مرشح الوفد بالجيزة: هدفي خدمة أهل الصف بصوت صادق وشجاع.. والصحة والتعليم على رأس أولوياتي

مع اقتراب موعد انتخابات مجلس النواب 2025 تشهد الساحة السياسية حالة من الحراك المكثف، حيث يركز كل حزب على إبراز كوادره وبرامجه السياسية، في ظل توافق على أهمية تعزيز التجربة الديمقراطية وتوسيع التمثيل السياسي تحت قبة البرلمان.

وأجرى “الوفد” حوار مع محمد عودة أبو قطيط مرشح الحزب لانتخابات مجلس النواب 2025 عن دائرة مركز الصف بالجيزة، مؤكدًا خلال الحوار على السعي لحل مشاكل أهالي الدائرة، وأن ترشحه للانتخابات مش مجرد منافسة بل مسؤولية ورسالة للتغيير الحقيقي.

نص الحوار..س: ما هي السيرة الذاتية لـ محمد عودة أبو قطيط مرشح حزب الوفد في انتخابات مجلس النواب عن دائرة الصف بالجيزة؟ 

محمد عودة أبو قطيط محامي وأمين عام نقابة المحامين بالجيزة، ونقيب شباب المحامين، وممثل لشباب المحامين وحزب الوفد داخل نقابة المحامين العريقة منذ 10 سنوات بثلاث دورات متتالية وبأعلى الأصوات في العملية الانتخابية.

واستطعت خلال الفترة الماضية أن أسقل من خبراتي المهنية والعلمية، وحصلت على ماجستير في القانون التجاري وماجستير في العلوم الادارية وماجستير في التحكيم ووسائل فض المنازعات البديلة، وحاليًا على مشارف دراسة الدكتوراه في في القانون. 

وطبعًا أنا عضو حزب الوفد العريق منذ أكثر من 15 عام، وشاركت في العديد من اللجان والعديد من الفاعليات الحزبية خلال السنوات الماضية، وتشرفت بأن أكون ممثل حزب الوفد العريق في الانتخابات البرلمانيه القادمة داخل دائرة مركز الصف بالجيزة. 

س: ما الهدف من الترشح لعضوية مجلس النواب في الانتخابات المقبلة؟

هدفي الأساسي من الترشح لانتخابات مجلس النواب هو خدمة أهل مركزالصف بصوت صادق وشجاع، لأن الأهالي خلال السنوات الماضية في دائرة الصف كانت تفتقد إلى إيصال صوتها للمسؤول، لأن مركز الصف كان مهمش منذ سنوات، ولكن بدأ يقتنص بعض حقوقه منذ إدراجه ضمن مبادرة حياه كريمة.

ومركز الصف بمحافظة الجيزة يعاني من مشكلات كبيرة جدًا ومشكلات حقيقية من بينها الخدمة الصحية والطرق والتعليم والبنية التحتية والزراعة وغيرها من الملفات التي تهم الأهالي، مما دفعني للترشح من أجل العمل على كل هذه الملفات. 

س: ماذا يحتاج أهالي مركز الصف في ملف الصحة؟ 

لدينا مستشفى داخل مركز الصف وهي المستشفى المركزي وتم إنشائها وتأسيسها منذ أكثر من 15 عام وحتى هذه اللحظة لم يتم الانتهاء من تشغيلها بقدرة استيعابية كاملة، وأنا مش بقول الدولة قصرت في هذا الأمر، ولكن أقصد ممثلين مركز الصف كانوا يستطيعون في ظل الأولويات التي أدرجتها الحكومة والرئيس السيسي بتطوير التعليم والصحة والاهتمام بالمواطن ومبادرة 100 مليون صحة، أن يدرجوا مستشفى الصف على أولى خطط التطوير والانتهاء من تجهيزات هذه المستشفى، لأنها بتخدم قرابة النصف مليون مواطن، وللأسف الشديد لا يعمل بها إلا مبنى الطوارئ فقط لا غير وليس لديه قدرة استيعابية على الحوادث أو الأحداث الطارئة أو لا قدر الله الأمراض المستعصية، بالتالي الصحة أصبحت في مركز الصف منعدمة، خاصه أن أحنا كنا من أكثر المراكز معاناة لأن لدينا العديد من مرضى الفشل الكلوي وفيروس سي. 

لذالك هيكون الاهتمام بالصحة ووضعها ضمن أولوياتي هو شغلي الشاغل إن شاء الله إذا قدر ليا التوفيق والنجاح، ودة هيكون من خلال رؤيه استراتيجية حقيقية قابلة للتنفيذ، وعندنا في كل قرية في وحدة صحية، والوحدات الصحية المتواجدة غير مجهزة، ولكن تجهيزها هيكون بشكل استراتيجي مش مجرد شعارات انتخابية من خلال تدخل الدولة بخطتها وبموازنتها في دعم المنشآت الصحية. 

س: ماذا يحتاج أهالي الصف في ملف البنية التحتية والطرق؟ 

البنية التحتية في مركز الصف منهارة تمامًا يمكن زمان الأهالي كانت بنفتخر بمركز الصف والناس اللي كانت بتيجي الصف لكن دلوقتي بنخاف نقول أحنا من الصف علشان طريقنا الناس كلها ما بتحبش تمشي عليه، الطريق أصبح النهاردة محتاج إعادة تقييم للطرق وتجهيزها من خلال الهيئة العامة للطرق ومن خلال الوزارات المعني. 

نحتاج إلى توسيع الطرق وإزالة كل التعديات، مما يساهم في حل أزمة كبيرة، كمان توجد أزمة المواصلات اللي بيعاني منها أخواتنا وأبنائنا طلاب الجامعة والعاملين خارج مركز الصف.

كمان مركز الصف يحتاج إلى منطقة صناعية تستوعب الكثافة السكانية اللي موجودة وده يمكن هيكون من أولى أولوياتنا هو العمل على المطالبة بانشاء منطقة صناعيه داخل مركز الصف، ولما بنقول منطقة صناعية مش هتكون منطقة صناعية ذات المشروعات اللي بتتطلب عمالة بسيطة، لا أحنا هنقول منطقة صناعية حرة تعمل على جذب المشروعات الكبيرة التي تحتاج لعمالة كبيره مثل الغزل والنسيج والتصنيع الغذائي والمشروعات التي تعتمد على كثافة عملية.

مركز الصف يعاني خلال الفترات الماضية من غياب فرص عمل حقيقية للشباب وانعدام الخدمة الموجهة للشباب داخل مركز الصف، ودة كان ليه أسباب كبيرة جداً ويمكن من أهم نتائجه نسبه الإدمان داخل مركز الصف التي تخطت الحدود والمعقول ويمكن دة مش من عادات وسلوك أهل الصف.

أنا مؤمن بدور الشباب الوطني وخاصة أن أحنا بنمثل 65% من شريحة المجتمع، ودي تعتبر قوى عظمى وقوى شبابية كبيرة وإذا تم استغلالها استغلال حسن ستغير من مجرى الاقتصاد والسياسة والحياة السياسية في مصر، لذالك يجب توفير فرص عمل لهم.

س: ماذا ستقدم لأهالي مركز الصف في ملف التعليم؟ 

التعليم والتوظيف هما وجهان لعملة واحدة أن تعلمت جيداً هتلاقي وظائف كويسة، هعمل على إعادة النظر في الكثافة العددية للطلاب داخل مدارس مركز الصف، بالإضافة إلى إعادة توزيع خطة إنشاء المدارس داخل المركز لعدة أسباب، الأول أنا عندي بعض المناطق داخل مركز الصف فيها مجمعات مدارس لكن الكثافة السكانية اللي موجودة مش مكملة عدد الفصول، فسيتم إعادة النظر بالأماكن الأكثر اقتظاظاً بالسكان أو فيها كتل سكانية، ونبدأ نوزع المدارس بالتنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية ووزارة التربية والتعليم. 

ومن أهم مميزات ذلك مش هيكون عندي اقتظاظ للطلاب داخل الفصول هيكون في ارتياحية للطالب من أول ما دخل الفصل بقى بدل ما يكون في 90 طالب و50 طالب و60 طالب، هيكون الكثافة العددية المعقولة طبقًا لاستراتيجية وزارة التربية والتعليم، مما يؤدي إلى أن الطالب يقدر يستوعب والمعلم يقدر يبدع في تأدية الخدمة التعليمية. 

س: ما هي مشاكل ملف الزراعة داخل مركز الصف.. وكيف تعمل على حلها؟ 

أحنا عندنا مشكلة كبيرة وكارثة داخل مركز الصف وهي ترعة كومبو التي دمرت أراضي مركز الصف بالكامل بسبب التسريبات الجوفية للمياه، وترسيب التربة أدى إلى دمار جميع الأراضي الزراعية وارتفاع منسوب المياه في الأراضي الزراعية ففقدنا آلاف الأفدنة داخل مركز الصف، وأصبح الفلاح لديه مشكلة كبيرة بأن الأرض لم تصبح بنفس الجودة، والخامات اللي عنده ما بقتش مساعداه على التكلفة الخاصة بالمواد الزراعية. 

مركز الصف بعدما كان من المراكز المصدرة بصفة يومية للمنتجات الخضراء ومنتجات الغذاء ومنتجات الزراعة لكل ربوع الجمهورية، أصبح اليوم يستورد من المراكز الأخرى علشان يغطي السوق المحلي.

أولى اهتماماتي بالنسبة للفلاح، هو توفير كل الامكانيات للفلاح وإعادة حل مشكلة الري والصرف الصحي من خلال معالجة المياه الجوفية، والدولة قامت بعمل أكثر من وحده للشفط ولترسيب المياه في الأراضي الزراعية لكنها غير كافية، وهناخد عينات من التربة ونرسلها للمعامل المتخصصة في وزارة الزراعة لتحليلها، ثم نعلم المنتجات أو الزراعات المناسبة لدرجة ملوحة التربة.

س: صف لنا شعور أهالي مركز الصف بعد علمهم بترشحك لعضوية مجلس النواب 

طبعًا هو وجود مرشح لحزب الوفد داخل مركز الصف بالجيزة كانت مفاجأة كبيرة لكل أهالي الصف ونظروا لمرشح الوفد على أنه شعاع النور اللي بيظهر في وقت الظلام، وأنه طوق النجاة والحصان الأسود خلال انتخابات مجلس النواب بمركز الصف بالجيزة. 

والحقيقة كانت فرحة عارمة شاهدها على كل وسائل التواصل الاجتماعي وتم التماسها في كل الزيارات الميدانية التي قمت بها خلال الأيام الماضية، ووجهت للأهالي في مركز الصف رسالة وهي أن أنا جاي أكمل الطريق الذي أتبنى في وجود قائد كبير بالدولة هو الرئيس عبد الفتاح السيسي ومجلس الوزراء والأجهزة القيادية، وأنا جاي أكمل اللي الدولة بدأت فيه.

س: رسالة حابب توجها لأهالي مركز الصف 

أنا محمد عودة أبو قطيط مرشح حزب الوفد العريق عن الصف مكتبي موجود في الصف، وبيتي في الصف، وعيلتي في الصف، أهلي في الصف، أنا متواجد بينهم بصفة يومية ولن أتخلى عنهم ولن أسمح لنفسي أن أتخلى عنهم، أنا من نبض الشارع وكلنا أسرة واحدة داخل الصف، ومن المستحيل أن أترك الشارع بلا خدمة، وترشحي مش مجرد منافسة دي مسؤولية ورسالة للتغيير الحقيقي والتنمية الفعلية، وأنا ما نزلتش انتخابات في الصف علشان الكرسي أنا نازل علشان كل بيت في الصف يحس أن له نائب بيطالب بحقوقه، وسالتي لأهل الصف أنا مش جاي أقول لكم أنا اللي هحل كل المشاكل، لكن تعالوا نشتغل مع بعض تعالوا نتحرك مع بعض تعالوا نغير مع بعض، لأن مركز الصف يستحق الأكثر. 

انتخبوا الأقوى انتخبوا الأقدر انتخبوا من لديه القدرة والتاريخ النقي الواضح في خدمتكم، هذه الفرصة الأخيرة لأهل الصف أن ينتخبوا من لديه القدرة على العطاء، ومن لديه القدرة على الأداء، من لديه القدرة على التمثيل، من لديه القدرة على أن يصل صوت كل مواطن صفاوي إلى المسؤول وأن يقتنس لكم الخدمة اقتناصًا حقيقيًا.

 

المصدر: بوابة الوفد