دراسة تكشف السر وراء عدم قدرتنا على التوقف عن تناول الأطعمة الضارة
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
إنجلترا – كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج صادمة تثبت أن الأطعمة فائقة المعالجة لا تسبب فقط السمنة وأمراض القلب والخرف، بل تحدث تغييرات في بنية الدماغ، تدفعنا إلى إدمان هذه الأطعمة المصنعة.
وتشير الدراسة إلى أن الاستهلاك المنتظم لهذه الأطعمة يمكن أن يغير الدماغ فعليا، ما يخلق حلقة مفرغة من الإفراط في تناول الطعام يصعب كسرها.
وشملت الدراسة التي أجراها فريق دولي من العلماء متابعة 33654 مشاركا من البنك الحيوي البريطاني على مدى ثماني سنوات، حيث خضعوا لفحوصات دماغية متقدمة بعد أن تم تتبع عاداتهم الغذائية بشكل مفصل. وكشفت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة ظهرت لديهم تغييرات واضحة في مناطق الدماغ المسؤولة عن الجوع والمكافأة.
ووفقا للبروفيسور أرسين كانياميبوا، خبير علوم الدماغ في جامعة هلسنكي والمشارك في الدراسة، فإن “هذه التغييرات الدماغية ترتبط بأنماط سلوكية مثل الإفراط في تناول الطعام، كما أن المكونات والإضافات الموجودة في هذه الأطعمة، مثل المستحلبات، تلعب دورا مهما في هذه التغيرات بغض النظر عن السمنة أو الالتهاب”.
وأظهرت الدراسة أن هذه الأطعمة تسبب التهابا في منطقة الوطاء في الدماغ، المسؤولة عن تنظيم الجوع، ما يعطل آلية الشبع الطبيعية. وفي الوقت نفسه، تؤدي إلى فرط تحفيز دوائر المكافأة في الدماغ، ما يجعل الأشخاص يشتهون هذه الأطعمة حتى عندما يكونون شبعانين، ويفقدون السيطرة على كمية ما يتناولونه.
كما كشفت الفحوصات عن علامات مبكرة للتراجع المعرفي وانكماش الدماغ في المناطق المسؤولة عن المكافأة والدافع، ما يضعف القدرة على التحكم الذاتي ويعزز العادات الغذائية القهرية.
وتأتي هذه النتائج مكملة لدراسة سابقة هذا العام أظهرت أن تناول 100 غرام إضافية فقط من الأطعمة الفائقة المعالجة يوميا – أي ما يعادل علبتين من رقائق البطاطس – يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب المهددة للحياة بنسبة 5.9%، ويرفع خطر ارتفاع ضغط الدم بنسبة 14.5%.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هذه الأطعمة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول الخبز والفينو؟
الامتناع عن تناول الخبز والفينو (الخبز الأبيض) يمكن أن يكون له تأثيرات مختلفة على الجسم، تعتمد على نوع النظام الغذائي البديل وكميات الكربوهيدرات التي يتم تناولها من مصادر أخرى.
أولاً: الآثار الإيجابية المحتملة
انخفاض الوزن تدريجيًا
لأن الخبز والفينو يحتويان على كربوهيدرات بسيطة تُهضم بسرعة وتزيد من الشعور بالجوع، فالتوقف عنهما يقلل السعرات ويزيد الإحساس بالشبع لفترات أطول.
تحسن في مستوى السكر في الدم
الخبز الأبيض يرفع السكر بسرعة، لذا تقليله يساعد على استقرار مستويات الجلوكوز خصوصًا لدى من يعانون من مقاومة الإنسولين أو مقدمات السكري.
نقص في الانتفاخ والاحتباس
الامتناع عن الدقيق الأبيض قد يقلل من الغازات والانتفاخ، خصوصًا لمن لديهم حساسية من الجلوتين أو من بعض مكونات القمح.
تحسن في الطاقة والمزاج على المدى البعيد
بعد فترة التأقلم الأولى، يستقر مستوى الطاقة لأن الجسم يعتمد على دهون وكربوهيدرات معقدة أكثر ثباتًا.
ثانياً: الآثار السلبية المحتملة (إذا لم يُعوَّض بطريقة صحيحة)
-نقص في الطاقة والمزاج في البداية
-قد تشعر بالكسل أو الصداع أو العصبية في الأيام الأولى بسبب -قلة الكربوهيدرات التي كان الجسم معتادًا عليها.
-الإمساك أو اضطراب الهضم
-إذا لم يتم تعويض الألياف من مصادر مثل الشوفان أو الحبوب -الكاملة أو الخضار، قد يحدث بطء في الهضم.
-نقص بعض الفيتامينات والمعادن
-الخبز المدعّم يحتوي على فيتامينات "ب" والحديد، لذا يُفضّل تناول -مصادر بديلة مثل العدس، الشوفان، أو الحبوب الكاملة.
خبز الشوفان أو الحبوب الكاملة.
التوست الأسمر أو خبز القمح الكامل.
البطاطا المسلوقة أو المشوية كمصدر للكربوهيدرات او الأرز البني، أو البقوليات.