الثورة نت /..
رجح مختصون في الشأن الإسرائيلي، عدم عودة العدوان الإسرائيلي على غزة كما كان قبل توقيع الاتفاق الأخير، في ظل الضغوط الامريكية والدولية، لكنهم يرون أن العدو الإسرائيلي سيواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الباحث في الشأن الإسرائيلي، ياسر مناع، في تصريح لوكالة “شهاب” الفلسطينية اليوم الاثنين، إن الحرب الاسرائيلية لم تنتهِ فعليًا، بل تحولت إلى “حرب رمادية” تعتمد على عمليات محدودة وضربات دقيقة واستنزاف تحت الأرض ضد شبكات أنفاق المقاومة في رفح وخان يونس وغزة المدينة، معتبرًا أن نتنياهو يوظف هذا النمط من الصراع للحفاظ على بقائه السياسي بدعم من واشنطن.
فيما أكد المختص في الشأن الإسرائيلي، عماد أبو عواد، في حديث لـ”شهاب”، أن “إسرائيل” بدأت باختراق الاتفاق منذ اللحظة الأولى لتوقيعه، موضحًا أن هدفها الحالي هو البقاء في المرحلة الراهنة التي تمكّنها من إحكام الحصار على قطاع غزة دون التقدم نحو مراحل الحل المقبلة.
وبيّن أبو عواد أن هذه المرحلة تخدم مصالح العدو الإسرائيلي داخليًا وخارجيًا، مضيفا أن السيناريو المرجح هو سعي “إسرائيل” إلى إطالة أمد الوضع القائم، متسائلا عن إمكانات الوسطاء في الضغط للانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
صحيفة لبنانية: “الموساد” يطلق حملة تجنيد لليمنيين بعد اتفاق وقف النار في غزة
الجديد برس| خاص| كشفت تحقيقات إعلامية لبنانية أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) أطلق
خلال اليومين الماضيين حملة واسعة لاستقطاب وتجنيد يمنيين عبر منصات التواصل الاجتماعي، في خطوة تأتي بالتوازي مع ما تصفها مصادر إسرائيلية بأنه فصل الملف اليمني عن ملف غزة، واستمرار التخطيط لعمليات استخباراتية وعسكرية في
اليمن حتى بعد اتفاق وقف إطلاق
النار في قطاع غزة. وقالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية إن الحملة استهدفت بالخصوص من تصفهم بـ”المعارضين للحوثيين” ودعوتهم للانضمام إلى ما يُعرف بـ”الوحدة 504″ التابعة للموساد، وهو ما كانت قد حذرت منه
صنعاء التي رأت في هذه التحركات مؤشرًا على نية إسرائيل تصعيد عملها الاستخباراتي في اليمن خلال الفترة المقبلة. ورغم توقّف “عمليات الإسناد اليمنية” لقطاع غزة مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، أكدت تقارير لبنانية أن التهديدات الإسرائيلية تجاه صنعاء لم تتوقف، وأن جهازًا أمنياً رفيع المستوى نقلت عنه “القناة 12” الإسرائيلية أن النقاشات داخل المؤسسة الأمنية تمخضت عن قرارٍ بفصل الملف اليمني عن ملف غزة، مما يعني استمرار التعامل العسكري والاستخباراتي مع اليمن بعد وقف إطلاق النار. وفي المقابل، حافظت قيادات صنعاء على لهجة التحذير والجهوزية. فقد جدد رئيس “المجلس السياسي الأعلى” في صنعاء، مهدي المشاط، خلال خطاب له بمناسبة الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر، التأكيد على اليقظة والاستعداد الكامل، مشددًا على مواصلة تطوير القدرات العسكرية في “كل المجالات لتحقيق الردع” في مواجهة ما وصفه بـ”الهجمة العدوانية” على اليمن. وتناولت الصحيفة أيضاً استدعاء القلق الدبلوماسي والإقليمي لهذه الخطوات، لا سيما أن إنشاء آليات تجنيد عبر المنصات الرقمية يفتح باب الاستغلال الاستخباراتي والتشويش الاجتماعي ويهدد الأمن الداخلي، بحسب خبراء أمنيين تابعوا ملف التجنيد الإلكتروني في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر.