عبد الجواد: التاريخ سيسجل لمستقبل وطن تنازله عنه حقه السياسي للتعددية
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أكد النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين التنظيم، أن الحزب يعتمد على معايير واضحة وثابتة في اختيار مرشحيه لخوض الانتخابات النيابية المقبلة، موضحًا أن تلك المعايير تستند إلى الكفاءة والانتماء والعمل الميداني، وليس إلى الأهواء أو المجاملات.
وأشار خلال كلمته اليوم بالاجتماع التنظيمي الأول للحزب استعدادا لانتخابات مجلس النواب 2025، إلى أن الحزب يولي اهتمامًا كبيرًا بتمكين الشباب والمرأة وذوي الهمم، مع الحفاظ على الكوادر التنظيمية ذات الخبرة للاستفادة من تجاربها في إدارة العمل السياسي والتنظيمي، مؤكدًا أن الحزب يحترم الدولة وقيادتها، ويعمل في إطار مؤسسي منضبط يهدف إلى دعم الاستقرار والتنمية.
وأضاف عبد الجواد، أن حالة التنظيم والانضباط التي يشهدها الحزب حاليًا هي ثمرة جهود قياداته المركزية والتنظيمية التي آثرت إفساح المجال أمام الكوادر الجديدة والشابة، بما يعكس روح المسؤولية والوعي بأهمية تجديد الدماء داخل الحزب.
وجه النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين التنظيم، الشكر والتقدير إلى القيادة السياسية على جهودها الكبيرة في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن موقف مصر في القمة المصرية الأوروبية بشرم الشيخ عكس دورها التاريخي والثابت في دعم الأشقاء الفلسطينيين ومساندة حقهم في إقامة دولتهم المستقلة.
وأكد عبد الجواد، خلال كلمته بالملتقى التنظيمي الأول للحزب في إطار الاستعدادات لانتخابات مجلس النواب 2025، أن مصر تخوض في الوقت الراهن معركة وعي حقيقية تستلزم من الجميع الاصطفاف خلف مؤسسات الدولة لمواجهة التحديات الراهنة، وفي مقدمتها التحديات الاقتصادية التي يواجهها العالم أجمع.
وشدد على أن حزب مستقبل وطن يقف على قلب رجل واحد خلف الدولة المصرية وقيادتها السياسية، دعمًا لاستقرار الوطن وصونًا لمكتسباته، مضيفًا أن الحفاظ على وحدة الصف يمثل أولوية قصوى للحزب خلال المرحلة المقبلة.
قال النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين التنظيم، إن الهدف الأسمى للحزب ليس فقط تحقيق أغلبية داخل المجالس النيابية، بل تحقيق الاستقرار السياسي والمجتمعي، مؤكدًا أن الحزب يدرك حجم التحديات التي تواجه الدولة، ويعمل على مواجهتها بالوعي والعمل الجاد لا بالشعارات.
وأضاف خلال كلمته بالاجتماع التنظيمي الأول للحزب استعدادا لانتخابات مجلس النواب 2025، أن حزب مستقبل وطن سيُكتب له أنه تنازل عن بعض حقوقه السياسية في سبيل استقرار الدولة المصرية، موضحًا أن المشهد الحزبي الراهن يتطلب تعددية حزبية حقيقية تعبّر عن الإرادة الوطنية وتدعم بناء دولة قوية حديثة.
وأكد عبد الجواد أن الحزب يعتز بكل كوادره التي لم تُختر في قوائم الترشيحات، مشيرًا إلى أنهم ما زالوا يمارسون دورهم التنظيمي داخل الحزب بإخلاص وانتماء، إيمانًا بأن العمل الحزبي لا يرتبط بالمناصب، بل بالعطاء المستمر وخدمة الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد عبد الجواد حزب مستقبل وطن مستقبل وطن الانتخابات النيابية مجلس النواب 2025 أحمد عبد الجواد مجلس النواب 2025 حزب مستقبل وطن أن الحزب
إقرأ أيضاً:
هبوط أسعار السيارات.. والشعبة تعلن انطلاقة إنتاج 160 ألف سيارة محليا في 2026
يشهد سوق السيارات المصري مرحلة تحول لافتة، مع تراجع ملحوظ في الأسعار نتيجة وفرة غير مسبوقة في المعروض مقارنة بانخفاض الطلب.
وفي ظل دخول مصانع جديدة إلى الخدمة وزيادة القدرة الإنتاجية للقطاع المحلي، تتجه الأنظار إلى مستقبل السوق خلال عامي 2025 و2026، وما إذا كان بإمكانه استيعاب هذا النمو، أو يتطلب الأمر تعزيز التصدير وتحفيز المبيعات.
في هذا السياق، قدّم اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، تحليلاً شاملاً للمشهد الحالي، كاشفًا عن توقعات الإنتاج وديناميكيات الأسعار ونصائح للمستهلكين.
انخفاض أسعار السيارات نتيجة طبيعية لزيادة المعروضأوضح اللواء عبد السلام عبد الجواد أن الأسعار في السوق المحلي بدأت في التراجع بوضوح، ليس بسبب إجراءات حكومية أو خفض للعملة، بل نتيجة مباشرة لزيادة المعروض من السيارات المنتَجة محليًا والمستوردة.
وأشار إلى أن هذا الوضع يختلف جذريًا عمّا كان يحدث خلال السنوات الماضية، حيث كان الطلب يتفوق على المعروض، مما تسبب في ارتفاع الأسعار وظهور قوائم انتظار طويلة.
13 مصنعًا عاملًا و3 مصانع جديدةخلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامي أحمد سالم، أوضح عبد الجواد أن مصانع السيارات في مصر لا يمكنها العمل بطاقة تقل عن 10 آلاف سيارة سنويًا للمصنع الواحد، وهو ما يفسر القفزة المتوقعة في الإنتاج.
ومع وجود 13 مصنعًا قائمًا بالفعل إلى جانب 3 مصانع جديدة تستعد لبدء التشغيل، يصل إجمالي الطاقة الإنتاجية التقديرية بحلول عام 2026 إلى 160 ألف سيارة سنويًا.
حذّر عبد الجواد من احتمال عدم قدرة السوق المصري على استيعاب هذه الكميات الكبيرة من السيارات، خاصة في ظل ضعف القدرة الشرائية للمستهلك.
وأشار إلى أن الحل يكمن في:
رفع معدلات البيع المحلي من خلال خفض الفائدة على التمويل البنكي، الأمر الذي من شأنه تنشيط حركة الشراء.
هل الآن هو الوقت المناسب للشراء؟أكد عضو شعبة السيارات أن الوقت الحالي يُعد الأفضل لشراء سيارة بعد فترة طويلة من الركود، مشيرًا إلى أن حركة الأسعار مرتبطة بشكل أساسي بتقلبات سعر الصرف.
ونبّه إلى أن أي تغييرات محتملة في سعر العملة قد تنعكس على الأسعار، مما يجعل الشراء الآن أكثر أمانًا مقارنة بالانتظار.