عثر عليه في منطقة نائية بأستراليا.. هوية حطام غامض محترق تثير حيرة الخبراء
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
أستراليا – عثر عمال مناجم في صحراء بيلبارا النائية بغرب أستراليا على جسم غامض محترق، يعتقد أنه حطام مركبة فضائية سقطت من المدار.
وقد أعلنت شرطة ولاية أستراليا الغربية أن القطعة المعدنية الكبيرة التي عثر عليها على طريق ترابي ناء على بعد 30 كيلومترا من بلدة التعدين نيومان، على الأرجح هي حطام فضائي عاد إلى الغلاف الجوي للأرض.
وبعد بلاغ عمال المناجم في 18 أكتوبر، تشكلت لجنة تحقيق مشتركة تضم شرطة الولاية والوكالة الفضائية الأسترالية وإدارة خدمات الإطفاء والطوارئ. ورغم أن التحليل النهائي لم يكتمل بعد، إلا أن جميع الدلائل الأولية تشير إلى أن الجسم جزء من مركبة فضائية.
وفي هذا الصدد، نقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن عالمة الآثار الفضائية الأسترالية أليس جورمان تكهنها بأن الجسم قد يكون “المرحلة الرابعة من صاروخ جييلينغ” الذي أطلقته الصين في سبتمبر الماضي.
وقد أوضحت شرطة الولاية في بيان رسمي على “فيسبوك”: “التقييمات الأولية تشير إلى أنه مصنوع من ألياف الكربون ومتوافق مع حطام فضائي سبق تحديده، مثل خزانات السوائل عالية الضغط أو خزانات الصواريخ المغلقة بمواد مركبة.” واستبعد مكتب سلامة النقل الأسترالي أي صلة للجسم بالطائرات التجارية.
وفي الوقت الذي ما يزال فيه مصدر هذا الجسم الفضائي بالضبط مجهولا، فإن الخبراء يتوقعون الكشف عن هويته قريبا.
يذكر أن العثور على حطام فضائي على اليابسة يعد حدثا نادرا، وذلك بسبب الإجراءات المتعددة المتبعة لتجنب سقوط الأجسام الفضائية على الأرض، بما في ذلك عمليات العودة المتحكم بها للمركبات الفضائية القديمة، واستخدام مواد مصممة لتحترق بالكامل في الغلاف الجوي. كما أن طبيعة سطح الأرض التي تغطيها المياه بنسبة كبيرة تجعل فرصة سقوط الأجسام في المحيطات أعلى من سقوطها على اليابسة.
ويشار إلى أنه سبق أن جرفت الأمواج قطعة كبيرة من مركبة فضائية كانت قد سقطت في المحيط قبالة شاطئ في أستراليا الغربية عام 2023.
وتحذر الوكالة الفضائية الأسترالية الجمهور من الاقتراب من أي جسم مشبوه، حيث قد يحتوي على مواد خطرة، وتنصح بالإبلاغ فورا لخدمات الطوارئ المحلية.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف بالصور الفضائية: توقف جميع توربينات سد النهضة وإمرار المياه عبر المفيض
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن فتح إحدى بوابات المفيض العلوي لسد النهضة بتصريف يومي يقترب من 200 مليون متر مكعب، يعادل تقريبًا الإيراد اليومي للأمطار في هذا التوقيت من شهر أكتوبر، يُعد دليلًا قاطعًا على توقف جميع التوربينات عن العمل.
ونشر الدكتور عباس شراقي عبر صفحته الرسمية على فيسبوك أن الصور الفضائية التي تم تحليلها يوم 20 أكتوبر 2025 تؤكد استمرار توقف التوربينات بالكامل، مشيرًا إلى أن الإيراد اليومي من الأمطار عند سد النهضة سيشهد تراجعًا تدريجيًا ليصل إلى 150 مليون متر مكعب بنهاية الشهر الجاري، ثم 50 مليون متر مكعب بنهاية نوفمبر المقبل.
وأضاف أن استمرار فتح بوابة واحدة من المفيض العلوي الست كافٍ لتمرير الإيراد المائي اليومي الحالي من الأمطار، مع الحفاظ على مخزون البحيرة كاملًا في حال استمرار توقف التوربينات، أما في حالة تشغيل متوسط لأربعة توربينات فسيتم غلق بوابة المفيض.
وأكد الدكتور عباس شراقي أ، السد العالى يستقبل الإيراد المائى بكفاءة عالية كالمعتاد، والتخزين يتم بصورة طبيعية ومفيض توشكى مازال مغلقًا حتى يوم 19 أكتوبر.