المسلة:
2025-05-28@23:33:55 GMT

دعوات الى منع المتورطين بالفساد من الترشح للانتخابات

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

دعوات الى منع المتورطين بالفساد من الترشح للانتخابات

1 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: يخشى عراقيون من مشاركة متهمين بالفساد في الانتخابات كمرشحين على أمل الفوز، داعين الى عدم السماح للأفراد المشتبه بهم أو المتورطين في الفساد بالمشاركة في العملية السياسية، بما في ذلك الترشح للانتخابات، و يشمل ذلك، السياسيين والمرشحين الذين يُشتبه في أنهم يسعون لتحقيق مصالحهم الشخصية أو يتورطون في أنشطة فاسدة.

لكن عضو اللجنة القانونية النيابية رائد المالكي، قال ان قرار المحكمة الاتحادية الذي صدر مؤخراُ، يلزم باستبعاد بعض المرشحين ممن لا يمتلكون سلوكاً او سيرة حسنة.

وقال المالكي إن المحكمة الاتحادية اقرت مؤخرا باستبعاد المرشحين الذين ارتبكوا جنحة او جريمة فضلاً ممن لايمتلكون سلوكاً او سيرة حسنة، من المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات او التشريعية.

واردف أن وفقاً لقرار المحكمة الاتحادية، فأن المفوضية العليا للانتخابات ستستبعد المرشحين الذين ينطبق عليهم القرار الاخير بشأن شروط الترشيح، لافتاً الى أن القرار باتاً وملزماً لجميع الجهات التنفيذية في الدولة، وبالتالي فأن المفوضية ستمتثل للقرار حتما.

ويتحدث النائب السابق مشعان الجبوري، عن ان قرار المحكمة الاتحادية العليا بمنع المدانين بقضايا الفساد من المشاركة في الانتخابات وان تم شمولهم بالعفو، وبقرار المحكمة، لن يتيح للكثير من السياسين المشاركة في اي انتخابات قادمة.

وقال الصحفي باسم نعيم ان بعض السياسيين فوق القانون وعندما يخرجونه من الباب فان يعود من الشباك حين يرشح عبر قائمته الانتخابية، ليصبح وزيرا بعد الاتفاقات السياسية.

وفي الدول التي تمتلك أنظمة ديمقراطية تسمح للمواطنين بحقوق مثل حرية الترشح والتصويت، فإذا كان هناك قيود على حقوق هؤلاء الأفراد دون مراعاة للإجراءات القانونية الصحيحة، فقد يكون ذلك مخالفًا لمبادئ الديمقراطية.
ويتوجب على النظام الانتخابي منع المتورطين بالفساد من الترشح، و إذا لم يُثبت أن شخص معين مذنب بجرائم فساد، فإنه من الصعب منعه من المشاركة في الانتخابات.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة المشارکة فی

إقرأ أيضاً:

السيوف المجربة تعود إلى صندوق الاقتراع 

27 مايو، 2025

بغداد/المسلة: نزل المالكي والعامري والحلبوسي والسوداني إلى ساحة المعترك الانتخابي مجددًا، وبدأت بورصة التوقعات تصعد سريعًا مع صعود الأسماء الثقيلة في المشهد العراقي، حيث رأى الباحث والمحلل السياسي الدكتور عباس عبود أن هذا الحضور سيعيد للانتخابات البرلمانية بريقها الغائب منذ سنوات.

وأكد أن تنافس هؤلاء القادة من شأنه أن يرفع منسوب الخطاب السياسي ويُنهي اللغة المتدنية التي وصلت في مراحل سابقة إلى حدود “الإسفلت والأسمنت” ولم ترتقِ حتى إلى “تيل الكهرباء”، معيدًا بذلك النقاش العام إلى مفاهيم الفكر والنظرية والتجربة السياسية المؤسسية.

وأشار إلى أن هذه المنافسة قد تسهم في زيادة نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة، بعد تراجع واضح في الدورات السابقة، مشددًا على أن الجماهير التي تعاني من الإحباط والتشتت بسبب أداء عدد كبير من المرشحين قد تجد في هذا التنافس ما يعيد لها الحماسة والانخراط من جديد في العملية الديمقراطية.

ورأى أن الانتخابات القادمة ستكون مساحة لعرض المهارات السياسية الحقيقية للزعماء، بعيدًا عن الشعارات، حيث ستكون المراهنة على ما فعله المرشح في الميدان وليس فقط على ما يقوله في الحملات الانتخابية.

وتوقع عبود أن يعود البرلمان إلى موقعه الطبيعي كلاعب سياسي محوري، بعد أن ظلت القرارات الحاسمة تُصنع في “المطابخ والغرف الخلفية”، معتبرًا أن التنافس القادم سيكسر القيد الطائفي ويتجه إلى صراع البرامج والمشاريع السياسية.

وذكر أن مبدأ “المجرب لا يُجرب” الذي تبنته بعض القوى الناشئة منذ انتخابات 2018، قد يتحول هذه المرة إلى “السيف المجرّب” مع عودة الزعماء القدامى لاختبار قوتهم من جديد في الميدان.

وأوضح أن نتائج هذه الانتخابات لن تكون عادية، بل ستحمل في طياتها استفتاءً شعبياً على منصب رئيس الدولة، كما ستشكل – بحسب وصفه – “بروفة” أولى للانتقال إلى النظام الرئاسي في المستقبل.

واختتم بالقول إن الانتخابات المقبلة ستكون لحظة مفصلية للجيل المؤسس للعملية السياسية، فإما أن يُثبت هذا الجيل قدرته على الإمساك بالمسار، أو يسلم الراية طواعية إلى الجيل السياسي الجديد في حال استمر انحدار الثقة الجماهيرية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رئيس المحكمة الاتحادية:الدستور “حرم سرقة المال العام العراقي”
  • أزمة الثقة تطارد صناديق الاقتراع: المشاركة الشعبية مفتاح شرعية
  • السيوف المجربة تعود إلى صندوق الاقتراع 
  • أيمن محسب: ترشيحات الوفد تتم بشفافية والكفاءة معيار اختيار المرشحين
  • المستشار صالح: مستعدون لاختيار رئيس حكومة جديدة تمهيدًا للانتخابات.. ومن يعرقل يدفع البلاد نحو الفوضى
  • مفوضية الانتخابات: على كل مرشح تقديم قائمة تضم أسماء 500 ناخب يدعمونه
  • حزب طالباني:الأحزاب الكردية ستدخل الانتخابات الاتحادية بقوائم منفردة
  • الأحزاب تستعد بقوة للانتخابات.. الجبهة الوطنية: سنكون جزءا من البرلمان القادم.. والمصري الديمقراطي: نستعد بقوة للفردي.. والإصلاح والتنمية: منفتحون على التحالفات
  • بعد إقرار القانون .. تعرف على المستندات المطلوبة من مرشحى الانتخابات البرلمانية
  • بعد إقراره نهائيًا.. تعرف على قيمة مبلغ التأمين المطلوب للترشح في الانتخابات البرلمانية