الحبس سنة عقوبة استخدام مواد حارقة أو كاوية بهدف ترويع المواطنين
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
حدد قانون العقوبات عقوبة استخدام مواد حارقة أو كاوية بهدف ترويع المواطنين، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير العقوبة.
عقوبة البلطجة
نصت المادة 375 مكرر من قانون العقوبات على أنه “يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة كل من قام بنفسه أو بواسطة الغير باستعراض القوة أو التلويح بالعنف أو التهديد بأيهما أو استخدامه ضد المجنى عليه أو مع زوجه أو أحد أصوله أو فروعه، وذلك بقصد ترويعه أو التخويف بإلحاق أي أذى مادى أو معنوي به أو الإضرار بممتلكاته أو سلب ماله أو الحصول على منفعة منه أو التأثير فى إرادته لفرض السطوة عليه أو إرغامه على القيام بعمل أو حمله على الامتناع عنه أو لتعطيل تنفيذ القوانين أو التشريعات أو مقاومة السلطات أو منع تنفيذ الأحكام، أو الأوامر أو الإجراءات القضائية واجبة التنفيذ أو تكدير الأمن أو السكينة العامة، متى كان من شأن ذلك الفعل أو التهديد إلقاء الرعب فى نفس المجنى عليه أو تكدير أمنه أو سكينته أو طمأنينته أو تعريض حياته أو سلامته للخطر أو إلحاق الضرر بشىء من ممتلكاته أو مصالحه أو المساس بحريته الشخصية أو شرفه أو اعتباره”.
طبقا لقانون العقوبات، تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز 5 سنوات إذا وقع الفعل من شخصين فأكثر، أو باصطحاب حيوان يثير الذعر، أو بحمل أية أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أو مواد حارقة أو كاوية أو غازية أو مخدرات أو منومة أو أية مواد أخرى ضارة، أو إذا وقع الفعل على أنثى، أو على من لم يبلغ 18 سنة ميلادية كاملة.
بينما تصل العقوبة إلى الإعدام فى قانون العقوبات إذا تقدمت الجريمة المنصوص عليها فى المادة 375 مكررا أو اقترنت أو ارتبطت بها أو تلتها جناية القتل العمد المنصوص عليها فى الفقرة الأولى من المادة (234) من قانون العقوبات.
وطبقا لـ قانون العقوبات، يقضى فى جميع الأحوال بوضع المحكوم عليه بعقوبة مقيدة للحرية تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة المحكوم بها عليه بحيث لا تقل عن سنة ولا تجاوز خمس سنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مواد حارقة قانون العقوبات ترويع المواطنين استعراض القوة التلويح بالعنف قانون العقوبات مواد حارقة
إقرأ أيضاً:
خطر على المواطنين.. تحذيرات من استخدام «حقنة هتلر» لعلاج نزلات البرد
كشف الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة تصنيع الدواء واللجنة الإعلامية بنقابة الصيادلة، عن خطورة ما يُعرف بـ «حقنة البرد» أو «حقنة هتلر» التي انتشرت مؤخرًا في بعض المراكز الطبية، مشيرًا إلى أنها تحتوي على مضاد حيوي ومسكن وكورتيزون، وهي تركيبة تُعد من أخطر التركيبات الدوائية على الصحة العامة.
وقال رمزي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «أنا وهو وهي»، المذاع على قناة صدى البلد، إن «جهاز المناعة في جسم الإنسان هو بمثابة جيش طبيعي يهاجم أي ميكروب يدخل الجسم من الخارج»، مشيرًا إلى أن ارتفاع درجة الحرارة أو الشعور بآلام العظام أثناء الإصابة بالبرد دليل على أن جهاز المناعة يؤدي وظيفته بكفاءة.
وأضاف أن الكورتيزون يقوم بتعطيل عمل جهاز المناعة، حيث يأمره بالتوقف عن مهاجمة الميكروب، مما يجعل المريض يظن أنه تعافى، بينما يظل الميكروب كامنًا في الجسم حتى يضعف الجهاز المناعي فينشط مرة أخرى.
وأوضح أن معظم الإصابات المنتشرة حاليًا من نزلات البرد والإنفلونزا هي إصابات فيروسية بنسبة تصل إلى 99%، مؤكدًا أن استخدام المضادات الحيوية في هذه الحالات لا يعالج المريض، بل يزيد حالته سوءًا، ويؤدي إلى اكتساب الميكروبات مقاومة ضد المضادات الحيوية.
اقرأ أيضاً«زيادة نزلات البرد».. تحذير من التقلبات الجوية خلال فصلي الخريف والشتاء
«البرد راجع تاني».. الأرصاد تُحذر من طقس الساعات المقبلة