نقابة الأطباء توافق بالإجماع على إنشاء اللجنة العُليا للتطوير المهني والمؤسسي
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
عقد مجلس النقابة العامة للأطباء اجتماعه الأول اليوم الجمعة 24 أكتوبر 2025م، بعد الانتخابات، وذلك وفقًا للائحة الداخلية المنظمة لعمل النقابة، حيث تم خلال الاجتماع تشكيل هيئة المكتب الجديدة، ومناقشة عدد من المقترحات والموضوعات المهمة التي تستهدف تطوير الأداء النقابي والمهني خلال المرحلة المقبلة.
وخلال الجلسة، وافق المجلس بالإجماع على المقترح المقدم من الأستاذ الدكتور ياسر حلمي، عضو مجلس النقابة العامة، بشأن إنشاء لجنة دائمة باسم “اللجنة العليا للتطوير المهني والمؤسسي” بنقابة أطباء مصر، وقد قام المجلس بانتخاب سيادته بالاجماع مقررا لها.
وتهدف اللجنة الجديدة إلى رفع كفاءة التطوير المهني والتدريب الإكلينيكي للأطباء، وتعزيز الجودة والحوكمة المهنية داخل النقابة والقطاع الصحي، فضلًا عن دعم الدور العلمي والبحثي للنقابة بما يتسق مع رسالتها الوطنية والمهنية.
وأوضح الدكتور ياسر حلمي أن اللجنة تُعد مكمّلة وداعمة للجنة التعليم الطبي المستمر القائمة بالنقابة، وليست بديلاً عنها؛ إذ تتولى اللجنة العليا وضع الخطط والسياسات العامة، ومتابعة معايير الجودة والحوكمة، والتخطيط الاستراتيجي للتطوير المهني، بما يحقق التكامل بين اللجنتين ويعزز فعالية المنظومة التدريبية والمهنية للأطباء.
وتشمل اختصاصات اللجنة عدة محاور رئيسية من بينها:
• تفعيل منظومة التطوير المهني المستمر (CPD) للأطباء بالتنسيق مع المجلس الصحي المصري والجامعات.
• ضبط الممارسات المهنية والإعلام الطبي وفق المعايير الأخلاقية والمهنية.
• اقتراح نظام موحد لشهادات التدريب التخصصي (CCST).
• تحديث لوائح وآداب المهنة والتشريعات الصحية ذات الصلة.
• إعداد الأدلة الإكلينيكية الوطنية بالتعاون مع الجهات العلمية المختصة.
• تعزيز التعاون الدولي مع النقابات والهيئات الطبية العالمية.
• إنشاء مجلات علمية محكَّمة تصدر رسميًا عن نقابة أطباء مصر لدعم النشر العلمي والبحث الطبي.
وأشار الدكتور حلمي، إلى أن هذه اللجنة ستمثل خطوة استراتيجية لترسيخ الدور العلمي للنقابة، على غرار ما تقوم به الجمعيات الطبية الكبرى مثل JAMA وThe BMJ وCMAJ، موضحًا أن هذه المبادرة ستسهم في رفع مكانة النقابة علميًا ومهنيًا محليًا ودوليًا، وتفتح آفاقًا جديدة للنشر العلمي للأطباء المصريين.
واختتم الدكتور حلمي تصريحه بالتأكيد على أن اللجنة ستعمل بروح الفريق، وبتكامل مع باقي لجان النقابة، بما يعزز من مكانة الطبيب المصري ويرسخ دور النقابة كبيت خبرة وطني في التعليم الطبي والتطوير المهني والمؤسسي.
هذا، وقد تم تشكيل هيئة مكتب النقابة العامة للأطباء على النحو التالي:
• الأستاذ الدكتور أسامة عبد الحي – نقيب الأطباء
• الدكتور جمال عميرة – وكيلاً للنقابة
• الدكتور أبوبكر القاضي – الأمين العام
• الدكتور خالد أمين – الأمين العام المساعد
• الدكتور أيمن سالم – أمين الصندوق
• الدكتور شادي صفوت – أمين الصندوق المساعد
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطباء نقابة الأطباء نقيب الأطباء مجلس نقابة الأطباء
إقرأ أيضاً:
نقيب الأطباء: عدد طلبة الطب بالكليات ارتفع من 1000 إلى 3000
أكد أ.د أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، بضرورة ربط أعداد المقبولين في كليات الطب بقدرة النظام الصحي على توفير فرص التدريب بعد التخرج، وليس فقط باحتياجات سوق العمل أو سد العجز في الأطباء.
ونظمت النقابة العامة للأطباء برئاسة النقيب العام د. أسامة عبد الحي، ورشة عمل حول مستقبل التعليم الطبي في ضوء التوسع العشوائي في إنشاء كليات الطب وتدني الحد الأدنى للقبول بالجامعات، بمشاركة عدد من أعضاء مجلس النقابة العامة لأطباء مصر، ونخبة من الأساتذة والخبراء من الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية.
وأوضح نقيب الأطباء، أن توفير الوظائف التدريبية هو الأساس في بناء طبيب كفء وقادر على أداء دوره المهني والإنساني بكفاءة، لافتا إلى أن قبول طلاب جدد دون ضمان فرص تدريب حقيقية يمثل خطرًا على جودة التعليم الطبي وعلى مستقبل المهنة نفسها، معتبراً أن الإصلاح الحقيقي يبدأ من وضع منظومة قبول عادلة ومنضبطة تربط الأعداد المقبولة بالطاقة الاستيعابية للتدريب في المستشفيات بعد تخرجهم.
وأشار إلى أن عدداً من كليات الطب القائمة قامت خلال السنوات الأخيرة بزيادة أعداد المقبولين إلى أضعاف ما كانت عليه سابقًا، دون أن يصاحب ذلك توسع مماثل في أعداد الأسرة أو أماكن التدريب والتعليم الإكلينيكي، موضحًا أن الكلية التي كانت تستوعب ألف طالب أصبحت تقبل ثلاثة آلاف أو أكثر، دون زيادة حقيقية في أماكن التدريب والتعليم، وهو ما يستوجب إعادة النظر في سياسات القبول بما يضمن جودة التعليم والتدريب قبل التوسع الكمي في الأعداد.