نادي الصراخ يتيح التخلّص من التوتر
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
في أحد متنزهات العاصمة البريطانية لندن، تجمّع عشرات الشباب ليصرخوا معا ويفرغوا توتراتهم، وهي ظاهرة انتشرت بشكل واسع عبر منصة "تيك توك".
تجمع المشاركون، ومعظمهم في العشرينات، السبت الفائت، على قمة تلة "هامبستيد هيث" غرب العاصمة. انتظروا إشارة منى شريف، منظّمة "نادي الصراخ"، قبل أن يبدأوا بالصراخ.
وتقول منشئة المحتوى، البالغة 26 عاما "إنه مستوحى من العلاج الجماعي، وأيضا من العلاج بالصراخ، إذ يُعبّر الناس عن ضغوطهم النفسية التي لا يستطيعون التعبير عنها".
تعد إلى ثلاثة، ثم يبدأ الجميع بالصراخ بأعلى أصواتهم، ويصوّرون أنفسهم بهواتفهم، بينما يشاهدهم المارة.
تقول ريبيكا دريكس، البالغة 23 عاما، بعد صراخها "إنّ الأمر بمثابة علاج. لا تدرك كل ما تحتفظ به داخلك حتى تفرغه".
وأوضحت منى شريف أن أول "نادي صراخ" استقطب "ألف شخص" إلى متنزه آخر قبل أسبوع.
وتتابع "بعد أن رأيت عبر تيك توك أنّ أشخاصا يتجمعون للصراخ في الولايات المتحدة، نشرتُ مقطع فيديو أقترحت فيه أن نقدم على الخطوة نفسها في لندن، وأنشأتُ مجموعة للدردشة (...) انضم إليها ألف شخص في ثلاثة أيام".
قبل البدء بالصراخ، يتناوب المشاركون على الصعود إلى مقعد والتحدث عن الوحدة التي يعيشونها، ومعاناتهم في إيجاد مكان لهم في المجتمع، أو ما يُغضبهم في الأخبار، كل ذلك بتشجيع من المجموعة.
وبحسب استطلاع أجرته شركة "يوغوف" لصالح جامعة "يو سي ال" نُشر في سبتمبر الماضي، يعاني ثلثا الشباب (الذين تراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما) في بريطانيا مشاكل في الصحة النفسية، لأسباب تتعلّق خصوصا بدراستهم أو مشاكلهم المالية.
يُتيح هذا النادي لهم أيضا فرصة الالتقاء وتبادل الأفكار، في عاصمة يشعر كثيرون فيها بالوحدة ويواجهون صعوبة في تكوين صداقات، بحسب منى شريف. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصراخ الشباب لندن
إقرأ أيضاً:
شريف الجعار: عدد كبير من سكان الإيجار القديم عجزوا عن التقديم للسكن البديل
أكد شريف الجعار، ورئيس اتحاد مستأجري الإيجار القديم، أن الحكومة غير مجهزة للتعامل مع ملف الإيجار القديم دون بيانات دقيقة، مشيرًا إلى أن العدد الرسمي للمستأجرين المسجلين في السكن البديل لا يتجاوز 43 ألفا فقط، وهو رقم بعيد جدًا عن الواقع.
وحذر شريف الجعار ، خلال برنامج “كلمة أخيرة” تقديم الإعلامي أحمد سالم، من أن أزمة الإيجار القديم في مصر تتصاعد بسبب عدم جاهزية الحكومة واعتمادها على بيانات وإحصائيات غير دقيقة.
الفجوة بين الأرقام الحقيقية والمسجلةوقال رئيس اتحاد مستأجري الإيجار القديم إن عدد المستأجرين الحقيقي لا يقل عن 30 مليون مواطن، مشيرًا إلى أن بعض الشقق مغلقة أو غير مسجلة، ما يزيد من حجم الأزمة ويصعب حلها.
عجز في التسجيل للسكن البديلوأكد الجعار أن هناك عددا كبيرا من السكان عجزوا عن التقديم للسكن البديل، نتيجة عدم تحديد القرار الحكومي لمساكن بديلة كافية تلبي احتياجاتهم، وهو ما يتطلب مراجعة عاجلة للآليات المتبعة.