الخارجية الأمريكية تعين قائدا مدنيا لمركز تنسيق غزة.. بهدف دعم خطة ترامب
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، تعيين السفير الحالي لدى اليمن ستيفن فاجين، "قائدا مدنيا لمركز التنسيق المدني العسكري لدعم استقرار قطاع غزة".
جاء ذلك في بيان للوزارة صدر الجمعة عقب زيارة أجراها وزير الخارجية ماركو روبيو، للمركز الكائن في مستوطنة كريات جات جنوبي الأراضي المحتلة.
وقالت الخارجية الأمريكية: "سيكون السفير ستيفن فاجين القائد المدني لمركز التنسيق المدني العسكري الذي يدعم تنفيذ خطة الرئيس (دونالد ترامب) للسلام المؤلفة من 20 نقطة لقطاع غزة"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأشارت إلى أن فاجين "عضو مخضرم في السلك الدبلوماسي برتبة وزير مستشار، ويشغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى الجمهورية اليمنية منذ مايو (أيار) 2022".
وأضافت أن "فاجين شغل سابقًا منصب نائب رئيس البعثة في السفارة الأمريكية في بغداد من 2020 إلى 2021، ومسؤول رئيسي في القنصلية العامة الأمريكية في أربيل 2018-2020، ومدير مكتب الشؤون الإيرانية بوزارة الخارجية 2015-2018"، وفق البيان.
ويُعد مركز التنسيق المدني العسكري "CMCC"، أول منصة عملياتية دولية تُنشئها القيادة المركزية الأمريكية في إسرائيل لمتابعة التطورات في غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وافتتحت القيادة المركزية الأمريكية هذا المركز في وقت سابق من هذا الأسبوع، بهدف "دعم استقرار غزة"، وعينت قائد القيادة المركزية لقوات الجيش الأمريكي باتريك فرانك قائدا عسكريا له.
وقالت القيادة المركزية في بيان بوقت سابق، إن المركز "صُمّم لدعم جهود الاستقرار ولن تنتشر القوات العسكرية الأمريكية داخل قطاع غزة، بل ستساهم في تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية واللوجستية والأمنية من الشركاء الدوليين إلى القطاع".
وأوضحت أن المركز "أنشأه نحو 200 من أفراد القوات الأمريكية، من ذوي الخبرة بمجالات النقل والتخطيط والأمن واللوجستيات والهندسة، تحت قيادة الفريق باتريك فرانك، قائد القيادة المركزية لقوات الجيش الأمريكي".
ووفق بيان القيادة المركزية الأمريكية، "سيتولى المركز مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال قاعة عمليات تتيح للطاقم تقييم التطورات في غزة لحظة بلحظة".
واتفاق وقف إطلاق النار الذي سيراقبه المركز، دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الجاري، استنادا إلى خطة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تقوم بجانب إنهاء الحرب، على انسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات للقطاع.
وقبل هذا الاتفاق، ارتكبت "إسرائيل" بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 استمرت عامين، وأسفرت عن استشهاد 68 ألفا و280 فلسطينيا، وإصابة 170 ألفا 375 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة ترامب الولايات المتحدة وقف إطلاق النار الولايات المتحدة غزة وقف إطلاق النار ترامب خطة ترامب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القیادة المرکزیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. انضمام قوة بريطانية لمركز تنسيق أمريكي “لدعم غزة”
غزة – أعلنت بريطانيا إرسال مجموعة ضباط إلى إسرائيل للانضمام إلى مركز التنسيق المدني العسكري الذي افتتحته الولايات المتحدة “بهدف دعم جهود تحقيق الاستقرار في قطاع غزة”، وفق إعلام عبري.
ويوم الثلاثاء، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، افتتاحها بإسرائيل مركز التنسيق المدني-العسكري (CMCC) بهدف “دعم استقرار غزة”.
وأوضحت أن المركز “صُمّم لدعم جهود الاستقرار ولن تنتشر القوات العسكرية الأمريكية داخل قطاع غزة، بل ستساهم في تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية واللوجستية والأمنية من الشركاء الدوليين إلى داخل القطاع”.
وقال قائد “سنتكوم” براد كوبر إن المركز “سيتولى مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال قاعة عمليات تتيح للطاقم تقييم التطورات في غزة لحظة بلحظة”.
واتفاق وقف إطلاق النار الذي سيراقبه المركز، دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، استنادا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تلك الخطة تقوم إلى جانب إنهاء الحرب، على انسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، مساء الأربعاء، إن وزارة الدفاع البريطانية أعلنت أن مجموعة صغيرة من ضباط التخطيط العسكري البريطانيين تم إرسالها إلى إسرائيل للانضمام إلى قوة عمل بقيادة الولايات المتحدة لدعم جهود الاستقرار في غزة”.
ونقلت عن متحدث باسم الوزارة إن نشر هذه القوة “يهدف إلى ضمان بقاء بريطانيا مندمجة في جهود التخطيط التي تقودها الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار في غزة بعد النزاع”.
وأضاف المتحدث: “تواصل المملكة المتحدة العمل مع شركائها الدوليين لدعم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ولتحديد المجالات التي يمكن أن تسهم فيها بأفضل شكل في عملية السلام”.
ومن المفترض أن تتولى قوة استقرار بدعم أمريكي، مقرها في مجمّع يُعرف باسم مركز التنسيق المدني-العسكري (CMCC)، في مدينة “كريات غات” جنوب إسرائيل ضمان الأمن في قطاع غزة، وفق الصحيفة.
والاثنين، ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن وزير الدفاع جون هيلي قال في فعالية بوسط لندن إن بريطانيا لديها “خبرة ومهارات متخصصة عرضنا المساهمة بها”، مضيفا أنه في حين أن المملكة المتحدة لن تقود الجهود فإنها ستلعب دورها.
وأضاف هيلي أن نشر قوات بلاده في إسرائيل ضمن مركز التنسيق المدني-العسكري “جاء استجابةً لطلب من الولايات المتحدة”، لافتا إلى أن بريطانيا ستلعب “دورًا محوريًا”.
من جانبها، قالت القناة 12 العبرية: “لم ينشر البريطانيون عدد الضباط والجنود الذين أرسلوهم إلى إسرائيل. يبدو أن هذه قوة صغيرة لكنها مهمة، وبناءً على طلب الأمريكيين، سيكون نائب قائد المقر (مركز التنسيق) جنرالًا بريطانيًا”.
وأوضحت القناة، أن دور مركز التنسيق هو متابعة تقدم إعادة الإعمار في قطاع غزة، بالإضافة إلى التنسيق بين الجيوش التي سترسل جنودًا إلى القطاع.
كذلك، سيُشرف هذا المركز على ردود الجيش الإسرائيلي على ما يزعم أنها انتهاكات للاتفاق من حركة الفصائل الفلسطينية.
ووفق القناة “سيكون المركز الجهة التنفيذية التي ستحد من ردود إسرائيل في غزة”.
وقالت القناة إنه “خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، تزايدت الانتقادات داخل الجيش الإسرائيلي بشأن بعض مهام مركز التنسيق”.
ويشعر عدد من كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي، كما طُرح في العديد من النقاشات، أن تل أبيب “تفقد استقلاليتها في قطاع غزة”، حيث يراقب المركز “كل ما يحدث في القطاع، وهذا يشمل أيضًا مواقع قوات جيش الإسرائيلي والأنشطة العملياتية هناك”، وفق المصدر ذاته.
وتابعت القناة: “ينتقد هؤلاء المسؤولون بشدة حقيقة أن تنفيذ العمليات العسكرية في غزة يتطلّب موافقة أمريكية وموافقة من قيادة متعددة الجنسيات، وهو أمر يرون – من وجهة نظرهم المهنية – أنه لا ينبغي أن يُقيَّد بواسطة قوة أجنبية، حتى لو كانت شريكا وثيقا مثل الأمريكيين”.
وقبل اتفاق وقف إطلاق النار الحالي، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 واستمرت لعامين، وأسفرت عن مقتل 68 ألفا و234 فلسطينيا، وإصابة 170 ألفا و373 آخرين، ودمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.
وتتضمن المرحلة الثانية من خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة، نشر قوة دولية لحفظ السلام في القطاع وانسحاب الجيش الإسرائيلي ونزع سلاح حركة الفصائل.
الأناضول