جامعة قنا تطلق مشروع التطوير الشامل للمدن الجامعية وتطبيق الحوكمة الإلكترونية
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أعلن الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة قنا، عن بدء تنفيذ المشروع الشامل لتطوير المدن الجامعية بالجامعة، والذي يأتي في إطار خطة الجامعة للتحول الرقمي وتطبيق نظم الحوكمة الإلكترونية في مختلف القطاعات الخدمية والإدارية.
وأوضح رئيس جامعة قنا، بأن المشروع يتضمن تطويرًا متكاملًا للبنية التحتية بالمدن الجامعية، يشمل أعمال الصيانة والإصلاح وتركيب أعمدة وكشافات الإضاءة الجديدة، وتهذيب المساحات الخضراء والمزروعات، وتنفيذ أعمال النظافة والتجميل ودهان البلدورات والممرات الداخلية، بما يضمن بيئة آمنة ومريحة ومظهرًا حضاريًا لائقًا بطلاب الجامعة.
وأشار عكاوي، إلى أنه يجري حاليًا إنشاء نادٍ متكامل للطالبات داخل المدن الجامعية، يضم مجموعة متنوعة من الخدمات، منها وحدات للأغذية والمشروبات، وخدمات الاتصالات، فضلًا عن أماكن ترفيهية ومرافق تلبي مختلف احتياجات الطالبات داخل المدن الجامعية، بما يعزز من جودة الحياة الجامعية ويخلق مناخًا مناسبًا للإقامة والتفاعل الطلابي.
و أضاف رئيس جامعة قنا، بأنه تم البدء في تنفيذ البنية التحتية التقنية للمدن الجامعية، وتركيب أنظمة البصمة الإلكترونية لتسجيل التصاريح والإجازات بطريقة رقمية دقيقة، كما تم الانتهاء من تفعيل التطبيق الإلكتروني لحجز الوجبات بالمدن الجامعية، بما يسهم في ضبط الأداء وتقديم الخدمات بشكل أكثر كفاءة وشفافية.
وأكد عكاوي، بأن هذا المشروع يأتي ضمن رؤية الجامعة لتحقيق الحوكمة الإلكترونية الكاملة في إدارتها، وتحقيق النضج الرقمي في مختلف المعاملات، تنفيذًا لاستراتيجية الدولة للتحول الرقمي، وبما يواكب متطلبات التطوير الشامل في مؤسسات التعليم العالي المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا جامعة قنا التطوير الشامل الحوكمة الإلكترونية أخبار قنا الحوکمة الإلکترونیة جامعة قنا تنفیذ ا
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف تفاصيل مشروع فندق عدن وخيارات التطوير الاقتصادي في الجنوب
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل مشروع بناء فندق عدن، الذي وصفه بأنه أكبر فندق في المدينة ويقع في أفضل موقع مطل على البحر، لافتًا إلى أن تمويله جاء عبر قرض فرنسي من شركة مرتبطة بالحزب الشيوعي الفرنسي، نُفّذ عبر الحزب الشيوعي اللبناني.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الفندق كان "الأطول في عدن" وإن بعض الإخوة أطلقوا عليه اسم "قلعة الرأسمالية" في انعكاس لحالة التطرف الفكري آنذاك، موضحًا أن الخلاف الحقيقي كان صراعًا على السلطة بينما استُخدم البعد الفكري كغطاء.
وأضاف أنه في إطار التحديث الاقتصادي، واجه خيارًا بين شراء طائرات روسية من طراز "Tu-154" أو طائرات أمريكية من طراز "بوينج"، ورغم جودة الطائرة الروسية، فإن تكلفتها كانت أعلى، كما أن طاقمها يتكوّن من خمسة أفراد، بينما تحتاج البوينج إلى طاقمين فقط، إضافة إلى أن استهلاك الوقود في الطائرة الروسية أكبر، ومحطات صيانة البوينج أكثر توفرًا في المنطقة، لذلك — كما قال — اختار شراء طائرات البوينج لأسباب اقتصادية بحتة، رغم ظهور أصوات اتهمت القرار بأنه "انحراف"، مؤكدًا احترامه لوجهات النظر المختلفة، معتبرًا أنها تعكس تباينًا طبيعيًا في الآراء.