أمين الإفتاء: لا مانع من تهذيب الحواجب للمرأة بهدف إزالة ما يسبب ضيقا نفسيا
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال من إحدى السيدات قالت فيه: "حواجبي كثيفة والناس بتتريق عليّ.. هل يجوز لي نمص الحواجب؟"، موضحًا أن اللفظ الأدق هو "تهذيب الحواجب"، وليس النمص المنهي عنه شرعًا.
هل يجوز تهذيب الحواجب للمرأة إذا سبّب شكلها حرجًا نفسيًا؟ما حكم قطع صلة الرحم بسبب الميراث؟.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن التهذيب الجائز هو ما كان لإزالة ما يسبب للمرأة حرجًا نفسيًا أو يؤثر على مظهرها الطبيعي دون مبالغة أو تشبّه، مشيرًا إلى أن الإسلام لا يمنع المرأة من أن تكون مقبولة المنظر بين قريناتها أو أمام زوجها ما دام ذلك في حدود الاعتدال.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت لامرأة: "إن استطعتِ أن تخلعي مقلتيك لزوجك فافعلي"، أي أن التزين للزوج مطلوب ما دام في حدود المباح.
ونوه أمين الفتوى في دار الإفتاء بأنه لا مانع من تهذيب الحواجب إذا كان الهدف إزالة ما يسبب ضيقًا نفسيًا أو حرجًا، وليس التقليد أو التغيير المبالغ فيه لخلق الله.
حكم إزالة حاجبي المرأة من أجل الزينةقال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن إزالة حواجب المرأة حرام شرعا ولا يجوز هذا الفعل.
وأضاف عاشور، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء على فيس بوك، متحدثا عن حكم إزالة الحاجب للمرأة، أنه يجوز للمرأة ترقق الحواجب أو تزيل الشعر الزائد من أصل الحاجب، حتى تتزين أمام زوجها ونفسها.
وأشار إلى أن حكم إزالة الحاجب للمرأة نهائيا هو محرم شرعا لأن في ذلك تغيير للخلقة وتشويه لها، والله أنبت هذا الحاجب ليكون الرجل والمراة على أجمل صورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمين الفتوى في دار الإفتاء دار الإفتاء الإفتاء الشيخ عويضة عثمان أمین الفتوى فی دار الإفتاء أمین الإفتاء
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: محبة آل البيت عبادة والنبي أوصى بها
قال الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الله سبحانه وتعالى وصف آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم بأنهم أطهر وأنقى خلق بعده، لقوله تعالى: «إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرًا»، كما قال عز وجل على لسان نبيه: «قل لا أسألكم عليه أجرًا إلا المودة في القربى».
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الإثنين، أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى الأمة بحب آل بيته وإكرامهم ومعرفة قدرهم، مبينًا أن ذلك جزء من تعاليم الإسلام ومن علامات الإيمان الصادق، قائلا: إن المودة المقصودة في قوله تعالى «إلا المودة في القربى» تعني الحب الصادق العملي، أي أن يُظهر المسلم حبه لأهل البيت بالإحسان إليهم وتعظيم قدرهم والاحتفاء بسيرتهم، لا بمجرد القول فقط.
دار الإفتاء: عقد الزواج ميثاق غليظ ومسؤولية تتطلب وعيا واستعدادا
دار الإفتاء تستطلع هلال شهر جمادى الأول مساء اليوم.. والخميس أول الأيام فلكيًا
هل يجب على الأبناء الإنفاق على الوالدين؟.. الإفتاء: بـ3 شروط
هل تستجاب الدعوة عند مصافحة المسلم لأخيه؟.. الإفتاء تجيب
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في حق السيدة فاطمة رضي الله عنها: «فاطمة بضعة مني، يؤذيني ما يؤذيها ويريبني ما يريبها»، وقال أيضًا في الحسن والحسين: «اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما»، مؤكدًا أن محبة آل البيت عبادة نتقرب بها إلى الله.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن بعض الناس يخلطون بين حب آل البيت والتشيع، موضحًا أن هذا خطأ بيّن، لأن حب آل البيت منهج أصيل من مناهج أهل السنة والجماعة، وقد كان السلف الصالح يجلّون آل البيت ويحفظون لهم مكانتهم دون غلو ولا إفراط.
وشدد أمين الفتوى في دار الإفتاء على أن الاحتفال بآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وفي مقدمتهم سيدنا الحسين عليه السلام، هو مظهر من مظاهر المحبة والمودة التي أمر بها الإسلام، قائلاً: “نحن حين نحتفل بذكرى مولد سيدنا الحسين فإننا نعبّر عن حبنا للنبي صلى الله عليه وسلم وآله الكرام، وهذا من تمام الاتباع لا من الابتداع”.