شراكة لتعزيز التجارة الخارجية ورفع صادرات أبوظبي من المنتجات الزراعية
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار، تأسيس شراكة موسّعة تضم كلاً من شركة مطارات أبوظبي وجمارك أبوظبي وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية وشركة «سلال» وشركة «بيور هارفست» للمزارع الذكية وشركة «إي إس جي أجرو» وشركة «إيليت أجرو» القابضة؛ بهدف تعزيز صادرات منطقة العين وإمارة أبوظبي بوجه عام من المنتجات الزراعية عالية الجودة.
وتهدف الشراكة إلى توحيد جميع عناصر سلسلة التصدير الزراعي في أبوظبي، بدءاً من السياسات والبنية التحتية وصولاً إلى الإنتاج والابتكار، لتعزيز ريادة الإمارة في تجارة المنتجات الزراعية، وتمكين المنتجين المحليين من المنافسة على المستوى الدولي، وذلك من خلال تعزيز كفاءة الخدمات اللوجستية وتسريع إجراءات التصدير، وبالاستفادة من البنية التحتية المتطورة التي تمتلكها أبوظبي ووضوح لوائحها التنظيمية وموقعها الاستراتيجي، لتمكين عمليات التصدير وتوفير المنتجات الزراعية بأسعار تنافسية إلى الأسواق العالمية.
وبموجب الاتفاقية، سيتولى مكتب أبوظبي للاستثمار قيادة جهود توفير مسارات تجارية جديدة، بينما ستعمل كل من مطارات أبوظبي وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية وجمارك أبوظبي على ضمان الحركة السريعة والفعّالة والآمنة للمنتجات الزراعية عبر بوابات لوجستية عالمية المستوى.
وعلى جانب الإنتاج، ستسهم شركات «سلال» و«بيور هارفست» للمزارع الذكية و«إيليت أجرو» بما تمتلكه من قدرات إنتاجية وتقنيات متقدمة وخبرة إقليمية في توفير منتجات زراعية عالية الجودة قادرة على التأقلم مع ظروف المناخ والمنافسة في الأسواق العالمية.
ومن خلال العمل معاً، تمثّل هذه الأطراف مجتمعة منظومة مترابطة قادرة على تحويل إمكانات أبوظبي الزراعية إلى قدرات تصديرية موثوقة ومستدامة.
وقال بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: «تهدف أبوظبي إلى تعزيز التنافسية، ودعم الشراكات الاستراتيجية في المنظومة الاقتصادية، حيث نعمل مع شركائنا على تهيئة بيئة تنظيمية ولوجستية وإنتاجية متكاملة، تتيح للمنتجين الزراعيين تصدير منتجاتهم بسهولة وسرعة، بما يدعم الوصول إلى الأسواق العالمية، ويسهم في ترسيخ مكانة الإمارة ضمن سلاسل الإمداد العالمية».
وبدوره، قال الدكتور طارق العامري، مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، إن ضمان أعلى معايير السلامة والجودة الغذائية يُعد أمراً أساسياً لبناء الثقة العالمية في صادرات أبوظبي الزراعية، وتواصل الهيئة تمكين المنتجين والمصدّرين من خلال لوائح واضحة وأطر رقابية فعّالة وأنظمة اعتماد تتبنى وتطبق أعلى المعايير العالمية».
وقال راشد لاحج المنصوري، مدير عام جمارك أبوظبي: «يُعدّ تيسير حركة التجارة والتصدير بسلاسة وأمان جزءاً أساسياً من مهمة جمارك أبوظبي، ومن خلال هذه الشراكة سنعمل على تبسيط الإجراءات لضمان انسيابية مرور الصادرات الزراعية عبر منافذنا، بما يدعم تنافسية المنتجين المحليين في الأسواق العالمية».
من جهته، قال ظافر القاسمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سلال: «تجسد هذه الشراكة التزام سلال بتعزيز مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للتجارة الزراعية المستدامة، ومن خلال محفظتنا المتكاملة التي تضم منتجات زراعية عالية الجودة وخدمات متخصصة وحلولاً تكنولوجية متقدمة، نعمل على تعزيز حضور المنتجات المحلية في الأسواق العالمية من خلال الارتقاء بالجودة والتنافسية. وبروح التعاون والابتكار، تواصل سلال المضي قدماً في دعم أهداف دولة الإمارات في تحقيق الأمن الغذائي وتنويع الاقتصاد الوطني».
ومن جانبها، قالت إيلينا سورليني، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي، مطارات أبوظبي: «بصفتها بوابة إلى الأسواق العالمية، تفخر مطارات أبوظبي بدورها المحوري في دعم طموحات الإمارة في مجال تصدير المنتجات الزراعية، ومن خلال تعزيز منشآتنا ومرافقنا للتبريد وسلاسل الشحن، نعمل على تمكين جهود تسريع حركة نقل هذه المنتجات بكفاءة أكبر إلى الوجهات الرئيسية حول العالم».
وستستهدف صادرات أبوظبي الزراعية الأسواق التي يرتفع منها الطلب والاحتياجات الموسمية، لاسيما في أوروبا وآسيا خلال فصل الشتاء.
وستتولى لجنة توجيهية تضم ممثلين عن جميع الشركاء مهمة الإشراف على عمليات التخطيط والتنفيذ، مع إجراء تقييمات دورية لضمان تنسيق الجهود لتحقيق أثر ملموس في إطار الاستراتيجية الاقتصادية الشاملة لإمارة أبوظبي.
وتأتي الاتفاقية في إطار التزام مكتب أبوظبي للاستثمار بدفع النمو المستدام، ودعم تحقيق مستهدفات «مجمّع تنمية الغذاء ووفرة المياه (AGWA)».
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتب أبوظبي للاستثمار
إقرأ أيضاً:
تجارة بكين الخارجية تقفز إلى 2.93 تريليون يوان خلال 11 شهراً
الثورة نت /..
بلغت القيمة الإجمالية للتجارة الخارجية للسلع في العاصمة الصينية بكين خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الجاري 2.93 تريليون يوان (الدولار الأمريكي الواحد يساوي نحو 7.06 يوان)، من بينها صادرات بقيمة 568.35 مليار يوان بزيادة نسبتها 3 %، مسجلة أعلى مستوى لها في نفس الفترة تاريخيا، بينما سجلت الواردات 2.36 تريليون يوان.
وبلغت قيمة الواردات والصادرات في بكين خلال شهر نوفمبر الماضي 252.62 مليار يوان..بحسب ماذكرته وكالة “شينخوا “الصينية اليوم الجمعه.
وشهدت بكين منذ شهر يوليو الماضي زيادة في قيمة الصادرات لمدة خمسة أشهر متتالية مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث سجلت قيمة الصادرات خلال الأشهر الـ11 الأولى أعلى مستوى لها في التاريخ لنفس الفترة.
ومن بين السلع التي سجلت نموا بارزا في قيمة صادراتها أشباه الموصلات والسيارات ووحدات العرض المسطحة حيث تجاوزت قيمة الصادرات حتى نوفمبر الماضي مستوى العام الماضي بأكمله.
وخلال الأشهر الـ11 الأولى، ارتقت العلاقات التجارية الخارجية لبكين مع الدول المشاركة في بناء مبادرة “الحزام والطريق” حيث بلغت صادرات وواردات بكين مع الدول المذكورة 1.76 تريليون يوان، ما يمثل 60.1 % من إجمالي صادرات وواردات المدينة.
وبدورها، شهدت صادرات الصناعات الناشئة في بكين ارتفاعا ملحوظا خلال الفترة ما بين شهري يناير ونوفمبر الماضيين ولا سيما في مجالات منتجات الصناعات المتعلقة بصناعة السيارات وتكنولوجيا المعلومات والرعاية الصحية والأدوية والصناعات الخضراء منخفضة الكربون.
وبالنسبة إلى واردات وصادرات بكين من المنتجات الثقافية، فقد سجلت 23.37 مليار يوان خلال الفترة المذكورة بزيادة 25.9 %