الجامعات الأمريكية ترفض سياسات ترامب القمعية..ما الذي فعلته جامعة أريزونا؟
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
استشهدت جامعة أريزونا بالحرية الأكاديمية عندما أصبحت السابعة التي ترفض التوقيع على مقترح إدارة ترامب الذي عرض على تسعة أخريات للتمويل الفيدرالي في مقابل الموافقة على مجموعة من السياسات.
ولم تعلن جامعة فاندربيلت وجامعة تكساس في أوستن بعد ما إذا كانتا ستوقعان على الاقتراح، الذي أعطته الإدارة موعدا نهائيا حتى يوم الاثنين.
تم رفض الاقتراح من قبل جامعة براون، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة جنوب كاليفورنيا، وجامعة بنسلفانيا، وجامعة فيرجينيا، وكلية دارتموث.
منذ تولي دونالد ترامب منصبه في يناير استهدف البيت الأبيض ما يعتبره مؤسسات ذات ميول ليبرالية في مجالات مختلفة وحاول حجب التمويل عن الكليات والجامعات بسبب قضايا مثل الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ضد حرب إسرائيل حليفة الولايات المتحدة في غزة، ومبادرات المناخ، وبرامج التنوع والمساواة والإدماج.
ألغت الإدارة عقودًا فيدرالية بملايين الدولارات مع العديد من الجامعات، للضغط عليها لتغيير سياسات القبول والتوظيف لديها بشكل جذري، من بين أمور أخرى.
في مذكرة البيت الأبيض المكونة من عشر نقاط بعنوان "ميثاق التميز الأكاديمي في التعليم العالي"، طلبت الإدارة من الجامعات التسع النخبوية تحديد الحد الأقصى للالتحاق الجامعي الدولي بنسبة 15٪، وحظر استخدام العرق أو الجنس في التوظيف والقبول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات الأمريكية سياسات ترامب القمعية جامعة أريزونا
إقرأ أيضاً:
“حماس”ترفض ادعاءات الخارجية الأمريكية بانتهاك وقف إطلاق النار
الثورة نت /..
رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الادعاءات الواردة في بيان وزارة الخارجية الأمريكية، نافية جملةً وتفصيلاً المزاعم الموجّهة بحقّها حول “هجوم وشيك” أو “انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي،اليوم الأحد، إنّ “هذه الادعاءات الباطلة تتساوق بشكل كامل مع الدعاية الإسرائيلية المضلِّلة، وتوفّر غطاءً لاستمرار العدو في جرائمه وعدوانه المنظَّم ضد شعبنا”.
وأضافت أنّ الحقائق على الأرض تكشف العكس تمامًا، فسلطات العدو هي التي شكّلت وسلّحت وموّلت عصابات إجرامية نفّذت عمليات قتل وخطف، وسرقة شاحنات المساعدات، وسطو ضد المدنيين الفلسطينيين، وقد اعترفت علنًا بجرائمها عبر وسائل الإعلام والمقاطع المصوّرة، بما يؤكّد تورّط العدو في نشر الفوضى والإخلال بالأمن.
وأكدت الحركة أنّ الأجهزة الشرطية في غزة، وبمساندة أهلية وشعبية واسعة، تقوم بواجبها الوطني في ملاحقة هذه العصابات ومحاسبتها وفق آليات قانونية واضحة، حمايةً للمواطنين وصونًا للممتلكات العامة والخاصة.
ودعت الحركة الإدارة الأمريكية إلى التوقّف عن ترديد رواية العدو المضلِّلة، والانصراف إلى لجم انتهاكاته المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، وفي مقدمتها دعم هذه العصابات وتوفير الملاذات الآمنة لها داخل المناطق الخاضعة لسيطرته.