تقديم خدمات طبية مجانية بـ "100 يوم صحة" لـ 365 مواطنًا
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تكثيف خدمات حملة “100 يوم صحة” في محيط وداخل مستشفيات جامعة عين شمس، وبالتعاون مع الجامعة، وتحت مظلة المبادرة الرئاسية “100 يوم صحة” وذلك خلال 3 أيام في الفترة من الاثنين 20 أكتوبر وحتى الأربعاء 22 أكتوبر الجاري.
. من هي هيفاء بنت تركي أميرة الإنسانية؟
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وتأكيده على أهمية التوسع في الكشف المبكر عن الأمراض، وتعزيز المبادرات الصحية القومية، ودورها في رفع مستوى الوعي لدى المواطنين، وتحقيق التغطية الصحية الشاملة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الخدمات التي قدمتها الحملة تضمنت الفحوصات الطبية الخاصة بالمبادرات الرئاسية (الكشف المبكر عن أورام سرطان القولون والبروستاتا، ودعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، والكشف عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي).
وأشار «عبدالغفار» إجمالي المستفيدين من الحملة خلال الثلاثة أيام بلغ 376 مواطنًا، حيث تم تقديم خدمات مبادرة الكشف المبكر عن الأورام لـ 129 مواطنًا، واستفادت 77 سيدة من مبادرة دعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، بينما قدمت خدمات مبادرة الكشف عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي لـ 114 مواطنًا، بالإضافة إلى 56 مواطنا تم فحصهم للكشف المبكر عن أمراض سرطان القولون والبروستاتا.
ومن جانبه، أشاد الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، بالتعاون المثمر مع وزارة الصحة والسكان، في مختلف المجالات، مؤكدا استمرار هذا التعاون لتوفير الخدمات الطبية المتنقلة والقوافل والحملات المكثفة، حرصا على تقديم خدمات صحية متكاملة وتعزيز صحة المواطن والمجتمع والكشف المبكر عن الأمراض
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة 100 يوم صحة وزارة الصحة والسكان خدمات طبية مجانية خالد عبدالغفار الکشف المبکر عن الصحة والسکان تقدیم خدمات عن الأمراض یوم صحة مواطن ا
إقرأ أيضاً:
بارثا باسو: مصر أنشأت نموذجًا ناجحًا في الكشف المبكر عن سرطان الثدي
أكد الدكتور بارثا باسو رئيس قسم الكشف المبكر بالوكالة الدولية لأبحاث السرطان، أهمية نشر الوعي المجتمعي والتثقيف الصحي في دعم الجهود والاستراتيجيات الرامية إلى مكافحة السرطان، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الأفكار المغلوطة حول المرض لا تزال رائجة بين الناس، مثل الاعتقاد بأنه لا يمكن علاجه أو أن العلاج مؤلم دائمًا.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج هذا الصباح، عبر قناة إكسترا نيوز، أنّ هذه المفاهيم الخاطئة تعيق جهود التشخيص المبكر، مؤكدًا أن السرطان في مراحله الأولى يمكن علاجه بسهولة وأن الوقاية منه ممكنة من خلال التحكم في عوامل الخطر كالسمنة المفرطة والتدخين، وهما من أبرز المسببات المعروفة للإصابة بالمرض.
وذكر، أن مصر تمثل نموذجًا مهمًا في هذا المجال من خلال برامجها الوطنية للكشف المبكر، خصوصًا ما يتعلق بفحوصات سرطان الثدي للسيدات فوق الأربعين عامًا، حيث تشارك نحو مليون سيدة سنويًا في هذه المبادرات.
وأكد أن هذا الرقم يعكس وعيًا متزايدًا لدى المجتمع المصري، داعيًا إلى زيادة عدد المشاركات في الفحوصات الوقائية لتسهيل الكشف عن أي بوادر إصابة مبكرًا، مما يمنح فرصة أكبر للحصول على العلاج الناجع في الوقت المناسب.
سرطان الثدي يُعد من أكثر أنواع السرطان القابلة للعلاجوشدد الدكتور بارثا باسو على أن سرطان الثدي يُعد من أكثر أنواع السرطان القابلة للعلاج، مؤكدًا أن العلاج الكيميائي ليس مؤلمًا كما يعتقد البعض، وأن الرسالة الأساسية التي يجب إيصالها هي أن التشخيص المبكر يُنقذ الأرواح.