شمل القرار (39) شخصية من بينها رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، ووزيرة الخارجية السابقة مريم الصادق المهدي، والقيادي بحزب الأمة القومي برمة ناصر، ورئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير وآخرين..

التغيير: بورتسودان

أصدر بنك السودان المركزي قرارًا بتجميد حسابات عددٍ من الشخصيات السياسية، إلى جانب حساب الكاتبة الصحفية ورئيسة تحرير صحيفة “التغيير” رشا عوض، في خطوة وُصفت بأنها ذات طابع سياسي.

وجاء القرار استنادًا إلى البلاغ رقم (1613) لسنة 2024، الذي دونته اللجنة الوطنية للتحقيق في جرائم وانتهاكات القانون الوطني.

وشمل القرار (39) شخصية من بينها رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، ووزيرة الخارجية السابقة مريم الصادق المهدي، والقيادي بحزب الأمة القومي برمة ناصر، ورئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، وعضو مجلس السيادة السابق محمد الفكي سليمان.

كما ضمت القائمة أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي علي الريح السنهوري، ورئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي بابكر فيصل، والكاتبة الصحفية رشا عوض، والقيادي محمد عصمت يحيى، إلى جانب رئيس حزب الحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي ياسر عرمان، والقياديين وجدي صالح وخالد عمر يوسف.

وشملت الأسماء كذلك الطاهر حجر رئيس تجمع قوى تحرير السودان، وخالد جاويش رئيس الجبهة الشعبية، وأسامة سعيد رئيس حزب مؤتمر البجا المعارض، ومحمد حسن التعايشي رئيس وزراء حكومة «تأسيس»، وآخرين.

وبحسب مصادر تحدثت إلى «التغيير»، فإن السلطات تعمل على إعداد قائمة جديدة ستصدر لاحقًا، كما شرعت في إجراءات تتصل بإصدار نشرات حمراء عبر الإنتربول.

قرار سياسي

وفي تعليقه على القرار، وصف الخبير المصرفي ورئيس الحزب الاتحادي الموحد، محمد عصمت، الخطوة بأنها «سياسية».

وقال في حديثه لـ«التغيير»: «ليس غريبًا على سلطة نظام الحركة الإسلامية ومؤتمرها الوطني أن تلجأ إلى مثل هذه الإجراءات، لكن كل السودانيين يعلمون أن القيادات الواردة في هذه القائمة لم تُحط بها شبهات فساد مالي أو أخلاقي».

وأضاف عصمت أن «القرار لا يستند إلى أساس قانوني، ولا يعدو أن يكون سوى إجراء سياسي زوبَعي يعكس حالة البؤس التي وصلت إليها السلطة».

وكان بنك السودان المركزي قد أصدر مؤخرًا قرارًا آخر بحظر (20) شركة من العمل في مجال الصادرات، بسبب فشلها في توريد عائدات الصادر.

وطالب عدد من الاقتصاديين بنك السودان بالتركيز على إيجاد حلول حقيقية لانخفاض قيمة الجنيه مقابل العملات الأجنبية، بعد أن فقد نحو (40%) من قيمته منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل 2023 وحتى الآن.

واندلعت الحرب في السودان نتيجة أزمة سياسية حادة أعقبت انقلاب العسكريين على الحكومة المدنية الانتقالية في 25 أكتوبر 2021، وهو الانقلاب الذي أنهى المسار الدستوري الذي تأسس بعد الإطاحة بنظام عمر البشير في أبريل 2019.

وأدى ذلك إلى فقدان السلطة لشرعيتها السياسية والدستورية، ودخول البلاد في حالة انقسام حاد بين المكوّنات العسكرية والمدنية، قبل أن تتفاقم التوترات داخل المؤسسة العسكرية نفسها بين الجيش وقوات الدعم السريع، لتنفجر في 15 أبريل 2023 حربٌ مدمّرة ما تزال تمزّق البلاد وتخلّف آثاراً كارثية على المدنيين والبنية الوطنية.

الوسومبنك السودان المركزي تجميد حسابات حرب الجيش والدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: بنك السودان المركزي تجميد حسابات حرب الجيش والدعم السريع رئیس حزب

إقرأ أيضاً:

بالأسماء .. حركة تغييرات في خريطة قيادات التربية والتعليم

شهدت خريطة قيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، حركة تغييرات رسمية شملت ما يلي :

محمد عطية مستشاراً لهيئة محو الأمية وتعليم الكبار بوزارة التربية والتعليم خالد عبد الحكم مساعداً لوزير التعليم لشئون الإمتحانات.الدكتورة فاتن عزازي رئيساً للجمعية العامة لمدارس المعاهد القومية بجانب عملها مديراً لمركز البحوث التربوية بوزارة التربية والتعليم.

التعليم تسمح للمدارس الخاصة بفتح أكاديميات تعليمية ورياضية بعد مواعيد العملبرعاية الرئيس السيسي وحضور رئيس الوزراء.. وزير التعليم العالي يعلن نتائج مبادرة "تحالف وتنمية" وتوقيع الاتفاقيات الفائزة

وعلى جانب آخر ، استقبل  محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفدًا رفيع المستوى من بنك الاستثمار الأوروبي ، وذلك لبحث سبل تعزيز مجالات التعاون المشترك ودعم الجهود المبذولة لتطوير قطاع التعليم الفني والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.

وضم وفد بنك الاستثمار الأوروبي السيد ليونيل راباي مدير إدارة التوسع والجوار الأوروبي، والسيد أولريش برونهوبِر رئيس قطاع عمليات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعدد من المسئولين بالبنك، كما شاركت السيدة داليا صادق معاون وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لمتابعة تنسيق التعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي.

وفي مستهل الاجتماع، ثمن الوزير محمد عبد اللطيف مسارات التعاون المثمرة مع الجانب الأوروبي في مختلف المشروعات التعليمية.

واستعرض الوزير محمد عبد اللطيف الجهود التي بذلتها الوزارة خلال الأشهر الماضية والتي تضمنت تنفيذًا واسعًا لحزمة إصلاحات جوهرية استهدفت معالجة عدد من التحديات التي كانت تواجه النظام التعليمي.

كما أشار الوزير إلى إدخال مناهج البرمجة والذكاء الاصطناعي لأول مرة للصف الأول الثانوي بالتعاون مع اليابان عبر منصة "كيريو"، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف إتقان طلاب المرحلة الثانوية لمهارات البرمجة، في ظل تزايد اعتماد مختلف الوظائف بمختلف القطاعات على البرمجة .

واستعرض الوزير محمد عبد اللطيف كذلك رؤية الوزارة لتطوير قطاع التعليم الفني من خلال الشراكة مع القطاع الخاص والتوسع في الشركات الدولية لمنح خريجي التعليم الفني شهادات معتمدة دوليًا، مشيرًا إلى التعاون القائم حاليا مع إيطاليا في 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية، فضلا عن التعاون مع النمسا في تخصص الضيافة والفنادق، كما أشار إلى الجهود القائمة لتعزيز التعاون مع ألمانيا وسنغافورة، بما يستهدف التوسع في قاعدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف التخصصات عبر شراكات دولية.

طباعة شارك وزارة التربية والتعليم التعليم والتعليم التعليم

مقالات مشابهة

  • «بينهم الطفل عمر علي».. من هم المتسابقون المتأهلون للمرحلة التالية في دولة التلاوة؟
  • وزيرة التضامن تلتقي رئيس الطائفة الإنجيلية ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية
  • الجيش السوداني: ماضون في مسيرة تحرير الوطن والدفاع عن سيادته
  • سفير السودان: القرار البريطاني ضد الدعم السريع خطوة سياسية مهمة
  • بالأسماء .. حركة تغييرات في خريطة قيادات التربية والتعليم
  • رئيس جامعة العاصمة بحلوان يكشف حقيقة التغيير في كلياتها | خاص
  • بريطانيا تفرض عقوبات على قيادات قوات «الدعم السريع» في السودان
  • بريطانيا تفرض عقوبات على 4 قادة في الدعم السريع بينهم شقيق حميدتي
  • بريطانيا: عقوبات على 4 من قادة الدعم السريع بينهم عبد الرحيم دقلو
  • المملكة المتحدة تفرض عقوبات على قيادات من "الدعم السريع" بالسودان