أعلنت الأمم المتحدة الاثنين، إطلاق سراح 20 موظفا أجنبيا ومحليا احتجزتهم جماعة" أنصار الله" الحوثي في صنعاء، فيما اتهمت الجماعة الولايات المتحدة "باستغلال النشاط الأممي لخدمة إسرائيل".

وجاء الإعلان الأممي بعد أيام من اقتحام مسلحين تابعين للجماعة مجمع سكني تابع للمنظمة الدولية في صنعاء، واحتجاز موظفين دوليين ومحليين.



وقالت المنظمة في بيان لها: إن "كل موظفي الأمم المتحدة الدوليين الـ15 باتوا الآن أحرارا في التنقل داخل مجمع الأمم المتحدة في صنعاء"، مضيفة أنه تم إطلاق سراح الموظفين اليمنيين الـ5 ممن كانوا محتجزين منذ 18 أكتوبر/تشرين أول الجاري في المجمع نفسه".

استغلال النشاط الأممي
من جانبه، اتهم رئيس المجلس السياسي الأعلى  للحوثيين، مهدي المشاط، الولايات المتحدة الأمريكية بإستغلال النشاط الأممي في اليمن لخدمة العدو الصهيوني.

وقال المشاط إن "الأمريكي وظف العمل الإنساني الأممي لخدمة إسرائيل"، مضيفا أنهم لم يتوقعوا هذا العمل السيئ والقبيح والإجرامي"، وفق تعبيره.

وقد تعهد في الوقت ذاته، بمحاسبة المسؤولين عنه.

كما أشار رئيس المجلس السياسي للجماعة إلى أن ما وصفه بـ"الثغرة" التي تسببت في استهداف تل أبيب للحكومة التابعة لأنصار الله في صنعاء قد تم إغلاقها بالكامل.

وجاءت تصريحات المشاط بعد الإفراج عن 20 مسؤولا وموظفا أجنبيا محليا في صنعاء، كان الحوثيون قد احتجزتهم السبت الماضي.



والسبت أعلنت منظمة الأمم المتحدة، رفضها اتهامات زعيم جماعة "أنصار الله" الحوثيين، للمنظمات الدولية والعاملين فيها بالقيام بأنشطة تجسسية لصالح "إسرائيل".

جاء ذلك وفق ما صرح به المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم، بعد يوم من بيان صادر عن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غويترش، مع بلوغ التصعيد الحوثي ذروته تجاه المنظمات الدولية في صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها.

وكان زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، قد اتهم الخميس، موظفي الأمم المتحدة بالعمل كجواسيس لصالح إسرائيل، ومساعدتها في استهداف حكومة الجماعة في صنعاء.

وقال الحوثي في خطاب متلفز بثته وسائل إعلام تابعة للجماعة إن "من أخطر الخلايا التجسسية التي نشطت، هي من المنتسبين لمنظمات تعمل في المجال الإنساني، ومن أبرزها برنامج الغذاء العالمي ويونيسف".

وأضاف أن تلك الخلايا كان لها الدور الأساس في جريمة استهداف الحكومة (28 أغسطس/آب الماضي)، مشيرا إلى أنه كان هناك دور لخلية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي على رأسها مسؤول الأمن والسلامة لفرع البرنامج في اليمن"، زاعما أن جماعته تملك أدلة على تلك الاتهامات، من دون تقديمها.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الأمم المتحدة الحوثي اليمنيين تجسسية الأمم المتحدة اليمن تجسس اعتقالات الحوثي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة فی صنعاء

إقرأ أيضاً:

طهران تندد بالقيود الأميركية على دبلوماسييها وتدعو الأمم المتحدة للتدخل

نددت إيران اليوم الخميس بما وصفته بـ"تشديد القيود" التي فرضتها الولايات المتحدة على أعضاء بعثتها الدبلوماسية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، معتبرة أن هذه الإجراءات تمثل انتهاكا لالتزامات واشنطن كدولة مضيفة لمقر المنظمة الدولية.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان إن "قرار الخارجية الأميركية منع 3 موظفين في البعثة الإيرانية من مواصلة أنشطتهم يشكل خرقا واضحا لاتفاقية المقر وانتهاكا لحقوق إيران السيادية"، مضيفة أن هذه الخطوة "تعكس عداء سياسيا وتتناقض مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة".

وأوضح البيان أن القيود الأميركية لا تقتصر على منع استمرار عمل الدبلوماسيين الثلاثة، بل تشمل أيضا تضييقا على حركة أعضاء البعثة، وتشديد القيود على حساباتهم المصرفية، وفرض قيود على مشترياتهم اليومية، وهو ما وصفته طهران بأنه "مضايقات تهدف إلى تعطيل المهام القانونية للدبلوماسيين الإيرانيين".

ودعت الخارجية الإيرانية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التدخل العاجل لوقف ما اعتبرته "ممارسات غير قانونية" من جانب واشنطن، محذرة من أن استمرار هذه الانتهاكات "سيقوض فعالية المنظمة الدولية ويشكك في أهلية الولايات المتحدة لاستضافة مقرها".

يذكر أنه في سبتمبر/أيلول الماضي منعت واشنطن خلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، الدبلوماسيين الإيرانيين الذين يمثلون بلادهم لدى المنظمة أو الذين يمرون بنيويورك من التسوق في المدينة لشراء حاجياتهم.

وتأتي هذه التطورات في ظل توتر متصاعد بين طهران وواشنطن، إذ انهارت المفاوضات غير المباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني التي بدأت في أبريل/نيسان بوساطة عُمان، بعد هجوم إسرائيلي على إيران في يونيو/حزيران استمر 12 يوما واستهدفت خلاله مواقع نووية، بمشاركة أميركية في ضرب 3 منها.

إعلان

يُذكر أن الولايات المتحدة فرضت قيودا مماثلة على بعثات دبلوماسية أخرى، بينها روسيا وكوبا، في إطار ما تقول إنه إجراءات أمنية، بينما ترى الدول المتضررة أنها انتهاك لاتفاقية المقر الموقعة عام 1947 والتي تلزم واشنطن بتسهيل عمل البعثات لدى الأمم المتحدة.

وتؤكد إيران أنها ستواصل جهودها لمحاسبة الولايات المتحدة على ما تصفه بـ"الانتهاكات المتكررة"، داعية الدول الأعضاء إلى عدم التزام الصمت إزاء هذه الممارسات التي "قد تتحول إلى سابقة خطيرة إذا لم يتم التصدي لها".

مقالات مشابهة

  • "الشعبية" ترحب بالقرار الأممي بشأن إدخال المساعدات لغزة
  • واشنطن تحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة لإزالة الدمار في غزة
  • مبعوث ترامب يزور بيلاروسيا ويجري مباحثات جديدة مع لوكاشينكو
  • إصابة 3 فلسطينيين في قصف للاحتلال على جباليا و خان يونس بقطاع غزة
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • الأمم المتحدة تكرّم وزيرة التخطيط ضمن القيادات النسائية المصرية الملهمة في احتفالية “أجندة بكين +30”
  • الأمم المتحدة تعلق على استيلاء واشنطن على ناقلة نفط قبالة فنزويلا
  • طهران تندد بالقيود الأميركية على دبلوماسييها وتدعو الأمم المتحدة للتدخل
  • تفادياً لحرب مباشرة مع إسرائيل.. تقرير أميركي يكشف: هكذا تستغل إيران حزب الله
  • إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة