الهلال الأحمر: قافلة زاد العزة الـ54 تحمل أكثر من 9 آلاف طن مساعدات للفلسطينيين
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أعلن الهلال الأحمر اليوم الاثنين، أن القافلة الـ54 من «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» تحوي مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
وذكر بيان للهلال اليوم أن القافلة حملت أكثر من 9 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت نحو 4 آلاف طن سلال غذائية ودقيق، وأكثر من 3 آلاف طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 2300 طن مواد بترولية، وذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.
وكان الهلال الأحمر دفع يوم الجمعة الماضي، كيوم استثنائي، قافلة (زاد العزة.. من مصر إلى غزة) الـ 52، والتي تقل شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023.. ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.. كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال هدنة مؤقتة لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.
وواصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
اقرأ أيضاً«زاد العزة».. الهلال الأحمر المصري يدفع بأكثر من 4 آلاف طن مساعدات لغزة
الهلال الأحمر المصري يطلق 400 شاحنة بحمولة 9 آلاف طن مساعدات لغزة
الهلال الأحمر الفلسطيني: ارتقاء 29 شهيدا من طواقمنا في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة جيش الاحتلال الهلال الأحمر إدخال المساعدات هدنة مؤقتة زاد العزة من مصر إلى غزة المساعدات الإنسانية العاجلة المساعدات الإنسانیة الهلال الأحمر إطلاق النار زاد العزة قطاع غزة إلى غزة آلاف طن
إقرأ أيضاً:
العريش تصبح قبلة المساعدات الإنسانية لغزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار
كشف أيمن عماد مراسل القاهرة الإخبارية من العريش، أن مصر بدأت في استقبال دفعات جديدة من المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة، حيث وصلت صباح اليوم السفينة التركية المحمّلة بـ864 طنًا من المواد الغذائية وألبان الأطفال إلى ميناء العريش البحري، في إطار جهود إنسانية متسارعة أعقبت اتفاق وقف إطلاق النار بوساطة مصرية ودولية.
وأضاف عماد، أن ميناء العريش البحري شهد تطويرًا شاملًا خلال الفترة الماضية، حيث تم توسيع الرصيف ليصل إلى كيلومتر كامل، مع تعميق الغاطس حتى 12 مترًا، ما مكّنه من استقبال السفن ذات الحمولات الكبيرة، لافتا إلى أن هذه السفينة تعد رقم 31 التي تصل إلى الميناء منذ بدء الحرب، ورقم 18 من تركيا تحديدًا.
وأكد المراسل أن الهلال الأحمر المصري يتولى عمليات التفريغ والنقل، إذ تُنقل المساعدات من الميناء إلى المركز اللوجستي في العريش، ثم إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، وقد شهدت الفترة الماضية تعاونًا دوليًا واسعًا، حيث أرسلت 7 دول مساعدات إنسانية إلى العريش، من بينها تركيا، الكويت، الإمارات، وإيطاليا التي قدمت كذلك مستشفى عائمًا لخدمة الجرحى.
حركة المساعدات من البحر والجوولفت مراسل القاهرة الإخبارية، إلى أن التقارير أشادت بالدور المصري في تسهيل حركة المساعدات من البحر والجو، مع استعدادات مكثفة لاستقبال دفعات إضافية خلال الأيام المقبلة، ويأتي ذلك بعد نجاح الجهود المصرية في وقف إطلاق النار عبر اتفاق رعته القاهرة، وساهم في منع كارثة إنسانية أوسع في قطاع غزة.