ولي عهد الفجيرة يكرّم المتميزين ضمن برنامج المتسوق السري لحكومة الفجيرة 2024
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
كرّم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، الجهات الحكومية والموظفين المتميزين المشاركين في برنامج المتسوق السري لحكومة الفجيرة، الدورة السابعة 2024، بحضور سعادة اللواء محمد بن غانم الكعبي، القائد العام لشرطة الفجيرة رئيس البرنامج.
وأكّد سموّه، دور برنامج المتسوق السرّي في رفع كفاءة العمل الحكومي وتطوير جودة الخدمات، منوّهاً سموّه إلى اهتمام حكومة الفجيرة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بالتطوير المؤسسي ورفع جودة الأداء لدى العاملين في مؤسسات إمارة الفجيرة، ورفع مستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمتعاملين.
وأسفرت نتائج الدورة السابعة للبرنامج عن تحقيق نسب تحسّن إيجابية في الأداء العام للجهات الحكومية مقارنة بعام 2023، بما يعكس الجهود المبذولة في تطوير الخدمات وتعزيز تجربة المتعاملين.
يأتي البرنامج تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، الذي أطلق البرنامج في عام 2015 بمرسوم سامٍ، بهدف رفع جودة الخدمات الحكومية وتحفيز ثقافة التميز المؤسسي عبر تقييم تجربة المتعاملين وفق معايير دقيقة تشمل الزيارات الميدانية والمكالمات الهاتفية والمواقع الإلكترونية والخدمات الذكية.
وكرّم سموّه، الجهات والموظفين الذين حققوا أفضل النتائج في مؤشرات الأداء المختلفة، مُشيداً ببرنامج المتسوق السري ودوره في التطوير والتحسين في المستوى الحكومي بإمارة الفجيرة ونوه إلى أن النتائج التي تحققت هذا العام تعكس التزام الجهات الحكومية بتعزيز تجربة المتعاملين وتحقيق مستويات متقدمة من الكفاءة وجودة الخدمات.
حضر اللقاء سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، والعقيد الدكتور خالد عبدالله الوعل الظنحاني، المشرف العام على البرنامج، إلى جانب مديري الدوائر والمؤسسات الحكومية في الإمارة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ولي عهد الفجيرة محمد بن حمد الشرقي تكريم المتسوق السري حكومة الفجيرة
إقرأ أيضاً:
الفجيرة تستضيف الملتقى الفلسفي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة
الفجيرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضافت الفجيرة يومي 11 و12 ديسمبر أعمال الملتقى الفلسفي المشترك بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة، والذي جاء تحت عنوان «المواطنة والآخر: فلسفة الوجود الإنساني». وشارك في الملتقى نخبة من المفكرين والأكاديميين من داخل الدولة وخارجها، بهدف مناقشة إشكاليات المواطنة والهوية والدولة الوطنية، والأبعاد الاجتماعية والثقافية في زمن التحولات العميقة والواسعة التي يمر بها العالم اليوم لاستشراف آفاق الغد.
وانطلقت أعمال الملتقى بكلمتين افتتاحيتين ألقاهما الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور أحمد برقاوي عميد بيت الفلسفة، أكدا فيهما أهمية تناول هذه القضايا الفلسفية في ضوء التحديات الراهنة، وما تتطلبه من فهم أعمق لمسارات الهوية والعيش المشترك، ودور الفكر الفلسفي في قراءة التحولات الاجتماعية والثقافية المعاصرة.
وتوزّعت جلسات الملتقى على خمسة محاور رئيسية، تناولت الجلسة الأولى «الآخر في الفلسفة المعاصرة»، فيما ناقشت الجلسة الثانية موضوع المواطنة والهوية والدولة. وخصّصت الجلسة الثالثة للطلبة، بهدف بحث دور الشباب في ترسيخ قيم المواطنة وقبول الآخر، بما يعكس توجه دولة الإمارات نحو تمكين الشباب وتعزيز ثقتهم بهويتهم الوطنية بوصفها أساساً للحوار والانفتاح.
واستكملت الجلسات العلمية في اليوم الثاني بالجلسة الرابعة التي تناولت مفهوم المواطنة والتعددية المجتمعية، قبل أن تختتم أعمال الملتقى بالجلسة الخامسة والختامية، والتي ناقشت مفهوم المواطنة والهوية واستغلال المتطرفين لها.
وفي هذا الصدد أكد د. خليفة مبارك الظاهري أن الملتقى يعكس حرص الجامعة على تعزيز رسالتها الثقافية والعلمية في المجتمع، والإسهام في خدمة الفلسفة والمعرفة بمختلف ضروبها، بجانب رسالتها الأكاديمية والبحثية، كما يجسّد الملتقى اهتمام الجامعة بتعزيز شراكتها مع بيت الفلسفة في الفجيرة في سياق تفعيل اتفاقية التعاون بين الطرفين، مشيراً إلى أن التعاون مع بيت الفلسفة يأتي ضمن اتفاقية شراكة تهدف إلى دعم الدراسات الفلسفية وتعزيز حضورها في مؤسسات التعليم، بما يرفد جهود التنمية والتحديث.
من جانبه، أكد أحمد السماحي، مدير بيت الفلسفة أن اللقاءات التي تعقد يتم إعدادها بعناية، واختيار موضوعاتها بدقة، إذ إن الهدف الأساس من هذا التعاون هو تقديم نتاج فكري فلسفي قيمي عميق من شأنه أن يبين للعالم أن الحوار هو السبيل الأمثل، الذي ينبغي أن ننتهجه من أجل مد جسور التواصل مع الآخر. وذلكم ما دأب عليه بيت الفلسفة وسيستمر به بما يمثله من منفعة فكرية وتواصل خلاق يتوافق وسياسة دولة الإمارات العربية المتحدة.