أمين الفتوى: صلاة الفجر فريضة عظيمة ومؤديها يكون في ذمة الله حتى يمسى
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من أحد المتابعين يقول فيه:
"أنا محافظ على الصلوات الخمس، لكن صلاة الفجر أحيانًا بتقع مني أو بتتأخر عن وقتها، فهل هذا حرام عليّ؟"
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، في حلقة مخصصة للرد على أسئلة ذوي الهمم من الصم والبكم، أن الصلاة عبادة جعل الله لها وقتًا محددًا يبدأ وينتهي، ومن أدّاها في أول الوقت نال الثواب الأعظم، ومن صلاها في وسط الوقت أو آخره قبل خروج وقتها فله أجر الأداء كذلك.
وأضاف أن صلاة الفجر تمتد من طلوع الفجر الصادق وحتى شروق الشمس، موضحًا أن من صلاها قبل طلوع الشمس فصلاته صحيحة وفي وقتها، أما من استيقظ بعد الشروق فعليه أن يقضيها فورًا، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: «من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها».
وبيّن الشيخ محمد كمال أن من نام عن الصلاة دون تفريط — أي حاول الاستيقاظ فلم يوفق — فلا إثم عليه، لأن النبي ﷺ قال: «ليس في النوم تفريط، إنما التفريط في اليقظة». أما من تعمّد تأخيرها وهو مستيقظ حتى يخرج وقتها، فإنه يأثم شرعًا، لقوله تعالى: «فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون» أي الذين يؤخّرونها عن وقتها بلا عذر.
وقال أمين الفتوى: على المسلم أن يجتهد في أداء صلاة الفجر في وقتها، فهي صلاة عظيمة تشهدها الملائكة، ومن صلاها في جماعة فهو في ذمة الله حتى يمسي.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ محمد كمال الصلاة عبادة دار الافتاء المصرية الصم والبكم ذوى الهمم الصلاة أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الإفتاء المصرية الصلوات الخمس ذمة الله أمین الفتوى صلاة الفجر
إقرأ أيضاً:
صراع تاريخية الحضارة المصرية .. مناظرة قوية بين زاهي حواس ووسيم السيسي | فيديو
شهدت جلسة نقاشية جمعت بين الدكتور وسيم السيسي، أستاذ جراحة الكلى والمهتم بالتاريخ المصري القديم، والدكتور زاهي حواس عالم الآثار المعروف، حالة من الجدل الحاد بشأن أصول الحضارة المصرية القديمة، بعدما تبادل الطرفان الانتقادات حول منهجية تناول التاريخ والبحث في تاريخ المصريين القدماء.
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع على قناة صدى البلد، أصرّ الدكتور وسيم السيسي على ضرورة دراسة القصص والروايات المتداولة عن المصريين القدماء.
ورد زاهي حواس على وسيم السيسي قائلًا:« أغلب ما يرويه البعض مجرد «تهيؤات» تفتقر إلى الأدلة، قبل أن يشير إلى حكايات تلقاها من مواطنين يعتقدون بوجود كنوز مدفونة أسفل منازلهم».
واستشهد حواس بمواقف حدثت له داخل مواقع أثرية ومع شخصيات دولية، بينها واقعة جمعته بالرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما داخل هرم خوفو وحقيقة وجود شبه بينه وبين ملوك الأهرامات، مؤكداً أنه كان يمزح حين أبدى ملاحظة طريفة تتعلق بالحروف المنقوشة داخل الهرم، وأن البعض فسر القصة بشكل خاطئ.
وأكمل: كلام الدكتور وسيم السيسي عسل بس دخل فيه كلام عن وادي الملوك التاني أنا سمعت كلامك دا مع سيدة وتجنتت وكنت عايز أكلمك أقولك لا يا دكتور وسيم، ليرد عليه الأخير قائلًا دا كلام مش ليا دعوة بيه.
وتواصل الجدل بين الطرفين حين وجه حمدي رزق حديثه إلى الدكتور وسيم السيسي بتبني روايات تتعلق بكائنات فضائية وأحداث غامضة ورد ذكرها في موسوعات دولية حول بناة الأهرامات، ليرد السيسي بأن تلك الوقائع منشورة بالفعل في دوائر معرفية بريطانية.