«مكافحة المنشطات» تشارك في مؤتمر الأطراف العاشر
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تشارك الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات في أعمال الاجتماع العاشر لمؤتمر الأطراف (COP10) للاتفاقية الدولية لمكافحة المنشطات في الرياضة، الذي يُعقد في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالعاصمة الفرنسية باريس، وذلك برئاسة الدكتورة مي الجابر، رئيس مجلس إدارة الوكالة، ورفيعة العويس، نائب رئيس الوكالة، وعبدالله سباع العلي، عضو مجلس الإدارة.
ويأتي هذا الاجتماع في مناسبة خاصة تُصادف الذكرى العشرين لاعتماد الاتفاقية الدولية لمكافحة المنشطات في الرياضة، والتي تمثل الإطار القانوني الدولي الذي يوحّد جهود الدول الأعضاء لمكافحة المنشطات وتعزيز النزاهة والشفافية والعدالة في الرياضة.
وأكدت الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات أن مشاركتها في المؤتمر تأتي في إطار التزام دولة الإمارات الثابت بمكافحة جميع أشكال المنشطات، وتعزيز قيم النزاهة والشفافية في الرياضة، ودعم الجهود الدولية الرامية إلى حماية الرياضيين وضمان بيئة رياضية نظيفة وآمنة.
وصرّحت الدكتورة مي الجابر بأن مشاركة الدولة في المؤتمر يأتي تأكيداً على التزامها بمكافحة المنشطات في الرياضة، وتجسيداً لنهج الدولة في التعاون الإقليمي والدولي لحماية الرياضيين وصون القيم الأخلاقية في الرياضة، وقالت: «تسعى الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات من خلال مشاركتها في هذا الحدث العالمي إلى تعزيز حضور دولة الإمارات في الجهود الدولية المشتركة، والمساهمة في تطوير السياسات والممارسات التي تدعم النزاهة والشفافية في المجال الرياضي». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكافحة المنشطات مؤتمر الأطراف لمکافحة المنشطات المنشطات فی فی الریاضة
إقرأ أيضاً:
المملكة تؤكد دعمها للمبادرات الدولية لمكافحة تدهور الأراضي والجفاف
أكدت المملكة، استمرار دورها الريادي في دعم المبادرات الدولية الرامية إلى مكافحة تدهور الأراضي والجفاف، والعمل على تعزيز الاستدامة البيئية، إضافة إلى إسهامها في الجهود الدولية لحماية كوكب الأرض، وصون الموارد الطبيعية.
جاء ذلك، خلال مشاركة المملكة في الاجتماع الوزاري لوزراء البيئة والتغير المناخي لدول مجموعة العشرين، الذي عُقد يومي 16 و17 أكتوبر الجاري في مدينة كيب تاون بجمهورية جنوب أفريقيا، بوفدٍ رفيع المستوى برئاسة وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة الدكتور أسامة فقيها، وذلك في إطار التعاون المستمر بين دول المجموعة؛ لبحث سُبل تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية العالمية، وتعزيز حماية النظم البيئية حول العالم.
وأشار فقيها خلال كلمته، إلى الدور الرائد الذي تتبناه المملكة لتعزيز حماية البيئة، على المستوى الوطني، والإقليمي، والدولي، من خلال إطلاق سمو ولي العهد -حفظه الله- مبادرتي السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر، واعتماد الإستراتيجية الوطنية للبيئة، إضافةً إلى التوسع في أعمال التشجير، ومكافحة التصحر، وإعادة تأهيل الأراضي، وزيادة مساحة المناطق المحمية بأكثر من 400%، إلى جانب استعراض دور المملكة المميز في مجموعة العشرين، من خلال إطلاق المبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي، والمبادرة العالمية للشعب المرجانية التي أطلقتها المملكة خلال رئاستها لمجموعة العشرين في عام 2020م.
وأضاف أن المملكة أحدثت تحولًا نوعيًا في تناول ومناقشة القضايا البيئية الدولية، وذلك من خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16)، في العاصمة الرياض أواخر عام 2024م، والذي حظي بأكبر مشاركة دولية في هذه الاتفاقية منذ اعتمادها، كما تبنى المؤتمر العديد من القرارات المهمة، من خلال إعلان الرياض، وخرج بأكثر من 35 قرارًا دوليًا؛ لتعزيز المحافظة على الأراضي الزراعية وأراضي المراعي، ودور المجتمعات المحلية، والبحث والتطوير والابتكار، وغيرها من المخرجات، إضافة إلى إطلاق نحو 40 مبادرة ضمن أجندة الرياض، من أبرزها، مبادرة شراكة الرياض العالمية من أجل الصمود في مواجهة الجفاف، والتي تستهدف تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الجفاف.
يُشار إلى أن اجتماع وزراء البيئة والتغير المناخي لدول مجموعة العشرين؛ يهدف إلى تنسيق الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ، وتعزيز التعاون الدولي؛ لإيجاد حلول مشتركة للتحديات البيئية حول العالم.
المملكةالجفافأخبار السعوديةآخر أخبارالسعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.