تمكنت قيادة الفرقة السادسة مشاة بالفاشر ، والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، والقوات المساندة في الفاشر من صد هجوم عنيف شنته المليشيا الإرهابية على المدينة من خمسة محاور شملت الجنوبي، الجنوبي الشرقي، الشمالي، الشمالي الشرقي، ومحور إضافي فرعي .واكدت الفرقة أن الهجوم بدأ في الساعة الثالثة صباحًا، واستخدمت فيه المليشيا المشاة والمركبات القتالية والمدرعات والمصفحات، مستعينين بأعدادٍ كبيرة من المرتزقة القادمين من كولمبيا وتشاد وجنوب السودان وأفريقيا الوسطي من مهندسين وقناصة جندتهم تلك المليشيا بدعمٍ خارجي، وتحت غطاءٍ كثيف من القصف المدفعي والمسيرات الاستطلاعية والانتحارية.

وكشفت الفرقة أن قواتها قد كبدت المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، ودمرت عددًا من المركبات القتالية، وتعطيل أخرى والاستيلاء على بعضها، فيما هلك العشرات من المهاجمين وفر الباقون منهم إلى خارج المدينة، تاركين جثث قتلاهم ملقاة في الشوارع والأزقة.وأضافت الفرقة أن قواتها قد سجّلت بهذا الانتصار الكبير، الذي حققته الإنتصار رقم (266) في سلسلة الانتصارات الكاسحة على المرتزقة المأجورين، وقالت أن الأفراح عمّت مدينة الفاشر، وارتفعت تكبيرات وتهليلات قواتها في سماء المدينة، تزامنا مع زغاريد فدائيات الفاشر الصامدات، لترتفع المعنويات إلى عنان السماء.واكدت الفرقة السادسة مشاة للشعب السوداني أن قواتها صفٌّ واحد وقلبٌ واحد ، ورجالها في مقدمة كل المحاور، ولن يُؤتى السودان من فاشر السلطان. وختمت موجزها الحربي سائلة الله الرحمة والمغفرة لشهدائها الابرار ، والشفاء العاجل للجرحى والمصابين، والعودة الآمنة للمفقودين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

فرق الأمم المتحدة الإغاثية: توصلنا لاتفاق الوصول إلى الفاشر المنكوبة غربي السودان

أعلنت فرق الإغاثة التابعة للأمم المتحدة في السودان ،اليوم الجمعة، أنها توصلت إلى اتفاق قد يمكنها قريبا من الوصول إلى مدينة الفاشر المنكوبة، فيما لا تزال المخاوف العميقة قائمة بشأن عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يُعتقد أنهم ما زالوا محاصرين في المدينة الواقعة بمنطقة دارفور غربي السودان.


وحذر العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة من أن أساسيات البقاء في المدينة التي اجتاحها مقاتلون من "مليشيا الدعم السريع" في أكتوبر قد "دُمرت بالكامل".
وقال روس سميث، مدير التأهب والاستجابة للطوارئ في برنامج الأغذية العالمي: "القليل المعروف حاليًا عن الأوضاع الحالية في الفاشر هو بالفعل أفظع مما يمكن تصوره".. وأضاف: "نعلم أن هناك ما يتراوح بين 70 و 100 ألف شخص محتملين ما زالوا عالقين داخل المدينة نفسها".


وأوضح أن شهادات الناجين "تصف المدينة بأنها مسرح جريمة فيه عمليات قتل جماعي، وجثث محروقة، وأسواق مهجورة".


وطالب مسؤول برنامج الأغذية العالمي بوصول غير معاق إلى الفاشر للاستجابة العاجلة لأولئك الذين ما زالوا عالقين في المدينة.. وقال"أفهم من المناقشات التي جرت أمس أن لدينا اتفاقا مبدئيا مع قوات الدعم السريع على مجموعة من الشروط الدنيا لدخول المدينة؛ لذلك، نتوقع أن نتمكن من القيام بذلك قريبا جدا، لإجراء بعض التقييمات والاستطلاعات الأولية. بعد أكثر من عام ونصف تحت الحصار، دمرت أساسيات البقاء بالكامل".

مقالات مشابهة

  • فرق الأمم المتحدة الإغاثية: توصلنا لاتفاق الوصول إلى الفاشر المنكوبة غربي السودان
  • الدولية للهجرة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم
  • مسيرة لقوات الدعم السريع تستهدف حي طيبة شرقي مدينة الأبيض السودانية
  • المملكة المتحدة تفرض عقوبات على كبار القيادات المسؤولة عن الفظائع في السودان
  • بسبب القتل في الفاشر.. بريطانيا تفرض عقوبات على قادة في الدعم السريع
  • غوتيريش: اجتماعات مرتقبة في جنيف مع طرفي النزاع في السودان
  • قتل منهم 33 وتشرد الآلاف.. صحفيو السودان يواجهون أوضاعا مأساوية
  • القوات الروسية تواصل تقدمها وتلحق خسائر فادحة بالجيش الأوكراني
  • محلل: ترامب يتبنّى الأزمة في السودان بالتنسيق مع القاهرة والرياض
  • تلغراف: هل يتحرك الغرب ضد الإمارات بعد مجزرة الفاشر؟