البنك الدولي يقدر تكلفة إعمار سوريا.. مبالغ ضخمة
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
كشف البنك الدولي، عن تكلفة إعادة إعمار سوريا حيث قدره بنحو 216 مليار دولار، بعد أكثر من 13 عاما من الحرب التي دمّرت البلاد وألحقت أضرارا جسيمة بالبنية التحتية والاقتصاد.
وذكر البنك في تقرير عن إعادة إعمار سوريا، أن نحو ثلث الأصول الإنتاجية الثابتة في سوريا (مثل المصانع، والمباني، والآلات، وشبكات الكهرباء والمياه.
وبلغت قيمة الخسائر المادية المباشرة في البنية التحتية والمباني السكنية وغير السكنية نحو 108 مليارات دولار.
وقال التقرير إن البنية التحتية كانت الأكثر تضررا، إذ شكلت نحو 48 بالمئة من إجمالي الأضرار بقيمة 52 مليار دولار، تلتها المباني السكنية بـ33 مليار دولار، ثم غير السكنية بـ23 مليار دولار.
وأوضح أن محافظات حلب وريف دمشق وحمص جاءت في صدارة المناطق الأكثر تضررا من حيث حجم الدمار، مبينا أن تكاليف إعادة إعمار سوريا قد تتراوح بين 140 و345 مليار دولار، مع تقدير متوسط يبلغ 216 مليار دولار.
وتشمل هذه التقديرات نحو 75 مليار دولار للمباني السكنية، و59 مليارا لغير السكنية، و82 مليارا للبنية التحتية، مشيرا إلى أن محافظتي حلب وريف دمشق ستتطلبان أكبر حجم من الاستثمارات لإعادة البناء.
ونقل التقرير عن مدير قسم الشرق الأوسط في البنك الدولي، جان كريستوف كاريه، قوله إن "التحديات المقبلة هائلة، لكن البنك مستعد للعمل إلى جانب الشعب السوري والمجتمع الدولي لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار".
وأضاف كاريه أن "الالتزام الجماعي والعمل المنسق أساسيان لمساعدة سوريا في مسارها نحو تنمية طويلة الأجل".
كما لفت التقرير إلى أن تكاليف إعادة الإعمار تفوق بنحو عشرة أضعاف الناتج المحلي الإجمالي المتوقع لسوريا في عام 2024، ما يعكس حجم التحدي الاقتصادي الذي تواجهه البلاد.
وأشارت التقرير إلى أن الناتج المحلي الحقيقي لسوريا تراجع بنحو 53 بالمئة بين عامي 2010 و2022، بينما انكمش الناتج الاسمي من 67.5 مليار دولار عام 2011 إلى نحو 21.4 مليار دولار متوقعة لعام 2024، وفق تقييم الاقتصاد الكلي لسوريا الصادر في وقت سابق من العام الجاري.
من جانبه، قال وزير المالية السوري محمد يسر برنية إن التقرير "يقدّم خط الأساس لفهم حجم الدمار الهائل وتكاليف إعادة الإعمار".
ودعا المجتمع الدولي إلى "تعبئة الجهود لمساعدة سوريا على استعادة بنيتها التحتية الأساسية وإنعاش مجتمعاتها ووضع الأسس لمستقبل أكثر صمودًا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي البنك الدولي إعادة إعمار سوريا الاقتصادي سوريا اقتصاد البنك الدولي إعادة إعمار المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إعمار سوریا ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
المنسق العام لإعمار غزة: 70 مليار دولار حجم الخسائر نتيجة الدمار في القطاع
كشف المهندس كريم الكسار، المنسق العام للجنة إعادة إعمار غزة، عن تقديرات صادمة لحجم الخسائر التي لحقت بقطاع غزة، مؤكدًا على الدور الريادي لمصر في أزمة غزة، مشيرًا إلى أن القاهرة استضافت في 12 أكتوبر 2014 مؤتمرًا لإعادة إعمار غزة بقيادة الرئيس السيسي، بعد حرب صيف 50 يومًا، مؤكدًا أن "هذا هو قدر مصر دائماً أن هي بتخش في عملية إعادة الإعمار".
وكشف “الكسار”، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج “كل الكلام”، المذاع على قناة “الشمس”، عن الحجم التقديري للدمار الذي لحق بقطاع غزة وفقًا لتقديرات مشتركة من الأمم المتحدة (UN) والبنك الدولي، موضحًا أن حجم الخسائر الإجمالي وصل إلى 70 مليار دولار أمريكي، وحجم الركام والحطام يقدر بـ51 إلى 55 مليون طن، مؤكدًا على خطورة هذا الحجم، مشيرًا إلى أنه يعادل ضعفي مدينة نيويورك بالكامل، مشددًا على أن الأرقام تعكس حجم دمار هائل وغير مسبوق.
وقدم المنسق العام للجنة إعادة إعمار غزة تفصيلًا للخسائر المالية في البنية التحتية والقطاعات الأساسية، موضحًا أن حجم الخسائر بقطاع غزة وصل مليار دولار، منها 28 مليار دولار بقطاع الإسكان، والصحة 5 مليار دولار، والتعليم 4 مليار دولار، والتجارة 4 مليار دولار، والصناعة 4.8 مليار دولار
وأشار إلى أن حرب غزة خلفت هذه الأرقام الضخمة، مما يجعل عملية إعادة الإعمار "موضوعًا خلاص.. بتتكلم على عملية إعادة إعمار كبيرة".
مصر ستملك الدور الأقوى فى إعادة الإعمار بغزةوشدد على أن مصر كعادتها سيكون لها الدور الأبرز والأقوى في قيادة عملية إعادة الإعمار، بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين، موضحًا أن مصر كانت قد دعت في أكتوبر الماضي، بعد أسبوعين من الأحداث، إلى مؤتمر للسلام والمطالبة بوقف إطلاق النار وبدء الإعمار.