9 ملايين هاتف.. طفرة في سوق الهواتف المحمولة في مصر .. والشعبة تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
أكد المهندس محمد إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن سوق الهواتف المحمولة في مصر يشهد تطورًا كبيرًا في مجال التصنيع المحلي، موضحًا أنه تم إنتاج أكثر من 6 ملايين هاتف محليًا حتى الآن، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 9 ملايين هاتف بنهاية العام الجاري.
. قريبا يمكنك المراسلة بدون الحاجة لرقم هاتف
وأشار إبراهيم إلى أن هذا النمو يعكس نجاح استراتيجية الدولة في دعم الصناعة المحلية، وتقليل الاعتماد على الواردات، بما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل جديدة.
ثلاثة مصادر رئيسية للهواتف في السوق المصريةأوضح المتحدث الرسمي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن الهواتف المتداولة في السوق المصرية تأتي من ثلاثة مصادر رئيسية:
المصدر الثاني: الهواتف المستوردة من خلال وكلاء رسميين أو مستوردين معتمدين، وتخضع لجميع الرسوم الجمركية والضريبية المقررة دون أي مشكلات.
المصدر الثالث: الهواتف التي يجلبها الركاب القادمون من الخارج بصحبتهموأضاف إبراهيم أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وضع قواعد واضحة للتعامل مع الهواتف القادمة مع الركاب، حيث يُعفى الهاتف الشخصي الواحد من الرسوم، بينما يتم تحصيل الرسوم على أي هاتف إضافي يتم إدخاله إلى البلاد.
ضبط السوق ومواجهة استغلال الإعفاءاتولفت محمد إبراهيم إلى أن المشكلة الأساسية لا تكمن في الأجهزة المستوردة أو المصنعة محليًا، بل في إعادة بيع الهواتف المعفاة من الرسوم والتي تُدخل تحت بند الاستخدام الشخصي.
وأوضح أن القانون لا يمنع بيع هذه الهواتف، ولكن يشترط أن تتم عملية البيع عبر فاتورة ضريبية رسمية تحتوي على الرقم التعريفي (IMEI) للهاتف، حتى يمكن تتبعه وضمان مطابقته للضوابط القانونية.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى ضبط السوق ومنع أي ممارسات مخالفة قد تضر بالمستهلك أو تخل بالنظام الضريبي.
وفيما يتعلق بالهواتف التي تم إيقافها بسبب مشكلات ضريبية أو تنظيمية، أوضح المتحدث باسم الجهاز أن نسبة هذه الهواتف لا تتجاوز 0.5% من إجمالي الأجهزة الموجودة في السوق المصرية، مؤكدًا أن هذه النسبة ضئيلة للغاية ولا تؤثر على المستخدمين أو حركة السوق.
وشدد على أن الهدف من هذه الإجراءات ليس التضييق، بل تنظيم السوق وحماية المستهلكين وضمان حصول الدولة على مستحقاتها القانونية.
تطبيق "تليفوني" ودوره في التحقق من بيانات الأجهزةاختتم إبراهيم حديثه بالإشارة إلى أن تطبيق "تليفوني" التابع للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يمثل أداة موثوقة يمكن من خلالها للمستخدمين التحقق من البيانات الرسمية الخاصة بالهواتف، ومعرفة مدى التزامها بالقوانين واللوائح المعمول بها.
وأوضح في الوقت ذاته أن التطبيق لا يُغني عن الفاتورة الضريبية المعتمدة، التي تظل المستند الأساسي لإثبات ملكية الجهاز والتأكد من سلامة مصدره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات دعم الصناعة المحلية الهواتف المصنعة محلي ا القومی لتنظیم الاتصالات إلى أن محلی ا
إقرأ أيضاً:
تحذير حكومي عاجل لأصحاب الهواتف الذكية في مصر.. ماذا حدث؟
أصدر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر، ممثلاً في المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات (EG-CERT)، تحذيرا عاجلا لأصحاب الهواتف الذكية في مصر.
جاء ذلك بعد إعلان شركتا "جوجل" و"أبل"، وجود محاولات اختراق متقدمة تستهدف مستخدمي الهواتف الذكية في أكثر من 150 دولة حول العالم، ومن بينها مصر.
أكدت كل من شركتي "آبل" و"جوجل" وجود هذا التهديد بعد تلقي تقارير عن توغل الهجوم السيبراني في عدة دول. وعلى الرغم من التأكيد على وجود الهجوم، لم تكشف الشركات عن عدد المستخدمين الذين قد يكونون معرضين للخطر بسبب هذه البرمجية الخبيثة.
أعلن متحدث باسم "جوجل" أن شركة "إنتليكسا" هي المسؤولة عن هذا الاختراق، وذكرت التقارير أن العديد من الضحايا ينتمون إلى دول عربية وآسيوية، مثل السعودية ومصر وطاجكستان وباكستان.
على الرغم من أن شركة "إنتليكسا" خاضعة لمجموعة من العقوبات الأمريكية، إلا أنها تستمر في ممارسة أعمالها بشكل طبيعي دون أي قيود، ما يثير التساؤلات حول فعالية مثل هذه العقوبات في مواجهة الأنشطة السيبرانية الخبيثة.
وتشير التقارير الأولية إلى أن هذه المحاولات تعتمد على استغلال ثغرات غير معروفة مسبقاً، بالإضافة إلى إرسال روابط ورسائل خبيثة قد تبدو وكأنها من جهات موثوقة.
تحذير لأصحاب الهواتف الذكيةأهاب جهاز تنظيم الاتصالات، بالمواطنين ضرورة الاهتمام بتأمين هواتفهم، إذ أن تحديث الهاتف والتطبيقات باستمرار يعد خط الدفاع الأول ضد أي محاولات اختراق فكل تحديث جديد يتضمن إصلاحاً لثغرات قد يستغلها المهاجمون، ولذلك يُفضل تفعيل خاصية التحديث التلقائي كلما أمكن.
كما ينصح الجهاز المستخدمين بتفعيل إعدادات الأمان المتقدمة المتاحة على هواتفهم، مثل وضع "Lockdown Mode" على أجهزة آيفون والخيارات المتقدمة للحماية على أجهزة أندرويد وهي أدوات تساعد على رفع مستوى الأمان وتقليل فرص استهداف الهاتف ببرمجيات التجسس.
ويؤكد الجهاز أيضاً أهمية الحذر أثناء التعامل مع الروابط والرسائل والمرفقات، خصوصاً تلك التي تصل من مصادر غير معروفة أو تبدو غير طبيعية، حتى لو ظهرت في صورة رسائل من جهات أو شركات معروفة، فالكثير من الهجمات تعتمد على التلاعب بالمستخدم لخداعه وإقناعه بالضغط على رابط ضار.
ولزيادة مستوى الحماية، ينصح الجهاز باستخدام متصفحات آمنة وأدوات حظر الإعلانات، لما لها من دور في تجنب التعرض للإعلانات الخبيثة التي قد تحتوي على أكواد ضارة.
كما يُفضل استخدام رمز تحقق إضافي عند تسجيل الدخول للحسابات المهمة، مثل البريد الإلكتروني أو حسابات التواصل الاجتماعي، لضمان عدم تمكن أي شخص من الدخول إليها حتى لو حصل على كلمة المرور.
ويؤكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أنه يتابع الموقف بشكل مستمر بالتعاون مع الشركات العالمية والجهات المعنية داخل الدولة، ويعمل على اتخاذ كل ما يلزم لضمان حماية مستخدمي الهواتف في مصر.