ماذا نعرف عن الحياة المرآة ولماذا تخشى منها الأبحاث العلمية؟
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لا تتذكّر العالِمة كيت آدامالا تحديدًا متى أدركت أنّ المشروع الذي تعمل عليه بمختبرها في جامعة مينيسوتا قد يكون خطيرًا.. إلى حدّ أنّ بعض الباحثين يعتقدون أنه قد يشكّل خطرًا وجوديًا على جميع أشكال الحياة المعقّدة على الأرض.
كانت آدامالا واحدة من أربعة باحثين حصلوا في العام 2019، على منحة بقيمة 4 ملايين دولار من المؤسسة الوطنية الأمريكية للعلوم، بغية دراسة إمكانية إنتاج خلية مرآة، أي خلية تكون فيها البنية الجزيئية لجميع مكوّناتها الحيوية معكوسة مقارنة بالخلايا الطبيعية.
اعتقد الفريق أنّ هذا العمل بالغ الأهمية، لأنّ مثل هذه الخلايا المعكوسة التي لم يسبق أن وُجدت في الطبيعة، قد تُلقي الضوء على أصول الحياة، وتُساعد على ابتكار جزيئات ذات قيمة علاجية لمواجهة تحديات طبية كبرى، مثل الأمراض المعدية، والبكتيريا المقاومة للمضادات.. بيد أنّ الشك بدأ يتسرّب إلى نفوسهم.
روت آدامالا، عالِمة الأحياء التركيبية، أنّه "لم يكن هناك لحظة إلهام واحدة، بل كان الأمر أشبه بالغليان البطيء على مدى بضعة أشهر"، مضيفة أنّ "الناس بدأوا يطرحون أسئلة، وظنّنا أنّنا نملك قدرة الإجابة عليها، ثم أدركنا أننا لا نستطيع".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أبحاث الجينات ابتكارات اختراعات دراسات علوم وأبحاث
إقرأ أيضاً:
إلهام شاهين تكشف أصعب لحظة بحياتها.. ولماذا بكت يسرا؟
#سواليف
38 عاماً مرت على اللحظة التي وصفتها #إلهام_شاهين بالأصعب في حياتها، حينما وضعوها في اختبار صعب للغاية خلال تصوير فيلم “بستان الدم”. تلك القصة التي روتها إلهام شاهين في الجلسة التي أقيمت لتكريم زميلتها وصديقتها يسرا في #مهرجان_الجونة_السينمائي، تحت عنوان “50 سنة #يسرا”.
وكشفت إلهام شاهين في إطار حديثها عن طيبة يسرا ومحبتها للجميع، عن الكواليس التي وقعت في فيلم “بستان الدم”، إذ كانت هي في بداية طريقها، فيما كانت يسرا بطلة الفيلم.
وأخبرهما المخرج أشرف فهمي وقتها بما سيجري في مشهد النهاية، إذ طلب من يسرا أن تذبح إلهام شاهين، بتمرير السكين على رقبتها.
وأكدت إلهام شاهين أن المخرج أشرف فهمي كان يتسم بالعصبية الشديدة، ولا يرغب في أن يناقشه أحد في قراراته، لذلك أمر يسرا بذبح إلهام شاهين وإلقائها في الحفرة، ووضع التراب عليها بعد ذلك. وهو ما فاجأ يسرا، التي ردت قائلة “انتوا هتدفنوا البنت دي بجد؟”، فأخبرها أن الأمر سيكون لوقت قصير، مطالباً إلهام شاهين بكتم أنفاسها تحت التراب لحين الانتهاء من المشهد.
بدأت يسرا في البكاء خوفاً على إلهام شاهين، وظلت يدها تنتفض قبل تصوير المشهد، إذ أخبروها أن هناك “خط مطاطي” موجود على رقبة إلهام شاهين يحتوي على الدماء، وعليها أن تجعل السكين يخترق هذا الجزء فقط.
نظرت يسرا إلى إلهام شاهين وسألتها وهي خائفة قائلة “لو أنا ممشتش على الخط ده هيحصل إيه؟”، فأجابت إلهام شاهين قائلة “هتدبحيني”.
مقالات ذات صلةفجلست يسرا تبكي ولحقت بها إلهام شاهين في البكاء، وأخذت يسرا تخبرها قائلة “أنا بحبك”، وردت عليها إلهام شاهين قائلة “وأنا كمان بحبك والله”، حتى تم الانتهاء من المشهد الصعب.