فيديو لقائد فاغنر يشعل زوبعة: لمن يسأل إن كنت حياً.. أنا بخير!
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
إنتشر مقطع مصور جديد لقائد مجموعة فاغنر الروسية، يفغيني بريغوجين، أثار جدلا كبيرا حول حقيقة مقتله في حادث تحطم الطائرة.
وأثارت الطريقة “المتكتمة” التي دفن بها الرجل البالغ من العمر 62 عاماً يوم الثلاثاء الماضي، العديد من التكهنات بين أتباعه حول حقيقة وفاته.
وظهر بريغوجين في الفيديو القصير الذي نشرته قناة “جريزون” التي لها صلات بفاغنر على تطبيق تليغرام، وهو يقول: “بالنسبة لمن يتساءل إن كنت على قيد الحياة أم لا.
مضيفا: “بالنسبة للذين يحبون مناقشة مسألة القضاء عليّ أو أموري الخاصة، وما أكسبه.. فأقول: كل شيء على ما يرام”.
ولم يعرف موقع أو تاريخ التسجيل الذي صور في سيارة تتحرك على ما يبدو.
لكن الملابس التي ظهر فيها فضلا عن الساعة التي ارتداها في يده اليمنى، تطابق المظهر الذي بدا فيه في تسجيل سابق نشر في 21 أوت، زاعما أنه في إفريقيا أيضا.
ولكن الأهم في التصريحات التي حملها الفيديو الذي انتشر حديثاً، أنها تؤكد إدراك بريغوجين للمخاطر التي كانت تحدق بحياته.
وأعلنت “فاغنر”، الثلاثاء، أن جنازة قائدها أُقيمت بحضور عدد محدود في مقبرة على مشارف مدينة سان بطرسبرغ مسقط رأسه. بعدما لقي حتفه في حادث تحطم طائرة الأسبوع الماضي.
وتتناقض تلك الجنازة التي أقيمت على نطاق محدود تماما مع أسلوب بريغوجين الصارخ في الدعاية لنفسه على مدى الأشهر الماضية. فيما أشارت وسائل إعلام محلية إلى أنها كانت رغبة أسرته.
وقُتل الرجل الذي كان يلقب يوما بطباخ بوتين، في تحطم طائرة يوم 23 أوت بعد شهرين من شن تمرد فاشل. في أكبر تحد لحكم الرئيس الروسي منذ وصوله إلى السلطة في 1999.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المعبقي يكشف سر تحسن العملة والحكومة تنشر معلومات عن المؤسسات التي قيل أنها لا تورد الى البنك المركزي
قال محافظ البنك المركزي أحمد غالب المعبقي إن ما تم اتخاذه من إجراءات لضبط المضاربين والسيطرة على سعر الصرف، وإيقاف عشرات الشركات، وهو ما أدى إلى تحسّن ملحوظ في سعر الريال.
واشار الى استكمال نقل المنظومة المصرفية العاملة في اليمن إلى عدن، وان البنك بصدد استكمال عملية الشبكة الموحدة وإطلاقها بصيغتها الجديدة بقيادة البنوك وتنفيذ أنظمة المدفوعات.
وتراجع الدولار أمام الريال اليمني إلى 2400 ريالاً في التعاملات المسائية يوم الأربعاء، بمناطق الحكومة اليمنية، بينما استقر الريال السعودي عند 630 ريالاً؛ وهذا أفضل تحسن نسبي في قيمة العملة اليمنية، منذ شهور، حيث اقتربت الأيام و الأسابيع الماضية، من كسر حاجز 3000 ريال مقابل الدولار الواحد.
في سياق آخر علقت الحكومة اليمنية على التصريحات المتداولة والمنسوبة الى محافظ البنك المركزي، عن وجود 147 مؤسسة إيرادية لا تورد للبنك المركزي.
وقال مجلس الوزراء في اجتماع امس ان غالبية هذه المؤسسات غير فاعلة او مجمدة حساباتها منذ عشرات السنين او مؤسسات لم تعد إيرادية ويتم دعمها ماليا.
واضاف: الحكومة لن تتوانى عن اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية تجاه أي مؤسسة تمتنع عن التوريد الى البنك المركزي''.
وكشفت الحكومة اليمنية انها ستقوم باعلان ونشر أسماء المؤسسات المقصودة في التصريح في إطار الشفافية واطلاع الرأي العام لمعرفة الحقائق وتصحيح المفاهيم المضللة التي تسعى الى التشكيك والتقليل من جهود الحكومة لتحقيق الانضباط المالي، وضبط الإيرادات العامة وتسخيرها لخدمة المواطنين.