البلاد (الرياض)
أعلنت مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار (FII) عن قائمة شركائها العالميين للنسخة التاسعة من مؤتمرها الرئيسي FII9، الذي سيُعقد في الرياض في الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر 2025، تحت شعار “مفتاح الازدهار”. وسيجمع المؤتمر نخبة من القادة والمستثمرين وصانعي السياسات والرؤساء التنفيذيين والمبتكرين الأكثر تأثيرًا في العالم، لمناقشة معالجة التناقضات التي تشكل عالم اليوم ووضع إستراتيجيات عملية لتحقيق الازدهار المستدام والشامل.
وأعربت
المؤسسة عن اعتزازها بالدعم المستمر من شريكها المؤسس، صندوق الاستثمارات العامة، وشركاء الرؤية، وزارة الاستثمار وأرامكو السعودية، الذين يظل دورهم الريادي وتعاونهم عنصرًا حيويًا في تقدم رسالة المؤسسة العالمية، مرحبة هذا
العام بمجموعة متميزة من الشركاء الإستراتيجيين الجدد: أريبيان ديار، وباركليز، وبروكفيلد، والمجموعة المالية هيرميس، وجوجنهايم للاستثمارات، وهيوماين، ومارا، وميزوهو، ومجموعة ميتسوبيشي يو إف جي المالية (MUFG)، والشركة السعودية للكهرباء، ومجموعة سوميتومو ميتسوي المصرفية (SMBC Group)، وشركة سودة للتطوير، وفي سي إم (VCM). وينضم هؤلاء الشركاء إلى مجتمع مرموق من الشركاء الذين يمثلون قطاعات الاستثمار، والتمويل، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، والطاقة، ومنهم: أكوا باور، وشركة آلات، والدرعية، وإعمار، وفرانكلين تمبلتون، وجي إف إتش، وإتش إس بي سي العربية السعودية، ومركز الملك عبدالله المالي، ومطار الملك سلمان الدولي، ومعادن، ومينيرفا فودز، ونيوم، والمربع الجديد، والإقامة المميزة، والبحر الأحمر الدولية، وبنك الرياض، وطيران الرياض، ومجموعة روشن، والهيئة الملكية لمحافظة العلا، وسابك، وسنابل للاستثمار، والبنك الأهلي السعودي، وصندوق رؤية سوفت بنك، وستاندرد تشارترد، وستيت ستريت، وإس تي سي، وفيزا، ورؤية للاستثمار. ويعمل هؤلاء الشركاء معًا على تعزيز مهمة المؤسسة المتمثلة في الدفع قدمًا بالمبادرات القائمة على التأثير وتعزيز التعاون عبر الصناعات والحدود، مما يسرّع التقدم المستدام للبشرية. وقال رئيس اللجنة التنفيذية والرئيس التنفيذي المكلف للمؤسسة ريتشارد أتياس: “شركاؤنا هم محور كل ما نقوم به في مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، والتزامهم وتعاونهم يمكّناننا من تحويل الرؤية إلى عمل، والعمل إلى
تأثير قابل للقياس، وضمان الاستدامة، مع وجود أكثر من (60) شريكًا هذا العام، نفخر بجمع ائتلاف عالمي يقود النمو المستدام، والابتكار المسؤول، والازدهار الشامل”. ويقدم شركاء المعرفة للمؤسسة، وهم: أكسنتشر، وآرثر دي ليتل، وباين آند كومباني، ومركز مدرسة كولومبيا للمناخ للتنمية المستدامة، ومنظمة التعاون الرقمي، وإرنست ويونغ، وكيرني، وماكنزي آند كومباني، وأوليفر ويمان، ومؤسسة الأمير ألبرت الثاني دي موناكو، القيادة الفكرية والرؤى التي تسهم في أبحاث المؤسسة على مدار العام وفي محتوى المؤتمر التاسع للمبادرة. ورحب برنامج مبادرة مستقبل الاستثمار للمشاريع الاستثمارية (FII Ventures Program) بشريك جديد هو البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات، لدعم منظومة متنامية تربط رواد الأعمال ذوي الرؤى بالمستثمرين العالميين لتسريع الابتكار وتحقيق تأثير قابل للتطوير.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية:
الرياض
مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار
مبادرة مستقبل الاستثمار
إقرأ أيضاً:
مؤسسة قضايا المرأة المصرية تختتم فعاليات حملة “أربع حيطان”
اختتمت مؤسسة قضايا المرأة المصرية فعاليات حملة “أربع حيطان” التي نُفذت على مدار حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، والتي هدفت إلى كشف أشكال العنف التي تقع داخل المساحات المغلقة داخل البيوت، وتسليط الضوء على قضايا مثل الزواج القسري، تزويج الطفلات، العنف الأسري، الابتزاز الرقمي، الاغتصاب الزوجي، والاستغلال الاقتصادي والنفسي.
وأوضحت المؤسسة في بيانها الختامي أن الحلقات الثماني التي قدمتها الحملة جاءت لكسر صمت الجدران المغلقة وفتح نقاش مجتمعي حول ممارسات العنف التي غالبًا ما تبقى بعيدة عن الضوء، مؤكدة أن المحتوى المقدم كان أداة مقاومة تهدف لتغيير الوعي وكشف الممارسات التي تستمر بفعل القصور التشريعي والصمت الاجتماعي.
وأضافت المؤسسة أن الحملة حققت أكثر من 2.5 مليون مشاهدة وتفاعل عبر منصاتها خلال الفترة الماضية، ما يعكس احتياجًا حقيقيًا لمحتوى يضع أصوات النساء وتجاربهن في صدارة النقاش العام.
وفي ختام الفعاليات، نظّمت المؤسسة مؤتمر “الدراما وأصوات النساء” الذي ناقش الدور الحيوي للفن والدراما في مواجهة العنف، إلى جانب استعراض الجوانب القانونية والنفسية والدينية المرتبطة بالعنف الأسري، وسبل دعم الناجيات وتعزيز آليات الحماية.
وانتهى المؤتمر إلى عدة توصيات، أبرزها:
ضرورة التوعية المستمرة كوسيلة للوقاية.الإسراع بإصدار القانون الموحّد لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات.تفعيل آليات حماية المبلغات والشهود والناجيات.تعزيز دور الفن والدراما كأدوات قادرة على التغيير المجتمعي.
وأكدت مؤسسة قضايا المرأة المصرية في ختام بيانها أن العنف القائم على النوع الاجتماعي ليس حالات فردية بل بنية تحتاج إلى إصلاح شامل، مشددة على استمرار جهودها بعد انتهاء حملة الـ16 يوم، سواء على مستوى الوعي أو التشريعات أو دعم الناجيات.
واختتمت المؤسسة بيانها بالتأكيد على أن العنف قد يحدث خلف أربع حيطان، لكن مواجهته تبدأ من صوت لا يُسكَت، ومن قانون لا يستثني، ومن مجتمع يختار حماية النساء لا إسكاتهن