ظل هذه الظروف الصعبة.
وأضافت أن الأونروا تواصل تنفيذ جلسات تعليمية في مساحات مؤقتة داخل عدد من مراكز الإيواء والمدارس، وهي مبادرة أطلقتها الوكالة خلال العام الماضي، حيث يتم تقديم جلسات تعليمية غير رسمية ضمن برامج الدعم النفسي للأطفال.
وأوضحت أنه بحسب تقارير الأونروا، شارك في هذه الأنشطة حتى الآن أكثر من 60 ألف طفل، في نحو 455 مساحة تعليمية مؤقتة داخل 67 مركز إيواء تابع للوكالة، بالتوازي مع استمرار برامج التعليم الإلكتروني.
وفي السياق ذاته، شددت مديرة الإعلام في الأونروا على أن الخدمات الإغاثية بكافة أشكالها من غذاء ودواء ومستلزمات طبية وإيواء تمثل ضرورة قصوى، ويجب العمل على إدخالها بشكل مستمر وعاجل لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسكان القطاع.
اقرأ أيضاًالأونروا: لدينا خطة متكاملة لمواجهة الوضع الإنساني بغزة بعد أضرار العمليات العسكرية الأخيرة
«الأونروا»: نلعب دورًا أساسيًا في توزيع المساعدات الإنسانية داخل غزة
الأونروا: أقل من 40% من المستشفيات في غزة لا تزال تعمل وجميعها معطلة جزئيا