غزة - صفا

قالت بلدية غزة "إن منذ وقف إطلاق النار لم تصل إلى البلدية موادّ بناء أو آلياتٌ ثقيلة أو قطعُ غيارٍ أساسية".

وناشدت بلدية غزة في تقرير لها يوم الجمعة، المنظمات الدولية والإنسانية بضرورة التحرّك العاجل لتوفير الاحتياجات الطارئة للتخفيف من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في المدينة، في ظل النقص الحاد في المواد والمعدات الأساسية.

وبينت أنه لم تصل إلى البلدية منذ وقف إطلاق النار أيّ موادّ بناء أو آلياتٍ ثقيلة أو قطعِ غيارٍ أساسية تمكّنها من تنفيذ أعمالها الحيوية في الميدان.

وأوضحت أن أبرز الاحتياجات تتمثّل في مواد البناء الأساسية وعلى رأسها الإسمنت ومواد الإعمار، والآليات الثقيلة لجمع النفايات ورفع الركام، وقطع الغيار للمركبات والمولدات والمضخّات، إضافةً إلى مواسير المياه والصرف الصحي، وأجهزة الحاسوب وقطع الغيار وكوابل شبكات الحاسوب والإنترنت اللازمة لاستمرار العمل وضمان استمرارية الخدمات.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: بلدية

إقرأ أيضاً:

بري ينتقد تصريحات المبعوث الأميركي حول ضم لبنان إلى سوريا

انتقد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري تصريحات المبعوث الأميركي توم براك عن ضم لبنان إلى سوريا، في وقت أكد فيه إنجاز الجيش اللبناني أكثر من 90% من اتفاق وقف إطلاق النار وسينجز ما تبقى مع نهاية العام الحالي.

ووصف بري، في تصريحات أمام وفد نقابة الصحافة اللبنانية، تصريحات براك عن ضم لبنان إلى سوريا بأنها "خطأ كبير وغير مقبول على الإطلاق".

وقال "لا يستطيع أحد تهديد اللبنانيين ولا يعقل أن يتم التخاطب معهم بهذه اللغة خاصة من الدبلوماسيين، ولا سيما من براك".

والأحد الماضي، قال براك، أثناء مشاركته في منتدى الدوحة 2025، "يجب أن نجمع سوريا ولبنان معا لأنهما يمثلان حضارة رائعة"، وفق ما نقلته وكالة الأناضول عن وسائل إعلام إسرائيلية.

الانسحاب الإسرائيلي

من جهة ثانية، قال بري إن لجنة الإشراف على وقف الأعمال العدائية هي إطار تفاوضي، مشيرا إلى أن لبنان يفاوض عبر هذه اللجنة على مسلمات هي الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني وحصر السلاح في منطقة جنوب الليطاني.

وتضم اللجنة المشكّلة عقب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، كلا من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ولبنان وإسرائيل وفرنسا والولايات المتحدة، وتتولى مهمة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

وأكد بري أن بلاده نفذت كل ما هو مطلوب منها، والجيش نشر أكثر من 9300 ضابط وجندي بمؤازرة اليونيفيل، التي أكدت في آخر تقاريرها التزام لبنان بكل ما هو مطلوب منه، في حين أن إسرائيل خرقت الاتفاق نحو 11 ألف مرة، بسحب تصريحات بري.

وأبدى استغرابه جراء عدم التساؤل عن التزامات إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، موضحا أن تل أبيب زادت من مساحة احتلالها للأراضي اللبنانية منذ الاتفاق.

وفي 5 أغسطس/آب الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح بيد الدولة بما فيه سلاح حزب الله، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية عام 2025.

إعلان

لكن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أكد مرارا أن الحزب لن يسلم سلاحه، ودعا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية.

وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار الموقع قبل نحو عام عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.

كما عمدت إسرائيل إلى خرق الاتفاق آلاف المرات، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.

مقالات مشابهة

  • شهيد برصاص الاحتلال في جباليا.. وتواصل الانتهاكات
  • كمبوديا تتهم تايلاند بمواصلة إطلاق النار رغم إعلان ترامب عن هدنة
  • استشهاد فلسطيني بنيران جيش الاحتلال في جباليا شمال قطاع غزة
  • أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
  • أردوغان يدعو بوتين لوقف إطلاق النار على المرافئ ومنشآت الطاقة
  • أردوغان: على المجتمع الدولي تقديم دعم قوي لترسيخ وقف النار بغزة
  • بري ينتقد تصريحات المبعوث الأميركي حول ضم لبنان إلى سوريا
  • خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار بعد شهرين من سريانه
  • المؤبد لعاطل اشترك في خطف وقتل صاحب محل قطع غيار ببلبيس
  • بلدية غزة: نحتاج إلى معدات ثقيلة للتعامل مع أطنان الركام بالقطاع