لقي سبعة أشخاص حتفهم اليوم الجمعة، في حصيلة أولية، جراء غرق قارب يقل مهاجرين غير نظاميين قبالة سواحل قضاء بودروم في ولاية "موغلا" جنوب غرب تركيا.
وتوجّهت زوارق ومروحيات وفرق غوص من خفر السواحل إلى قبالة شواطئ بودروم بعد تلقيها بلاغًا بغرق قارب يحمل على متنه مهاجرين غير نظاميين.
أخبار متعلقة مصرع 20 شخصًا في الهند جراء حريق نجم عن وقوع حادث سيربنسبة 4.

5%.. ارتفاع استهلاك الطاقة الكهربائية في الصين خلال سبتمبروتمكّنت فرق خفر السواحل من إنقاذ شخصين كانا على وشك الغرق، إضافة إلى انتشال جثث سبعة أشخاص من المياه، فيما تواصل الفرق عمليات البحث بالمنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } غرق 7 مهاجرين غير نظاميين قبالة سواحل "موغلا" التركية اليوم (أرشيفية)

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس بودروم غرق مهاجرين تركيا غرق قارب زوارق ومروحيات انتشال جثث مهاجرین غیر نظامیین

إقرأ أيضاً:

جدول زمني للهجمات الأميركية قبالة سواحل أميركا الجنوبية

في أقل من شهرين، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير الحرب بيت هيغسيث بأن الجيش الأميركي قتل ما لا يقل عن 37 شخصا في 9 غارات جوية استهدفت سفنا لتهريب مخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادي.

واعتبر ترامب الهجمات "تصعيدا ضروريا" لوقف تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة، مؤكدا أن الولايات المتحدة منخرطة في "صراع مسلح" مع عصابات المخدرات مستندا إلى السلطة القانونية ذاتها التي استخدمتها إدارة بوش عندما أعلنت الحرب على الإرهاب بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

ومع تزايد عدد الغارات الجوية، تصاعد الجدل في الكونغرس حول حدود سلطة الرئيس، ووقعت الهجمات دون أي تحقيق قانوني أو إعلان حرب تقليدي من الكونغرس، وأثار بعض المشرعين تساؤلات حول عدم وجود أدلة دامغة تبرر عمليات القتل.

في غضون ذلك، أثار حشد بحري غير عادي قبالة سواحل أميركا الجنوبية مخاوف من غزو فنزويلا وتكهنات بأن ترامب قد يحاول الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو، الذي يواجه اتهامات بالإرهاب المرتبط بالمخدرات في الولايات المتحدة.

وفيما يلي جدول زمني للإجراءات العسكرية الأميركية ومخاوف بعض المشرعين منذ مطلع العام الجاري 2025:

20 يناير/كانون الثاني

وقع ترامب أمرا تنفيذيًا في أول يوم له في البيت الأبيض، يمهد الطريق لتصنيف المنظمات الإجرامية وعصابات المخدرات "منظمات إرهابية أجنبية". ومن بين هذه المنظمات عصابة "ترين دي أراغوا"، وهي عصابة شوارع فنزويلية.

نفت أجهزة الاستخبارات الأميركية ادعاء ترامب الرئيسي بأن إدارة مادورو تتعاون مع "ترين دي أراغوا" وتدير تهريب المخدرات والهجرة غير النظامية إلى الولايات المتحدة.

20 فبراير/شباط

صنفت إدارة ترامب رسميا 8 منظمات إجرامية من أميركا اللاتينية منظمات إرهابية أجنبية. وعادةً ما يُطلق هذا الوصف على جماعات، مثل تنظيم القاعدة أو تنظيم الدولة الإسلامية، تستخدم العنف لأغراض سياسية، وليس على عصابات إجرامية ربحية.

19 أغسطس/آب

أكد مسؤولون أميركيون أن الجيش نشر 3 مدمرات صواريخ موجهة من طراز "إيجيس" في المياه قبالة سواحل فنزويلا، في إطار جهود ترامب لمكافحة تهديدات عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية.

إعلان

ازداد حجم القوة البحرية في منطقة البحر الكاريبي خلال أسابيع لتشمل 3 سفن هجومية برمائية وسفينتين أخريين تابعتين للبحرية الأميركية، أي ما يقارب 6 آلاف بحار ومشاة بحرية.

وتحمل سفن الهجوم البرمائية على متنها مجموعة متنوعة من الطائرات، وقد نشرت الولايات المتحدة طائرات مقاتلة من طراز "إف-35" في بورتوريكو في سبتمبر/أيلول الماضي.

كما تعمل غواصة تابعة للبحرية قبالة سواحل أميركا الجنوبية، وهي قادرة على حمل وإطلاق صواريخ كروز.

2 سبتمبر/أيلول

نفذت الولايات المتحدة أول ضربة جوية لها على ما وصفها ترامب بأنها سفينة لنقل المخدرات غادرت فنزويلا، وكانت تُشغلها شركة "ترين دي أراغوا".

يقول ترامب إن 11 شخصا قُتلوا، ونشر مقطع فيديو قصير لسفينة صغيرة تبدو وكأنها تنفجر مشتعلة. لكن الفيديو لا يُظهر أي مخابئ كبيرة أو واضحة للمخدرات داخل القارب.

10 سبتمبر/أيلول

في رسالة إلى البيت الأبيض، قال السيناتور الديمقراطي تيم كين من ولاية فرجينيا، وعشرات من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين الآخرين، إن إدارة ترامب لم تُقدم "أي مبرر قانوني مشروع" للضربة.

وقال السيناتور جاك ريد من ولاية رود آيلاند، وهو أكبر عضو ديمقراطي في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، في خطاب ألقاه في ذلك الأسبوع إن الجيش الأميركي "ليس مخولا بملاحقة المجرمين المشتبه فيهم وقتلهم دون محاكمة".

11 سبتمبر/أيلول

في فنزويلا، اتهم وزير الداخلية ديوسدادو كابيلو الحكومة الأميركية بالقتل، متسائلا عن كيفية ارتباط الأشخاص الذين كانوا على متن السفينة المستهدفة بالعصابة.

وسأل كابيلو "كيف تعرّفوا عليهم كأعضاء في ترين دي أراغوا؟ هل كانت بحوزتهم شريحة؟ هل كان لديهم رمز استجابة سريعة قرأه الجيش الأميركي من الأعلى في الظلام؟.. لا أعلم"، مضيفا "لقد اعترفوا علنا بقتل 11 شخصا".

15 سبتمبر/أيلول

شن الجيش الأميركي غارته الثانية على قارب يُزعم أنه يُهرب المخدرات، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص.

وعندما سُئل ترامب عن الدليل الذي تملكه الولايات المتحدة على أن السفينة كانت تحمل مخدرات، قال للصحفيين "لدينا دليل. كل ما عليكم فعله هو النظر إلى الشحنة التي تناثرت في جميع أنحاء المحيط، أكياس كبيرة من الكوكايين والفنتانيل في كل مكان".

19 سبتمبر/أيلول

أعلن ترامب أن الجيش الأميركي نفذ غارته الثالثة القاتلة على سفينة يُزعم أنها تُهرّب المخدرات، مضيفا أن الهجوم أسفر عن مقتل 3 أشخاص، وأن المعلومات الاستخباراتية أكدت أن السفينة كانت تُهرّب المخدرات غير المشروعة.

ويواصل العديد من أعضاء مجلس الشيوخ وجماعات حقوق الإنسان التشكيك في قانونية الضربات، واصفين إياها بتجاوز محتمل للسلطة التنفيذية.

2 أكتوبر/تشرين الأول

أعلن ترامب أن عصابات المخدرات "مقاتلون غير شرعيين"، وقال إن الولايات المتحدة الآن في "صراع مسلح" معهم، وفقًا لمذكرة صادرة عن إدارة ترامب حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس.

يبدو أن المذكرة تمثل تأكيدًا استثنائيا على صلاحيات الحرب الرئاسية، حيث أعلن ترامب فعليًا أن تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة يرقى إلى مستوى الصراع المسلح الذي يتطلب استخدام القوة العسكرية.

وتعرضت المذكرة لانتقادات من بعض المشرعين، بمن فيهم السيناتور الجمهوري راند بول من كنتاكي. وقال إن الكونغرس وحده يملك سلطة إعلان الحرب، ووصف المذكرة بأنها "وسيلة للتظاهر" بأن الإدارة تُبلغ المشرعين بتبرير الضربات.

3 أكتوبر/تشرين الأول

أعلن هيغسيث أنه أمر بشن ضربة رابعة على قارب صغير يتهمه بنقل المخدرات في المياه قبالة سواحل فنزويلا، مضيفا أن الضربة أسفرت عن مقتل 4 رجال، لكنه لم يقدم أي تفاصيل عن هوياتهم أو الجماعة التي ينتمون إليها.

إعلان

كما أعلن ترامب في منشوره على مواقع التواصل الاجتماعي أن القارب كان "محملا بكمية من المخدرات تكفي لقتل ما بين 25 و50 ألف شخص"، وألمح إلى أنه كان يدخل الأراضي الأميركية قبالة سواحل فنزويلا.

8 أكتوبر/تشرين الأول

صوت الجمهوريون في مجلس الشيوخ على رفض تشريع كان سيُلزم الرئيس بطلب إذن من الكونغرس قبل شن المزيد من الضربات العسكرية على الكارتلات.

جاءت أغلب الأصوات على أسس حزبية، 48 صوتا مقابل 51، حيث صوت جمهوريان، وهما بول والسيناتور ليزا موركوفسكي من ألاسكا، لصالحه، في حين صوت السيناتور الديمقراطي جون فيترمان من بنسلفانيا ضده.

14 أكتوبر/تشرين الأول

أعلن ترامب عن الضربة الخامسة على قارب صغير متهم بنقل المخدرات، قائلا إنها أسفرت عن مقتل 6 أشخاص، ومشيرا إلى أن "معلومات استخباراتية أكدت أن القارب مرتبط بشبكات مخدرات إرهابية"، وأنه كان على طريق معروف لتهريب المخدرات.

15 أكتوبر/تشرين الأول

أكد ترامب أنه سمح لوكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بإجراء عمليات سرية داخل فنزويلا، وقال إنه يدرس تنفيذ عمليات برية في البلاد.

وأضاف الرئيس أن إدارته "تدرس العمليات البرية في إطار دراستها لشن المزيد من الضربات في المنطقة". لكنه رفض الإفصاح عما إذا كانت وكالة المخابرات المركزية تملك صلاحية اتخاذ إجراءات ضد مادورو.

16 أكتوبر/تشرين الأول

صرح أميرال البحرية الأميركية ألفين هولسي الذي يشرف على العمليات العسكرية في المنطقة، بأنه سيتقاعد في ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وتولى هولسي منصبه في نوفمبر/تشرين ثاني الماضي فقط، حيث أشرف على منطقة تشمل البحر الكاريبي والمياه قبالة سواحل أميركا الجنوبية. وعمر هذه المناصب ما بين 3 و4 سنوات.

وفي 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، قال النائب آدم سميث، وهو ديمقراطي بارز في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، في بيان حول رحيل هولسي الوشيك "لم يسبق لي خلال أكثر من 20 عاما في اللجنة أن رأيت قائدا مقاتلا يغادر منصبه في وقت مبكر كهذا وفي خضم هذه الاضطرابات".

وأضاف "لم أر قط هذا النقص الصارخ في الشفافية من قِبل إدارة ووزارة الخارجية لإبلاغ الكونغرس بشكلٍ جاد بشأن استخدام القوة العسكرية المميتة".

16 أكتوبر/تشرين الأول

صرح ترامب بأن الولايات المتحدة ضربت سفينة سادسة يُشتبه في أنها تحمل مخدرات في البحر الكاريبي، مما أسفر عن مقتل شخصين ونجاة اثنين كانا على متنها.

ولاحقا أضاف ترامب أنه سيتم إرسال الناجين إلى الإكوادور وكولومبيا، بلديهما الأصليين، "للاحتجاز والملاحقة القضائية". وتجنبت عملية الإعادة إلى الوطن التساؤلات حول وضعهما القانوني في نظام العدالة الأميركي.

17 أكتوبر/تشرين الأول

هاجم الجيش الأميركي سفينة سابعة، قال هيغسيث إنها كانت تحمل كميات كبيرة من المخدرات ومرتبطة بجماعة كولومبية متمردة هي "جيش التحرير الوطني الكولومبي"، مضيفا أن الغارة "قتلت جميع الإرهابيين الثلاثة الذين كانوا على متنها".

وعندما أعلن هيغسيث عن الغارة يوم 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لم يقدم أي دليل على ادعاءاته لكنه نشر مقطع فيديو قصيرا لقارب تلتهمه النيران.

21 أكتوبر/تشرين الأول

انتقد فريقٌ من الخبراء المستقلين، بتكليفٍ من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، "الإجراءات والتهديدات السرية" التي تستخدمها الولايات المتحدة ضد فنزويلا، قائلين إن هذه الهجمات تُشن دون أساس قانوني سليم.

وقال الخبراء في بيانٍ لهم "إن هذه الإجراءات تنتهك الالتزامات الدولية الأساسية بعدم التدخل في الشؤون الداخلية أو التهديد باستخدام القوة المسلحة ضد دولة أخرى". وأضافوا "هذه التحركات تُمثل تصعيدا خطيرا للغاية له تداعيات وخيمة على السلام والأمن في منطقة البحر الكاريبي". وأفاد البيان بأن الخبراء نقلوا مخاوفهم إلى المسؤولين الأميركيين.

21 أكتوبر/تشرين الأول

أفاد هيغسيث بأن الجيش الأميركي شن غارته الثامنة على سفينة يُزعم أنها تحمل مخدرات، مما أسفر عن مقتل شخصين في شرق المحيط الهادي.

إعلان

ويُمثل الهجوم، الذي أُعلن عنه على وسائل التواصل الاجتماعي في اليوم التالي، توسعا في منطقة استهداف الجيش وانتقالا إلى المياه قبالة أميركا الجنوبية، حيث يُهرَب جزء كبير من الكوكايين من أكبر منتجي العالم.

22 أكتوبر/تشرين الأول

أعلن هيغسيث عن الضربة التاسعة في شرق المحيط الهادي، قائلا إن 3 رجال قُتلوا فيها. وأظهر مقطع فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي قاربا يتحرك، ثم انفجار وتصاعد ألسنة اللهب والدخان منه، ثم ينتقل المقطع إلى ما يبدو أنها عدة طرود عائمة على الماء.

انتقادات حقوقية

انتقد فريقٌ من الخبراء المستقلين، بتكليفٍ من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، "الإجراءات والتهديدات السرية" التي تستخدمها الولايات المتحدة ضد فنزويلا، قائلين إن هذه الهجمات تُشن دون أساس قانوني سليم.

وقال الخبراء في بيانٍ لهم "إن هذه الإجراءات تنتهك الالتزامات الدولية الأساسية بعدم التدخل في الشؤون الداخلية أو التهديد باستخدام القوة المسلحة ضد دولة أخرى".

كما اعتبروا أن "هذه التحركات تُمثل تصعيدا خطيرا للغاية له تداعيات وخيمة على السلام والأمن في منطقة البحر الكاريبي".

وأفاد البيان بأن الخبراء نقلوا مخاوفهم إلى المسؤولين الأميركيين.

مقالات مشابهة

  • غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل بودروم يودي بحياة 7 أشخاص
  • مختصون لـ «اليوم»: الجامعات «بوابة التحول» لاقتصاد المعرفة
  • الصحة العالمية: بناء النظام الصحي في غزة يتطلب 7 مليارات دولار
  • جدول زمني للهجمات الأميركية قبالة سواحل أميركا الجنوبية
  • مصرع 40 شخصا في غرق مركب مهاجرين غير شرعيين في تونس
  • مصرع 40 شخصا بينهم رضيع إثر غرق مركب قبالة سواحل تونس
  • بينهم رضيع.. مصرع 40 مهاجراً قبالة سواحل تونس
  • زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جنوب غرب تركيا
  • زلزال قوي في موغلا